أرسل إئتلاف أقباط مصر رسالة عاجلة إلى القوات المسلحة المصرية بقيادة الفريق أول صبحى صدقى وزير الدفاع يطالبه بسرعة التدخل بمدينة العريشبسيناء لوقف استهداف الجماعات المتشددة للأقباط بالمنطقة بعد تعدد الاستغاثات التى أرسلت للائتلاف من قبل أقباط العريش عن عمليات خطف وقتل لبعض الأقباط هناك وتهديد مستمر لهم بالذبح طيلة بقائهم فى سيناء. ومن جانبه أوضح أبانوب رياض منسق إئتلاف أقباط مصر بسيناء وأحد سكان العريش أن هناك أكثر من قبطى قد تم قتله بالرصاص أو ذبحه على هويته الدينية وأرسال مع جثته رسالة تهديد لأقباط العريش تحذرهم بالرحيل عن المدينة أو الذبح برغم نزوح العديد من الأسر القبطية بالعريش ولم يتبقى سوى 1500 أسره هناك تخدمهم ثلاث كنائس بعد هدم وحرق كنيستين برفح والشيخ زويد. وقد أكد منسق الائتلاف بالعريش أن عمليات إستهداف الأقباط بدات بأستشهاد الأب مينا عبود شاروبيم كاهن كنيسة مارمينا والبابا كيرلس بالمساعيد بإطلاق أعيرة نارية عليه أودت بحياته أمام الكنيسة ثم ذبح مجدى لمعى وفصل رأسه عن جسده وإلقاء جثمانه على الطريق ثم قتل هانى سمير وهو أحد الشباب بالعريش وترك معه رسالة تهديد لكل اقباط العريش بالرحيل او الذبح. كما حدث مؤخراً من خطف الدكتور وديع رمسيس صاحب أحدى المستشفيات الخاصة بالعريش بعدما أطلق على سيارته الرصاص وأصابته فى ذراعه وبعد ذلك بيوم تم خطف تاجر أسمنت يدعى جمال شنودة من أمام محل عمله مطالبين عن كل شخص 10 مليون جنيه أو ذبحهم وهذا ما جعل أسر هولاء المخطوفين يسرعوا أمس إلى أحد المستشفيات للتعرف على جثة لشخص تم القائها على الطريق الدولى بالعريش فى الوقت الذى فشلت فيه كل أسرة فى التعرف على ملامح الوجه لوجود أثار تعذيب شديدة منتظرين تحليل ال"دى إن إيه" للجثمان. بجانب عمليات خطف لأقباط أخرين وهم مينا مترى وشنودة رياض وتم أرجاعهم بعد سداد الفدية محملين برسال تهديد لاقباط العريش كما تم رصد الاعتداء على كنيسة مارجرجس بشارع الأزهر بوسط المدينة وتدمير كنيسة مارجرجس برفح وكنيسة أخرى بالشيخ زويد. ويطالب إئتلاف أقباط مصر من قواتنا المسلحة المصرية بسرعة التدخل لانقاذ أرواح أقباط العريش من تلك العمليات الأرهابية التى تستهدفهم وتستهدف دور عبادتهم بشكل منظم دون ردع أمنى للقائمين على تلك الجرائم كما يؤكد إئتلاف أقباط مصر عزم جميع الأسر القبطية بالعريش على البقاء بمدينتهم وعدم الرضوخ لتلك التهديدات الإرهابية وعدم ترك بلادهم وكنائسهم للتدمير والتخريب وسوف يتابع الائتلاف هذا الملف حتى يفرض الأمن بسيناء بالكامل وتتوقف عمليات أستنزاف دماء الاقباط بالمنطقة