اجرت انتل استطلاعا للراى حول عادات وطرق استخدام الهواتف المحمولة اوسمل وتضمن الاستطلاع مجموعه من الاستفسارات هل أنت ممن يخالفون آداب اللياقة العامة؟ فى استخدام تكنولوجيا المحمول في المواقف الاجتماعية. كلنا يرتكب هذه المخالفات – سواء كان ذلك بالحديث بصوت مرتفع في هاتفنا المحمول، أو التركيز على حاسبنا المحمول أكثر من اهتمامنا بمن حولنا. لقد كشف واوضحت انتل أن السلوكيات المقبولة من وجهة نظرنا تتغير وتتبدل باستمرار، حيث يبدي الناس تسامحًا متزايدًا مع استخدام تكنولوجيا المحمول التي اتسع نطاق انتشارها لدرجة أصبحت الحاجة معها ماسة إلى آداب جديدة للسلوكيات العامة. كما اشتمل استطلاع الرأي الذي أجرته إنتل عن آداب وقواعد استخدام الهواتف المحمولة 539 مصري أكبر من 18 سنة من جميع المحافظات. حيث يملك كل المشاركين أو لديهم قدرة على الوصول لأجهزة الإنترنت المحمول، وقد تمكنوا من المشاركة في هذا الاستطلاع عبر الإنترنت. قال ثلثا المشاركين في استطلاع الرأي (78%) أنهم يتفقدون جهازهم المحمول قبل الذهاب للعمل في الصباح، وقال ربع المشاركين (34%) أنهم يستخدمونه قبل الخلود للنوم مباشرة. هذه هي العادة الجديدة. فمطالعة الحالة في صفحات الفيسبوك أثناء تناول القهوة مع الأصدقاء أو الزملاء أصبحت من المشاهد المألوفة والمتكررة في منطقة أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا (7% فقط يعتبرونها مشهدًا غير مألوف). وفي مصر قال 40% من المشاركين أن هذه السلوكيات من أكثر الأمور المثيرة للضيق في استخدام الأجهزة المتصلة بالإنترنت، وكذلك استخدام الأجهزة المحمولة في غرفة النوم، حيث اعترض 7% على هذا السلوك في منطقة أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا، بينما اعترض 24% على ذلك في مصر. بلغ ارتباط المصريين العاطفي بأجهزتهم المحمولة من القوة والشغف حتى أنهم وصفوه بأنه يرقى إلى مرتبة الإدمان، فبينما قال 37% من المشاركين أنهم على استعداد للتضحية بالشيكولاتة أو الحلويات لمدة أسبوع بدلا من التضحية بهواتفهم المحمولة، أبدى 24% استعدادهم للتضحية بتناول الشاي والقهوة وقال 15% أنهم قد يضحون بأيام الإجازة وأزواجهم في حين أكد 9% استعدادهم للتضحية بالاستحمام! وقال 54% من المشاركين أن الأجهزة المحمولة غدت جزءًا لا غنى عنه من حياتهم العامة، حتى أنها أصبحت مؤشرًا على الحالة الاجتماعية.