حازم خميس يكشف مصير مباراة الأهلي والترجي بعد إيقاف تونس بسبب المنشطات    المتحدة تنعى الإذاعي الكبير أحمد أبو السعود    حازم خميس يكشف مصير مباراة الأهلي والترجي بعد إيقاف تونس بسبب المنشطات    بركات: شخصية زد لم تظهر أمام المقاولون.. ومعجب بهذا اللاعب    طقس اليوم .. إحذر الرياح تضرب هذه المناطق    التموين تشن حملات لضبط الأسعار في القليوبية    لندن تتوقع بدء عمليات ترحيل اللاجئين إلى رواندا في يوليو المقبل    هييجي امتي بقى.. موعد إجازة عيد شم النسيم 2024    عرض غريب يظهر لأول مرة.. عامل أمريكي يصاب بفيروس أنفلونزا الطيور من بقرة    هل تقديم طلب التصالح على مخالفات البناء يوقف أمر الإزالة؟ رئيس «إسكان النواب» يجيب (فيديو)    استقرار سعر السكر والأرز والسلع الأساسية بالأسواق في بداية الأسبوع السبت 4 مايو 2024    تقرير: 26% زيادة في أسعار الطيران السياحي خلال الصيف    وكالة فيتش ترفع نظرتها المستقبلية لمصر وتثبت تصنيفها عند -B    وكالة فيتش ترفع نظرتها المستقبلية لمصر إلى إيجابية    الإسكندرية ترفع درجة الاستعداد لاستقبال عيد القيامة المجيد وشم النسيم    مراقبون: صحوات (اتحاد القبائل العربية) تشكيل مسلح يخرق الدستور    استشهاد فلسطينيين اثنين خلال اقتحام الجيش الإسرائيلي بلدة دير الغصون شمال طولكرم    أحمد ياسر يكتب: التاريخ السري لحرب المعلومات المُضللة    كندا توقف 3 أشخاص تشتبه في ضلوعهم باغتيال ناشط انفصالي من السيخ    حسين هريدي ل«الشاهد»: الخلاف الأمريكي الإسرائيلي حول رفح متعلق بطريقة الاجتياح    السودان وتشاد.. كيف عكرت الحرب صفو العلاقات بين الخرطوم ونجامينا؟ قراءة    تصريح دخول وأبشر .. تحذير من السعودية قبل موسم الحج 2024 | تفاصيل    سيول وفيضانات تغمر ولاية أمريكية، ومسؤولون: الوضع "مهدد للحياة" (فيديو)    عضو «تعليم النواب»: ملف التعليم المفتوح مهم ويتم مناقشته حاليا بمجلس النواب    «البيطريين» تُطلق قناة جديدة لاطلاع أعضاء النقابة على كافة المستجدات    سلوي طالبة فنون جميلة ببني سويف : أتمني تزيين شوارع وميادين بلدنا    أول تعليق من الخطيب على تتويج الأهلي بكأس السلة للسيدات    دينا عمرو: فوز الأهلي بكأس السلة دافع قوي للتتويج بدوري السوبر    سيدات سلة الأهلي| طارق خيري: كأس مصر هديتنا إلى الجماهير    سيدات سلة الأهلي| فريدة وائل: حققنا كأس مصر عن جدارة    ملف يلا كورة.. اكتمال مجموعة مصر في باريس.. غيابات القطبين.. وتأزم موقف شيكابالا    250 مليون دولار .. انشاء أول مصنع لكمبوريسر التكييف في بني سويف    برلماني: تدشين اتحاد القبائل رسالة للجميع بإصطفاف المصريين خلف القيادة السياسية    أمن القليوبية يضبط «القط» قاتل فتاة شبرا الخيمة    مصرع طفلين إثر حادث دهس في طريق أوتوستراد حلوان    احتراق فدان قمح.. ونفوق 6 رؤوس ماشية بأسيوط    لا ضمير ولا إنسانية.. خالد أبو بكر يستنكر ترهيب إسرائيل لأعضاء الجنائية الدولية    توفيق عكاشة: الجلاد وعيسى أصدقائي.. وهذا رأيي في أحمد موسى    سعر الذهب اليوم في السعودية وعيار 21 الآن ببداية تعاملات السبت 4 مايو 2024    آمال ماهر تبدع في غناء "ألف ليلة وليلة" من حفل جدة    حظك اليوم برج الجدي السبت 4-5-2024 مهنيا وعاطفيا    شيرين عبد الوهاب : النهاردة أنا صوت الكويت    مينا مسعود أحد الأبطال.. المطرب هيثم نبيل يكشف كواليس فيلم عيسى    رشيد مشهراوي عن «المسافة صفر»: صناع الأفلام هم الضحايا    دعاء الفجر مكتوب مستجاب.. 