انتهت منظمة فيس من أعمال الصيانة والتجديد لبيت العبور لرعاية الأطفال المحرومين من الرعاية الأسرية تمهيدا لافتتاحه الاثنين المقبل تحت رعاية غادة والي وزير التضامن الاجتماعي وحضورها وبحضور جيل هيفارت السفير البلجيكي في مصر و فلافيا شو جاكسون رئيسة ومؤسسة منظمة فيس البلجيكية والفنان محمد صبحي الأب الروحي وسفير منظمة فيس للأطفال في احتياج وبحضور عددا من الوزراء ورجال الأعمال والمهتمين برعاية الأطفال المعرضين للخطر. ويأتي افتتاح المبني متوافقا ومكملا للإستراتجية المتكاملة لوزارة التضامن الاجتماعي للإرتقاء بمستوي الخدمات المقدمة وبمؤسسات الرعاية خاصة دور الأيتام والتي بدأتها الوزارة بإنشاء قاعدة بيانات هذه المؤسسات ووضع معايير للجودة للإرتقاء بمستوي الخدمات المقدمة وبها وهى المعايير التي التزمت بها منظمة فيس في إعادة تجديد بيت العبور لرعاية الأطفال المحرومين من الرعاية بل وساهمت المنظمة أيضا في وضعها، وأيضا وقامت المؤسسة بالمشاركة في تقييم دور رعاية الأيتام على مستوى القاهرة الكبرى ووضع برامج تدريب القائمين على رعاية الأطفال بها و تدريب مقدمي الرعاية في 100 دار رعاية حكومية وخاصة. كمآ شملت خطه الوزارة تكوين فريق التدخل السريع لمتابعه مؤسسات الرعاية وتفعيلا للرقابة المجتمعية وإنشاء الخط الساخن لتلقي الشكاوي وتبني المبادرات ومنها مبادرة لعيبه بلدنا وكورال أطفال مصر و مبادرة "بينا" تحت شعار بينا كلنا مصر أحلي "للرقابة علي هذه المؤسسات وصولا لصياغة واقع جديد اجتماعي داخل هذه المؤسسات بعد إرث ثقيل من التردي داخل هذه المؤسسات عبر سنوات طويلة . و أوضحت فلافيا شو جاكسون، رئيسة ومؤسسة منظمة فيس البلجيكية، أن المنظمة بدأت نشاطها في مصر بتصريح من زارة التضامن الاجتماعي رقم 40 لسنة 2005 بهدف توفير أعلي مستوي من الخدمات للأطفال مع تطبيق سياسة جادة لحماية الطفولة وأن المنظمة تهدف إلي تحسين مستوى رعاية الأطفال المعثور عليهم و الأطفال الأيتام وأطفال الشوارع من خلال، إنشاء مشروعات تعتمد في إدارتها علي جهاز وظيفي مصري لضمان استمرارها في المستقبل وأن المنظمة تدير عددا من المشروعات في محافظتي القاهرة والقليوبية منها دور الحضانات الإيوائية ومركز رعاية الأطفال المعثور عليهم وأطفال الشوارع ، كما تتبنى المنظمة مبادرات بحثية تهدف إلى تحسين الخدمات المقدمة لكافة فئات الأطفال في احتياج ، تسعي المنظمة الي غرس قيم الثقة بالنفس والأمل في الأطفال ليصبحوا عناصر فعالة في المجتمع. وأكدت جاكسون أن المنظمه تقدم خدماتها لما يقارب 700 طفل يتيم من خلال برامجها التي تتفق والقيم والعادات والتقاليد العريقة للشعب المصري. ومن جانبه أوضح حسني يوسف المدير التنفيذي لمنظمة فيس مصر للأطفال في احتياج أن المنظمة تبنت خلال، السنوات الخمس الماضيه بحثا علميا عن نظام الكفالة وتم عرض نتائج البحث في لقاء ضم كل الوزارات المعنية بالطفل والهيئات الرسمية و الأسر البديلة وتم تقديم توصيات الدراسة لوزارة التضامن الاجتماعي للاستفادة منها في تطوير نظام الكفالة والأسر البديلة و هو أحد أهم أهداف المنظمه منذ بداية نشاطها حيث نجحت المنظمة في دمج ما يقرب من 100 طفل إلي أسر بديلة بالتعاون مع وزارة التضامن الاجتماعي. وأضاف أنه من المنتظر بنهاية العام الحالي افتتاح دار لرعاية الأطفال الأيتام للبنين فوق سن 6 سنوات بمدينة الشروق كذلك افتتاح مركز جديد لرعاية أطفال الشوارع في محافظة القاهرة. وأضاف أن المنظمة تعمل في مجال رعاية الأطفال في احتياج من فئات الأيتام مجهولي النسب والمعثور عليهم في مراكز متعددة بالمعادي وبنها والعبور وأيضا في مجال رعاية الأطفال بلا مأوى من خلال، "مشروع السلام" الذى يعمل من خلال، ثلاث مراحل أساسية تبدأ بفريق العمل بالشارع وهى مرحلة بناء الثقة مع الأطفال وتشجيعهم للالتحاق بمركز الاستقبال النهاري وهى المرحلة الثانية ويتم استقبال الطفل وتقديم مختلف الرعاية له ثم مرحلة المنزل الانتقالي لإقامة الطفل إقامة كاملة رعايته صحيا وتربويا ونفسيا وتأهيله لدمجه في الأسرة من خلال، فريق إدارة الحالات. و قامت المنظمة بإعادة دمج 90 طفلا من الأطفال بلا مأوى في أسرهم بعد إعادة تأهيلهم وحل المشاكل التي دفعت بهم إلى الشارع .