الى كل هواة السيلفى ..احذروه فيه سم قاتل حيث كشفت دراسة ان الصور السيلفى تسبب 6 أمراض قاتلة وتجدر الإشارة هنا إلى قصة المراهق "داني باومان" الذي حاول الانتحار ويعالج الآن نفسيًّا، لأنه لم يكن راضٍ عن جودة صور السيلفي التي التقطها لنفسه وتفاعل الناس معها. "لقد أخبروني أن جسدي به أخطاء شكلية وليس نموذجيًّا، وهذا أشعرني بالخزي" – داني باومان و داني هو مراهق مهووس بالسيلفي ووصل إل حد الإدمان، وبدأ ينشر صوره على موقع فيس بوك وهو عمره 15 سنة، وكان ينشر 80 صورة سيلفي له قبل الذهاب إلى المدرسة، وبدأ تدريجيًّا في خسارة وزنه والتسرب من المدرسة، وتناول جرعة زائدة من حبوب منع الحمل محاولًا الانتحار قبل أن يتم إنقاذه بنقله إلى المستشفى. كشفت دراسة بريطانية أجريت على 2071 رجلًا وامرأة تتراوح أعمارهم مابين 18 ل30، أن التقاط صور السيلفي له علاقة بدرجة تقدير النفس لمن يلتقطها. وأفادت الدراسة أن أكثر من نصف الخاضعين للبحث يلتقطون "السيلفي" ما لا يقل عن مرة أسبوعيًّا، و73% ينشرونه على مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة، والأخطر أن 60% ممن يُسألون عن شعورهم عن مظهرهم وعلاقتهم عند التقاط السيلفي ونشره، كانوا يشعرون بدرجة منخفضة من تقدير الذات، في مقابل 13% قالوا أنهم يشعرون بدرجة مرتفعة من تقدير الذات. أجرت جامعة برمنجهام، وجامعة إدنبره، وجامعة هيريوت وات دراسة مشتركة، نشرها موقع تايم عن علاقة السيلفي بالعلاقات الشخصية بين الأفراد وكيفية تأثيره على الألفة والمودة بينك وبين المقربين منك، على 508 من مستخدمي موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك بمتوسط أعمار 24 سنة، وكشفت الدراسة أن الأشخاص الذين يشاركون باستمرار صورًا لأنفسهم على مواقع التواصل الاجتماعي، يميلون عمومًا لأن يكون لديهم علاقات شخصية أكثر ضحالة. باعتراف الجميع، وينفر أصدقاؤه المقربون منه، وهذا ربما لن يأتي بمثابة مفاجأة كبيرة للمستخدمين المنتظمين لفيسبوك، وتويتر، و إنستاجرام. لحسن الحظ بالنسبة لأولئك الذين سبق لهم قضاء وقت في إتقان فن السيلفي ودراسته ليست كل الأخبار سيئة. على الرغم من أن إدمان السيلفي قد يثير غضب معارفك، اتضح أن أفضل أصدقائنا لا يبدو أن لديهم مشكلة في التفاعل مع الصور ولديهم رغبة في ذلك ويقدمون الدعم لأصدقائهم. أجرت "جيسي فوكس" – البروفيسور بجامعة أوهايو الأمريكية – دراسة عن مدى ارتباط صور السيلفي وإجراء تعديلات عليه بالصحة العقلية والاضطراب النفسي (السيكوباتية)، واستعانت "فوكس" في الدراسة بعينة بحث قوامها 800 رجل تتراوح أعمارهم ما بين 18 إلى 40 عامًا. وكشفت الدراسة أن الرجال الذي ينشرون الكثير من صور السيلفي على مواقع التواصل الاجتماعي أقرب بأن يكون لديهم مستويات عالية من "الاضطراب النفسي"، لذلك فالرجال الذين يأخذون صور السيلفي أمام المرآة في صالة "الجيم"، قد يكون لديهم مشكلة! ولو كنت تجري تعديلات على الصورة التي تنشرها على مواقع التواصل الاجتماعي فالأمر قد يكون أكثر خطورة بحسب الدراسة وينم عن أن الرجال الذين يقومون بذلك الأمر قد يكونوا هم في مراحل أعلى من الاعتزاز بالنفس والتعالي وإعطاء الأولوية للمظهر وتقييم الذات بناءً على المظهر والطريقة التي ينظر بها الآخرون إليك وهو ما يسمى ب "تشيؤ الذات". وأكدت فوكس أن النتائج لا تعني أن الرجال الذين ينشرون الكثير من صور السيلفي هم بالضرورة نرجسيون أو مرضى نفسيين؛ فالرجال في الدراسة كانوا جميعًا ضمن المعدل الطبيعي للسلوك، ولكن مع مستويات أعلى من المتوسط من هذه الصفات المعادية للمجتمع. واحدة من أكثر الدراسات إثارة حول السيلفي، هي تلك الدراسة التي نشرتها جامعة جورجيا، والتي ربطت بين السيلفي وبين فرص الحصول على وظيفة. "الناس الذين ينشرون الكثير من صور السيلفي على مواقع التواصل الاجتماعي قد يخسرون الكثير من فرص العمل". هكذا أفادت الدراسة، وكشفت عن أن أصحاب الأعمال يرون أن الأشخاص الذين ينشرون الكثير من صور السيلفي لديهم درجات أقل في "التحكم في الذات" مما يؤدي لتقليل فرص هؤلاء الأشخاص في التوظيف والحصول على فرص عمل.