9 أدعية تزيل الهموم وتجلب الخير    دعاء الستر وراحة البال .. اقرأ هذه الأدعية والسور    وكالة فيتش ترفع آفاق تصنيف مصر الائتماني إلى إيجابية    طبيب يكشف سبب الشعور بالرغبة في النوم أثناء العمل.. عادة خاطئة لا تفعلها    أخبار التوك شو| مصر تستقبل وفدًا من حركة حماس لبحث موقف تطورات الهدنة بغزة.. بكري يرد على منتقدي صورة حسام موافي .. عمر كمال بفجر مفاجأة    «يباع أمام المساجد».. أحمد كريمة يهاجم العلاج ببول الإبل: حالة واحدة فقط بعهد الرسول (فيديو)    حدث بالفن| مايا دياب تدافع عن نيشان ضد ياسمين عز وخضوع فنان لجراحة وكواليس حفل آمال ماهر في جدة    تحرير 12 محضرا تموينيا خلال حملة مكبرة في البحيرة    التحقيقات تكشف سبب مقتل شاب علي يد جزار ونجله في السلام    فريق طبي يستخرج مصباحا كهربائيا من رئة طفل    في عيد العمال.. تعرف على أهداف ودستور العمل الدولية لحماية أبناءها    حسام موافي يوجه نصائح للطلاب قبل امتحانات الثانوية العامة (فيديو)    بالصور| انطلاق 10 قوافل دعوية    المفتي: تهنئة شركاء الوطن في أعيادهم ومناسباتهم من قبيل السلام والمحبة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الجمعة تنشر نص مرافعة النيابة في قضية موقعة الجمل
نشر في الجمعة يوم 11 - 07 - 2012

ننشر نص مرافعة النيابة في قضية التعدي علي المتظاهرين يوم 2 و3 فبراير 2011 والمعروفة إعلامياً ب"موقعة الجمل" وإلي نص المرافعة:
بسم الله الرحمن الرحيم
إنَّ الحمدَ لله نحمده تعالى ونستعين به ونستهديه ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له ......... أما بعد
سيدى الرئيس ..... حضرات المستشارين
يطيب للنيابة العامة أن تستهل مرافعتها بكلمات المولى عز وجل
بسم الله الرحمن الرحيم
{ ولاتقتلوا النفس التى حرم الله إلا بالحق ذلكم وصاكم به لعلكم تعقلون }
صدق الله العظيم " الآية 151 سورة الأنعام "
وقال تعالى
بسم الله الرحمن الرحيم
"قل هل ننبئكم بالأخسرين أعمالاً الذين ضل سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعاً " صدق الله العظيم " الآية 104 سورة الكهف "
ويقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: "كل ذنب عسى أن يغفر إلاَّ الرجل يموت مشركاً أو الرجل يقتل مؤمناً متعمداً" صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم " أبو داود والحاكم "
سيدى الرئيس .... حضرات المستشارين
إزاء هذا الحدث الجلل والجريمة المنحطة التى جئنا اليوم نحمل أمانة تمثيل المجتمع فيها أمامم هيئتكم الموقرة وهى أمانة ثقيلة تنوء عن حملها الجبال الرواسى ولكن النيابة العامة حملتها بكل شرف وإعتزاز.
إنها جريمة وبحق تقشعر لها الأبدان ويشيب منها شعر الولدان.
حسبى ما قدمت فاتحة لمرافعتى ... وهى ليست كذلك فقط بل فاتحة لقصة المؤامرة التى حاكها المتهمون ونسجوا خيوطها قبل خطاب الرئيس السابق بتاريخ 1/2/2011 وبعده عقب انتهازهم تعاطف بعض فئات الشعب المصري مع هذا الخطاب إنطلاقاً لتنفيذ مخططهم الإجرامي الذى عقدوا العزم وبيتوا النية على إنفاذه.
إنَّ هذه المؤامرة وذلك المخطط يستنبطان ويستنتجان بجلاء من إستقراء أوراق هذه القضية بعد الألمام بظروفها وملابساتها و نجدهما يطلان بأقبح صورهما النكراء من الأوراق ليقضيان على كل معاني السمو والعلياء .
انهما يتمثلان في تلاقي وإتفاق إرادة جميع المتهمين وإتحاد نيتهم من خلال اتصالات هاتفية وإجتماعات سرية جرت بينهم على إرهاب وإيذاء المتظاهرين بميدان التحرير – المحتجين سليماً على سوء وتردى الأوضاع السياسية والاقتصادية والاجتماعية بالبلاد والمطالبين برحيل الرئيس السابق وتغيير نظام الحكم
ولكن ما هو سبيل إلى إنفاذ هذه المؤامرة ؟ السبيل هو خطة محكمة لها عناصر على النحو الأتي:-
- إتصالات هاتفيه بين المتهم الأول بوصفه الأمين العام للحزب الحاكم وكوادر الحزب في مختلف المحافظات وبين كوادر الحزب بعضهم البعض وإجتماعات سرية فيما بينهم قبل خطاب الرئيس السابق وبعده من أجل حشد المتظاهرين المؤيدين للنظام السابق من مختلف الدوائر الانتخابية لأعضاء الحزب الحاكم ومن بينهم المتهمين المنتمين لهذا الحزب ومن أنصار المتهمين الآخرين الذين يظهرون بمظهر المعارضين للنظام السابق - وإنما في حقيقة الأمر يعملون تحت عباءته ورعايته- ويعلن ظاهرياً عن أنها سلمية - وهى أبعد ما تكون عن ذلك - والترويج لأنها ستنعقد في أماكن بعيدة عن ميدان التحرير من اجل صرف الانظار عن ما بيتوا النية عليه وعقدوا العزم على تنفيذه .
