خلال برنامجه "القاهرة 360" المذاع على شاشة "القاهرة والناس"، علق الإعلامي أسامة كمال، على رحيل الشاعر الكبير عبدالرحمن الأبنودى، وحسن الشاذلى، نجم الترسانة ومنتخب مصر السابق، والفنان إبراهيم يسرى، قائلا: «وكأنهم اطمنوا على مصر فقرروا الرحيل.. أو لأن قلبهم اتخلع على مصر فما قدروش ورحلوا». وقال كمال، إن الكبار يرحلون بعد نزاع وصراع ومشاركة واشتباك، مضيفا: «أسماء الراحلين اللى بيسلموا الراية بتزيد كل يوم.. الخال عبد الرحمن الأبنودى في ذمة الله، قبله بساعات لاعبنا الفذ حسن الشاذلى والنجم إبراهيم يسرى واليوم عز الدين يعقوب العلامة البارزة في تاريخ نادي الأوليمبي». وتساءل «كمال»: «يا ترى كلهم اطمنوا على البلد وقرروا يفتحوا السكة لجيل تانى يكمل الطريق، ولا الحمل تقل عليهم مع كتر المشاكل فقرروا ينزلوا الحمل من فوق كتافهم»، لافتا إلى أنه «في كل مرة واحد من الكبار بينزل الحمل من فوق كتافه، فيه ناس تانية حملهم بيزيد، يا ترى مع بعض هنقدر نكمل وهنقدر نشيل الحمل اللى كانوا شايلينه».