71مليون مكالمة متزامنة في احدث استطلاعات انتل! 2012- ص 11:21:41 الاربعاء 22 - فبراير شيماء قنديل هل أنت ممن يخالفون آداب اللياقة العامة ؟ أي لا تعرف كيفية استخدام تكنولوجيا المحمول في المواقف الاجتماعية. كلنا يرتكب هذه المخالفات – سواء كان بالحديث بصوت مرتفع في هاتفنا المحمول، أو التركيز على حاسبنا المحمول أكثر من اهتمامنا بمن حولنا. لقد كشف استطلاع رأي أجرته إنتل أن السلوكيات المقبولة من وجهة نظرنا تتغير وتتبدل باستمرار، حيث يبدي الناس تسامحًا متزايدًا مع استخدام تكنولوجيا المحمول التي اتسع نطاق انتشارها لدرجة أصبحت الحاجة معها ماسة إلى آداب جديدة للسلوكيات العامة. شمل استطلاع الرأي الذي أجرته إنتل عن آداب وقواعد استخدام الهواتف المحمولة 539 مصري أكبر من 18 سنة من جميع المحافظات، حيث يملك كل المشاركين أو لديهم قدرة على الوصول لأجهزة الإنترنت المحمول، وقد تمكنوا من المشاركة في هذا الاستطلاع عبر الإنترنت. وقد قرر كل المصريين استخدام هواتفهم المحمولة في الوقت نفسه، سيكون لدينا 71 مليون و460 ألف محادثة هاتفية متزامنة، والحوسبة السحابية التي كثر الحديث عنها في الآونة الأخيرة موجودة بالفعل على الإنترنت وفي جيوب وحقائب الملايين من المصريين، وقد بلغت التكنولوجيا المحمولة من الانتشار والذيوع ما جعل 40% من المشاركين في استطلاع الرأي يؤكدون أنهم لا يغادرون المنزل أبدًا بدون جهازين محمولين على الأقل. قال ثلثا المشاركين في استطلاع الرأي (78%) أنهم يتفقدون جهازهم المحمول قبل الذهاب للعمل في الصباح، وقال ربع المشاركين (34%) أنهم يستخدمونه قبل الخلود للنوم مباشرة. هذه هي العادة الجديدة. فمطالعة الحالة في صفحات الفيسبوك أثناء تناول القهوة مع الأصدقاء أو الزملاء أصبحت من المشاهد المألوفة والمتكررة في منطقة أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا "7% فقط يعتبرونها مشهدًا غير مألوف". وفي مصر قال 40% من المشاركين أن هذه السلوكيات من أكثر الأمور المثيرة للضيق في استخدام الأجهزة المتصلة بالإنترنت، وكذلك استخدام الأجهزة المحمولة في غرفة النوم، حيث اعترض 7% على هذا السلوك في منطقة أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا، بينما اعترض 24% على ذلك في مصر. بلغ ارتباط المصريين العاطفي بأجهزتهم المحمولة من القوة والشغف حتى أنهم وصفوه بأنه يرقى إلى مرتبة الإدمان، فبينما قال 37% من المشاركين أنهم على استعداد للتضحية بالشيكولاتة أو الحلويات لمدة أسبوع بدلاً من التضحية بهواتفهم المحمولة. وأبدى 24% استعدادهم للتضحية بتناول الشاي والقهوة وقال 15% أنهم قد يضحون بأيام الإجازة وأزواجهم في حين أكد 9% استعدادهم للتضحية بالاستحمام! وقال 54% من المشاركين أن الأجهزة المحمولة غدت جزءًا لا غنى عنه من حياتهم العامة، حتى أنها أصبحت مؤشرًا على الحالة الاجتماعية، وهناك حدود لقبول استخدام الأجهزة المحمولة، وستظل هناك مجالات أساسية ومهمة من آداب اللياقة التي نتردد في مخالفتها. ويتفق 69% من المشاركين من ضرورة وجود قواعد وآداب لاستخدام التكنولوجيا في الأماكن العامة، بينما اعتبر المشاركون المصريون "كتابة النصوص أو الرسائل أثناء القيادة" و"التحدث بصوت مرتفع في الهاتف في الأماكن العامة" و"الانفصال عن الآخرين أو المحادثات المحيطة أثناء كتابة الرسائل" من أكثر السلوكيات المزعجة والمثيرة للضيق أثناء استخدام الأجهزة المتصلة بالإنترنت، قال 45% من المشاركين أنهم يرتكبون مخالفات "كتابة الرسائل والنصوص أثناء القيادة" و"الحديث بصوت مرتفع في الأماكن العامة" وقال 35% من المشاركين أنهم "ينفصلون عن الآخرين أو المحادثات الجارية في المكان نفسه أثناء كتابة الرسائل أو النصوص".