- تسخير وسائل الاعلام الحكومية بما للمتهمبن من سلطة ونفوذ وهيمنة على الاعلام الحكومي وخاصة المتهم الأول الذى شغل من قبل منصب وزير الاعلام - في حشد المتظاهرين المؤيدين للرئيس السابق سواء أكان ذلك قبل خطاب الرئيس السابق وبعده مستغلين ما كان لذلك الخطاب من أثر نفسي في نفوس البعض من اجل الدفع بالمتظاهرين المؤيدين للنظام السابق دفعاً صوب ميدان التحرير وهم يعلمون جيداً أن الدفع بأعداد غفيرة من المتظاهرين المؤيدين للنظام السابق صوب ميدان التحرير وحدوث إشتباكات مع المتظاهرين السلميين المتواجدين بالميدان سيكون من نتائجه وقوع قتلى ومصابين وعلى الرغم من ذلك قبلوا هذه النتيجة وسعوا إليها . وإستخدموا وسائل الاعلام الحكومية المختلفة أيضاً لإلقاء وبث الرعب في نفوس المتظاهرين السلميين بميدان التحرير لحملهم على اخلائه من خلال رسائل فحواها أنه سيتم الاعتداء عليهم من قبل مجهولين بإستخدام كرات اللهب وغيرها لحملهم على ترك الميدان واضعاف عزيمتهم ولاظهار متظاهرى التحرير بمظهر العملاء والخونة وتحققت بالفعل هذه التهديدات على مسرح الأحداث.
- تسخير أجهزة الدولة المختلفة مثل وزارة القوة العاملة وغيرها لحشد العمال من مختلف الجهات للخروج في مظاهرات مؤيدة للنظام يوم 2/2/2011 ونقلهم بوسائل نقل تابعة لأجهزة الدولة المختلفة وتحديد نقطة تجمع رئيسية أمام ماسبيرو للتقابل مع باقي المظاهرات القادمة من باقي المناطق في القاهرة والجيزة والإنطلاق صوب ميدان التحرير لإيهام الرأى العام المتباع للإحداث بأن هناك جموع غفيرة من الشعب مازالت تؤيد النظام السابق وحتى يستطيعوا أن يدسوا بين هذه الأعداد الكبيرة من أرادوا من الخارجين على القانون والبلطجية وبعض أفراد الشرطة وهذا يؤكد أن المتهمين بما لهم من سلطة ونفوذ بحكم مواقعهم في السلطتين التشريعية والتنفيذية قادرين على تسخير أجهزة وقطاعات الدولة المختلفة بهذا الشكل لخدمة مخططهم الشيطاني الذى سعوا إلى تنفيذه .
- الدفع ببعض المتهمين للظهور في وسائل الأعلام من خلال عمل مداخلات تلفيونية ولقاءات للدعوى لمظاهرات يوم 2/2/2011 تجتمع في ميدان مصطغى محمود حسب المعلن ثم يقوم المتهمون بحشدهم على الأرض ودفعهم دفعاً صوب ميدان التحرير بعد دس الخارجين عن القانون والبلطجية بينهم وإيهام المتواجدين بأن المتظاهرين السلميين في ميدان التحرير هم عملاء وخونة ومرتزقة.
- تحديد نقاط تجمع أولية ونقطة تجمع نهائية للإنطلاق منها صوب ميدان التحرير لطرد المتظاهرين منه بمختلف الوسائل ولو أدى ذلك لقتلهم أو إحداث إصابات بهم بخطة ممنهجة ففي الجيزة مثلاً كانت نقطة التجمع الرئيسية ميدان مصطفى محمود ومناطق أخرى في القاهرة مثل رمسيس وشبرا والسلام والمرج وعابدين وغيرها من نقاط التجمع للوصول إلى نقطة التجمع النهائية أمام ماسبيرو في توقيتات محددة مسبقاً والإنطلاق من ماسبيرو بهذه الأعداد الغفيرة صوب ميدان التحرير لإخلائه ومحاصرته من جميع مداخله بتنظيم وقيادة من بعض المتهمين لتنفيذ مخططهم الإجرامي الذى عقدوا العزم وبيتوا النية عليه (عجباً أنها وبحق تظهر وكأنها خطة لمعركة حربية ليس لها صلة بالمظاهرات السلمية من قريب أوبعيد ).
