فى تصريحات لصيحفة "دليلى ميل" كشفت الزوجة السابقة لمرشح الرئاسة الأمريكية المحتمل "دونالد ترامب"، عن اغتصابها من قبله كما أنه عنيف جنسياً، وأنه اغتصبها بقوة وهى تعانى من الألم والمرض، بعد خضوعها لعملية تجميل فى أواخر الثمانينيات. وقال الموقع الالكترونى لصحيفة "دايلى ميل" البريطانية، أن "إيفانا ترامب"، أكدت أنه عنيف مع النساء، وأنها تطلقت منه لأنه كان يعاملها بقسوة، ووصفت "إيفانا"، فى فيلم وثائقى عن حياتها، معاملة "ترامب" لها أثناء المعاشرة الزوجية بالاغتصاب والعنف البدني. وقالت:" بعد خضوعى لعملية تجميل مؤلمة عام 1989جن جنونه، وقام باغتصابى وإيلامى فى جميع أنحاء جسدي". وتوقع الموقع، بأنه ربما يتسبب ذلك التصريح، فى قلب موازين استطلاعات الرئاسة الأمريكية، خاصة بين الأوساط النسائية، والجمعيات التى تدافع عن حقوق المرأة، خاصة وأنه يأتى بعد تصريح آخر، كان قد أدلى به "ترامب" وقال فيه: "أنه وعلى عكس مرشحة الحزب الديمقراطى المحتملة هيلارى كلينتون، لا يوجد فى حياته الشخصية أى شيء يخشاه" ملمحاً إلى فضيحة زوجها بيل كلينتون مع مونيكا وقبولها بالخيانة للحفاظ على مكانتها السياسية، ولكن يبدو أن الملفات القديمة تعود وتطارد "ترامب" واحداً تلو الآخر.