- اعداد اللافتات المؤيدة للنظام السابق وهذا يؤكد وجود تخطيط مسبق على إنفاذ مؤامرة المتهمين لأنه لايتصور تجهيز مثل هذه اللافتات وتوزيعها على هذه الأعداد التى تم حشدها بين ضحية وعشاها لإضفاء غطاء من الشرعية على هذا الحشد وإظهاره بمظهر الحشد السلمي وهذا مااعتاد عليه الحزب الحاكم في سياسته السابقة لإيهام الشعب المصري بأن للرئيس السابق مكانة كبيرة في نفوس المصريين .
- جلب الخارجين عن القانون والبلطجية وبعض أفراد الشرطة المتخفيين في ملابس مدنية من الدوائر الانتخابية المختلفة أو من الدوائر الخاضعة لنفوذ المتهمين وإمدادهم بالأموال والعطايا وتحريضهم على القيام بجريمتهم النكراء عن طريق زرعهم وسط المؤيدين للنظام السابق ومحاصرة ميدان التحرير من جميع مداخله ونقلهم بوسائل نقل مختلفة أعدوها سلفاً لهذا الغرض وأمدوهم بالأسلحة النارية والبيضاء والأجولة التى تحتوى على كسر الحجارة والرخام ولايخفى علينا ان بعض المتهمين يعملون في مجال تصنيع الرخام والاستعانة بالجمال والخيول من الدائرة الانتخابية لبعض المتهمين لإيهام الرأى العام بأنها إحتفالية تأييداً للرئيس السابق لكن في حقيقة الأمر هى جمال وخيول أتى بها المتهمون لإقتحام الميدان وبث الرعب في نفوس المصريين السلميين وشق صفوفهم والنيل من عزيمتهم والتعدي عليهم ( ألا بئس ما اقترفته أيديهم من أثم.. لك الله يامصر ممن أقلتهم أرضك ).
- رسم خطة إقتحام الميدان عن طريق الدفع بمتظاهرين من المشاة مؤيدين للنظام السابق بأعداد كبيرة يحملون اللافتات المعدة سلفاً ومرددين للشعارت المؤيدة لإحداث حالة من الهرج والمرج ودس الخارجين عن القانون بينهم وتسليحهم بالأحجار وكسر الرخام الذى تم إحضاره بسيارات عن طريق بعض المتهمين في أجولة وكذا الأسلحة البيضاء والإشتباك مع المتظاهرين ثم تبدأ مرحلة دخول الجمال والخيول مدججه بالأسلحة البيضاء للإعتداء على المتظاهرين السلميين لشق صفوفهم وإيذاءهم ثم الورقة الأخيرة التى ظنوا أنها ستحقق مطامعهم وهى إعتلاء الخارجين عن القانون أسطح البنايات المطلة على ميدان التحرير وإطلاق الأعيرة النارية صوب المتظاهرين لقتلهم .
- وقد أحكموا إنفاذ مؤامرتهم بتاريخ 2 ، 3 فبراير 2011 وسارت خطتهم على نحو مابيتوا النية وعقدوا العزم عليه واندفعت هذه الجموع صوب ميدان التحرير بتحريض من المتهمين الذين اتفقوا معهم وساعدوهم على ذلك على نحو ماورد بالأوراق واقتحموا الميدان من جميع مداخله وكأنهم في معركة حربية ضد شباب أعزل كان هدفه المطالبة بالكرامة – والحرية – والعدالة الإنساية – منهم المشاة ومنهم من يمتطى الجمال والخيول مدججين بالعصى والأسلحة البيضاء والزجاجات الحارقة والحجارة وبعضهم محرزاً لأسلحة نارية من شأنها إحداث الموت وأعتلى بعضهم اسطح البنايات المطلة على ميدان التحرير وأطلقوا الأعيرة النارية صوب المجنى عليهما /أمير عبده الأحول ، على حسن على مهران والآخرين المبينة أسماؤهم بالتحقيقات قاصدين من ذلك قتلهم وأحدثوا بهم الإصابات الموصوفة بالتقارير الطبية والتى أودت بحياتهم وشرعا فى قتل المجنى عليه محمد على على سليمان الشوربجي والآخرين المبينة اسماؤهم بالتحقيقات وأوقف أثر جريمتهم لسبب لادخل لإرادتهم فيه وهو عدم إحكامهم التصويب ومداركة المجنى عليهم بالعلاج وأعملوا الضرب في المتظاهرين السلميين المحتجين على سوء وتردى الأوضاع السياسية والاقتصادية والاجتماعية في البلاد بأسلحة نارية وأسلحة بيضاء وزجاجات حارقة وقطع الأحجار والرخام والعصي ومنهم المجنى عليه على محمد عبد الرازق محمد السباعي وآخرين مبينة اسماؤهم بالتحقيقات وتخلف لديهم من جراء إصاباتهم عاهات مستديمة فقد الأبصار بالنسبة لسالف الذكر وعاهات مستديمة بنسب مختلفة لدى الآخرين وأعملوا الضرب في المجنى عليه طه حسن السيد محمد وآخرين تجاوز عددهم سبعمائة وسبعة وستون مصاباً مبينة اسماؤهم بالتحقيقات بالأسلحة البيضاء والزجاجات الحارقة وقطع من الحجارة والرخام وعصى فأحدثوا إصاباتهم الموصوفة بالأوراق وأعجزتهم عن اشغالهم البعض مدة تزيد على عشرين يوماً والبعض الآخر مدة لاتزيد على ذلك .
هكذا كانت المؤامرة ... وهكذا كانت الوقائع
سيدى الرئيس ... حضرات المستشارين
ننتقل بعد هذا إلى الحديث القانوني عن الجرائم موضوع أمر الإحالة وأركانها وإن كنتم أنتم به أعلم وعلى بيانه أجدر ولكن جسامة هذه الجرائم هو الذى حملنى على إلقاء الضوء على نحو ما سيرد :
أنَّ عناصر الارهاب وطبيعته المنصوص عليها في نص المادة 86 من قانون العقوبات هى (1) إستخدام القوة أو العنف أو التهديد أو الترويع ، (2) تنفيذاً لمشروع إجرامي فردي أو جماعي ، (3) بهدف الاخلال بالنظام العام أو تعريض سلامة المجتمع وأمنه للخطر ، (4)وأن يكون من شأن ذلك إيذاء الأشخاص أو إلقاء الرعب بينهم أو تعريض حياتهم أو حرياتهم أو أمنهم للخطر ، أو إلحاق الضرر بالبيئة أو بالإتصالات أو المواصلات أو بالأموال أو بالمباني أو بالأملاك العامة أو الخاصة أو إختلاسها أو الإستيلاء عليها أو منع عرقلة ممارسة السلطات العامة أو دور العبادة أو معاهد العلم لأعمالها أو تعطيل تطبيق الدستور أو القوانين أو اللوائح .
والمراد بالقوة أو التهديد العدوان على الأشخاص مباشرة بالإغتيال أو الضرب أو الجرح أو التهديد بالعدوان عليهم ، والمراد بالعنف تحطيم الأشياء ، والمراد بالترويع إطلاق النار وتفجير المفرقعات ، إفزاعاً للناس .
وكلمة المشروع تعنى مخططاً مفصلاً لخطوات العمل ويستوى أن يكون مرسوماً من فرد أو من جماعة من الأفراد .
ويلزم أن يكون الهدف الذى يسعى إليه الجاني الإخلال بالنظام العام أو تعريض سلامة المجتمع أو أمنه للخطر .
ولايكتمل معنى الارهاب إلا إذا كان من شأن الجريمة إحداث أثر من الآثار المشار إليها في النص وهى إيذاء الأشخاص أو إلقاء الرعب بينهم .
ويتمخض الارهاب عادة عن جريمة مادية ذات حدث ضار أو خطر وقد يتمخض عن جريمة شكلية بأن يكون من شأن الجريمة في عدد ذي بال من الحالات إيذاء الأشخاص الأبرياء ولو لم يصب أحدهم بالأذى فعلاً أو تعرض لخطر الأذى فعبارة أن يكون من شأن الجريمة الإيذاء تعنى الحكمة من تجريم الارهاب ، ولايلزم أن يتحقق هذا الأذى فعلاً أو أن يتشكل خطر هذا الأذى.
ويستوى في الارهاب أن يكون من شأنه في عدد ذى بال من الحالات إيذاء الأشخاص أو إلقاء الرعب بينهم أو تعريض حياتهم أو حرياتهم أو أمنهم للخطر إلى غير ذلك من الآثار المذكورة في النص .
وكما هو واضح لاتقرر المادة 86 عقاباً وإنما تقتصر على نعت الجاني بالارهابي إذا تحققت الشروط الواردة بها ، وتترك العقاب لكافة مواد قانون العقوبات المقررة لعقوبة كل جريمة .
وفيما يتعلق بجريمة المادة 86 مكرر من قانون العقوبات فإنها شكلية من جرائم الحدث النفسي المجرد ، وهى كذلك جريمة فاعل متعدد ، وركنها المادى سلوك مادي ذو مضمون نفسي هو إنشاء أو تأسيس أو تنظيم أو إدارة جمعية أو هيئة أو منظمة أو جماعة أو عصابة كما في قضيتنا الماثلة يكون الغرض منها الدعوة بأى وسيلة إلى تعطيل أحكام الدستور أو القوانين ومثال لها الإعتداء على الحريات الشخصية للمواطنين أو غيرها من الحريات والحقوق العامة التى كفلها الدستور والقانون وهناك صورة أخرى للركن المادى تتمثل تارة في سلوك مادى ذى مضمون نفسي هو تولى زعامة أو قيادة ما لعصابة ، وتارة سلوك مادى بحت هو إمداد العصابة بمعونات مادية أو مالية مع العلم بالغرض الذى تدعو إليه وهذا العلم عنصر نفسي في الركن المادي وتوجد صور أخرى للركن المادي هى مجرد الإنضمام إلى العصابة مع العلم بالغرض الذى تسعى إليه أو الإشتراك فيها بأى صورة على نحو ما ورد بنص المادة سالف الذكر .
والركن المعنوي للجريمة هو إنصراف الإرادة إلى أية صور من صور الركن المادي التى تضمنها نص المادة والسالف بسطها لأنَّ الجريمة عمدية .
وجاءت المادة 86مكرر / أ في فقرتيها الأولى والثانية كظرف مشدد لجريمة المادة 86 مكرر عقوبات فيعاقب على هذه الجريمة بالإعدام أو السجن المؤبد إذا كان الارهاب كعدوان على الأبرياء وبالمعنى السالف بيانه من الوسائل التى تتوخى العصابة إستخدامها في تحقيق أغراضها .
والواقع أن هذا التشديد للعقوبة ، تجريم تحوطى سباق ، يهدف إلى القضاء على الارهاب كجريمة غاية بالعقاب على التآمر في سبيله كجريمة وسيلة ويراد بذلك قطع الطريق عليه ومكافحته في المهد قبل أن يصبح أمراً واقعاً .
وفيما يتعلق بجرائم الإشتراك في إرتكاب الجرائم موضوع الأوراق فإنه من المقرر أنه " يتم الإشتراك غالباً دون مظاهر خارجية أو أعمال مادية محسوسة يمكن الاستدلال بها عليه ، فيكفى لثبوته أن تكون المحكمة قد اعتقدت حصوله من ظروف الدعوى وملابساتها وأن يكون إعتقادها سائغاً تبرره الوقائع التى أثبتها الحكم ".
{ طعن رقم 1600 لسنة 41 ق جلسة 14/12/1972 }
أنَّ" المادة 40 من قانون العقوبات التى تعرف الاشتراك في الجريمة لاتشترط في الشريك أن تكون له علاقة مباشرة مع الفاعل للجريمة ، وكل ما توجبه هو أن تكون الجريمة قد وقعت فعلاً بناء على تحريضه على إرتكاب الفعل المكون لها ، أو بناء على إتفاقه على إرتكابها مع غيره أيا كان ومهما كانت صفته ، أو بناء على مساعدته في الأعمال المجهزة أو المسهلة أو المتممة لها ، يستوى في هذا كله أن يكون إتصاله بالفاعل قريباً ومباشراً أو بعيداً أو بالواسطة ، إذا المدار في ذلك – كماهو ظاهر النص – على علاقة المتهم بذات الفعل المكون للجريمة لا بأشخاص من ساهموا معه فيها ".
{ طعن رقم 223 لسنة 39 ق جلسة 28/4/1969 }
لما كانت المادة 43 من قانون العقوبات وإن جاءت على خلاف الأصل في المسئولية الجنائية من أنَّ الجاني لايسأل إلا عن الجريمة التى إرتكبها أو إشترك فيها بإحدى الطرق المنصوص عليها في المادة 40 من قانون ذاته ، إلا أنَّ الشارع إذ تصورحالات تقع فيها نتائج غير مقصودة وإنما تقع نتيجة محتملة للمساهمة في الجريمة الأصلية المقصودة ابتداء وفقاً للمجرى العادي للأمور قد خرج عن ذلك الأصل وجعل المتهم مسئولاً أيضاً عن النتائج المحتملة لجريمته الأصلية متى كان في مقدوره أو كان من واجبه أن يتوقع حدوثها ، على أساس إفتراض أن إرادة الجاني لابد أن تكون قد توجهت نحو الجرم الأصلي ونتائجه الطبيعية ، وهو ما نص في المادة 43 من قانون العقوبات ، والتى إن كانت قد وردت في باب الإشتراك إلا أنها قد وردت في باب الأحكام الابتدائية فدل الشارع بذلك وبعبارتها الصريحة المطلقة على أنها إنما تقرر قاعدة عامة هى أن مناط تقدير الإحتمال إنما يكون بالنظر إلى الجريمة التى إتجهت إليها إرادة الفاعل إبتداء وبالذات وما يحتمل أن ينتج عنها عقلاً أو بحكم المجرى العادى للأمور ".
{ طعن رقم 6007 لسنة 58 ق جلسة 8/12/1988 }
وليس على المحكمة أن تدلل على حصول الاشتراك بطريق الاتفاق بأدلة مادية محسوسة بل يكيفها للقول بقيام الاشتراك أن تستخلص حصوله من وقائع الدعوى وملابساتها ما دام في تلك الوقائع ما يسوغ الاعتقاد بوجوده ".
{ طعن رقم 1445 لسنة 51 ق جلسة 13/10/1981 }
أنَّ" مناط جواز إثبات الإشتراك بطريق الاستنتاج إستناداً إلى القرائن أن تكون هذه القرائن منصبة على واقعة التحريض أو الإتفاق أ المساعدة ، وأن تكون هذه القرائن منصبة على واقعة التحريض أو بالاتفاق أو المساعدة ، أن يكون إستخلاص الحكم للدليل المستمدمنها سائغاً ولايتجافى مع المنطق والقانون .
{ طعن رقم 4519 لسنة 57 جلسة 3/11/1988 }
الاشتراك بطريق الإتفاق إنما يكون من إتحاد نية أطرافه على إرتكاب الفعل المتفق عليه ، وهذه النية أمر داخلي لاتقع تحت الحواس ولاتظهر بعلامات خارجية ، فمن حق القاضي – فيما عدا الحالات الاستثنائية التى قيده فيها القانون بنوع معين من الأدلة – إذا لم يقم على الاشتراك دليل مباشر من إعتراف أو شهادة الشهود أو غيره ، ان يستدل عليه بطريق الاستنتاج والقرائن التى تقوم لديه ..".
{طعن رقم 506 لسنة 59 ق جلسة 3/4/1989 }
العنصر الأول .. فعل الإعتداء على الحياة وهو سلوك من شأنه إحداث وفاة المجنى عليه أى أنه فعل صالح بطبيعته لتحقيق هذه النتيجة : فإن حققها كانت جريمة القتل تامة وان لم يحققها لأسباب لاترجع إلى إرادة المتهم الذى توافر لديه قصد القتل أقتصرت مسئوليته على الشروع .
والعنصر الثاني .. وفاة المجنى عليه وهى النتيجة الإجرامية في القتل ، وهى على هذا النحو أحد عناصر ركنه المادى وفيها يتمثل الاعتداء على الحق في الحياة ، وحرص الشارع على توقيها هو علة تجريم القتل ، وحدوث الوفاة شرط لإستكمال الركن المادي كيانه : فإذا لم تحدث على الرغم من إرتكاب فعل الإعتداء على الحياة وتوافر القصد أقتصرت المسئولية على الشروع في القتل .
والعنصر الثالث .. علاقة السببية بين فعل الاعتداء على الحياة ووفاة المجنى عليه فهى علاقة مادية تبدأ بفعل المتسبب وترتبط من الناحية المعنوية بما كان يوجب عليه أن يتوقعه من النتائج المألوفه لفعله إذا ما أتاه عمداً .
والركن المعنوي في هذه الجريمة يتمثل في القصد الجنائي الذى يقوم على عنصرين العلم والإرادة فالعلم يتعين أن يحيط بأركان الجريمة وعناصر كل ركن ولايشذ عنصر على هذه القاعدة إلا استثناء ، والإرادة يتعين أن تتجه إلى الفعل الذى تقوم به الجريمة وإلى النتيجة التى تترتب عليه .
والقصد الجنائي قد يكون مباشراً وهو الذى تتجه فيه الإرادة على نحو يقينى إلى الاعتداء على الحق الذى يحميه القانون فهى إراداة إتجهت مباشرة إلى مخالفة القانون ومن ثم كان القصد مباشراً .
والقصد الاحتمالى في القتل: يفترض أنَّ الجاني قد توقع الوفاة كأثر ممكن لفعله يحتمل في تقديره أن تحدث أو ألا تحدث ولكنه رحب بإحتمال حدوثها وأبصر فيه غرضاً آخر – إلى جانب الغرض الذى أرتكب الفعل من أجل تحقيقه – يستهدفه بفعله وهذا القصد الاحتمالى يعادل القصد المباشر في القيمة القانونية ويكفى مثله ليقوم به القتل العمد ذلك أنه قد توافر له عنصرا القصد ، وهما العلم والإرادة فالعلم قد توافر بتوقع الوفاة كأثر ممكن للفعل ، والإرادة قد توافرت بقبول هذه النتيجة ذلك أنَّ القبول هو إرادة متجهة إلى النتيجة فمن إرتكب الفعل كى يحقق به غرضاً معيناً ، ثم تبين له أنه من المحتمل أن يؤدي إلى نتيجة أخرى فقبل هذه التيجة واكتشف فيها غرضاً يمكن أن يتجه إليه بفعله ،فارتكب الفعل من اجل تحقيق أىٍ من الغرضين فإن القصد الجنائي يعد متوافرا لديه بالنسبة لكل منهما .
وتتميز جرائم القتل العمد والشروع فيه قانوناً بنية خاصة هى إنتواء القتل وإزهاق الروح وهذه تختلف عن القصد الجنائي العام الذى يتطلبه القانون في سائر الجرائم العمدية .
ونية القتل يستدل عليها بالمظاهر الخارجية وهى عديدة فقد تكون إستعمال آلة أو سلاح قاتل بطبيعته أو إصابة المجنى عليه في موضع من جسمه يعد مقتلاً .
ومن المقرر أنه لما كان قصد القتل أمراً خفياً لايدرك بالحس الظاهر وإنما يدرك بالظروف المحيطة بالدعوى والامارات والمظاهر الخارجية التى يأتيها الجاني وتنم عما يضمره في نفسه وإستخلاص هذا القصد من عناصر الدعوى موكول إلى قاضي الموضوع في حدود سلطته التقديرية وكان الحكم قد أستظهر نية القتل في حق الطاعنين بقبوله "... وقد توافرت نية القتل قبل المتهمين الماثلين من إستعمالهم اسلحة نارية مششخنه ذات سرعة عالية فتاكة بطبيعتها وبتصويبها إلى مواضع قاتلة بالمجنى عليهم وإطلاق العديد من الأعيرة النارية عليهم قاصدين من ذلك إزهاق أرواحهم فأصابهم العديد منها بمواضع مختلفة برءوسهم وصدورهم وبطونهم وأطرافهم ولم يتركهم المتهمون إلا وهم جثث هامدة فمنهم من قضي نحبه ومنهم لم يقض لأسباب لادخل لإرادة المتهمين فيها هى مداركتهم بالعلاج فتأكدت بذلك رغبة المتهمين في التخلص من المجنى عليهم والدافع إلى ذلك وجود خلافات ثأرية سابقة ، وكل هذه الظروف المحيطة بالدعوى وتلك الامارات والمظاهر الخارجية التى اتاها المتهمون تنم عما ضمروه في نفوسهم من إنتواء إزهاق روح المجنى عليهم وإذا كان هذا الذى استخلصته المحكمة من ظروف الدعوى وملابساتها هو إستخلاص سائغ وكاف في التدليل على ثبوت توافر نية القتل لدى الطاعنين فإن منعاهما في هذا الشأن يكون على غير أساس.
{ طعن رقم 398 لسنة 58 قجلسة 1/11/1988 }
وفيما يتعلق بجرائم القتل العمد فمن المقرر أنه تتميز جناية القتل العمد قانوناً عن غيرها من جرائم التعدي على النفس بعنصر خاص هو أن يقصد الجاني من إرتكابه الفعل الجنائي إزهاق روح المجنى عليه ، وكان هذا العنصر ذا طابع خاص يختلف عن القصد الجنائي العام الذى يتطلبه القانون سائر تلك الجرائم وهو بطبيعته أمر يبطنه الجاني ويضمره في نفسه ، فإن الحكم الذى يقضي بإدانة متهم في هذه الجناية يجب أن يعنى بالتحدث عن هذا الركن إستقلالاًوإستظهاره بإيراد الأدلة التى تدل عليه وتكشف عنه ".
{ طعن رقم 11493 لسنة 61 ق جلسة 7/3/1993 }
أن مفهوم نص الفقرة الثانية من المادة 234 من قانون العقوبات من تشديد عقوبة القتل العمد إذا تقدمته أو أقترنت به أو تلته جناية أخرى أن تكون الجنايتان قد أرتكبتا في وقت واحد أو فى فترة قصيرة من الزمن وكان تقدير ذلك من شأن محكمة الموضوع .
{ طعن رقم 35324 لسنة 69 ق جلسة 13/3/2001 }
من المقرر أنه " متى اثبت الحكم نية القتل في حق الفاعل فذلك يفيد توفرها في حق من أدانه معه بالاشتراك في القتل العمد مع علمه به ".
{ طعن رقم 2395 لسنة 18 ق جلسة 23/12/1949 }
ومن المقرر أنه " يكفى للعقاب على القتل العمد أن يكون المتهم قد قصد بالفعل الذى قارفه إزهاق روح الانسان ولو كان القتل الذى إنتواه قد اصاب غير المقصود سواء أكان ذلك ناشئاً عن الخطأ في شخص من وقع عليه الفعل أو عن الخطأ في توجيه الفعل فإنَّ جميع العناصر القانونية للجناية تكون متوافرة في الحالتين كما لو وقع الفعل عن ذات المقصود قتله ".
{ طعن رقم 1146 لسنة 13 ق جلسة 10/5/1943 }
من المقرر أن " سبق الإصرار حالة ذهنية تقوم بنفس الجاني فلايستطيع أحد أن يشهد بها مباشرة بل تستفاد من وقائع خارجية يستخلصها القاضي منها إستخلاصاً مادام موجب هذه الوقائع والظروف لايتنافر عقلاً مع هذا الاستنتاج ، ويشترط لتوفره في حق الجاني أن يكون في حالة يتسنى له فيها التفكير في عمله والتصميم عليه في روية وهدوء ".
{ طعن رقم 142 لسنة 50 ق جلسة 8/6/1980 }
ومن المقرر أن " سبق الإصرار – وهو ظرف مشدد عام في جرائم القتل والجرح والضرب - يتحقق بإعداد وسيلة الجريمة ورسم خطة تنفيذها بعيداً عن صورة الانفعال مما يقتضى الهدوء والروية قبل إرتكابها لا أن تكون وليدة الدفعة الأولى في نفس جاشت بالاضطراب وجمح بها الغضب حتى خرج صاحبها عن طوره وكلما طال الزمن بين الباعث عليها وبين وقوعها . صح افتراض قيامه ".
{ طعن رقم 1183 لسنة 46 ق جلسة 6/3/1977 }
ومن المقرر أنَّ" النية المبيتة على الاعتداء يصح أن تكون غير محدودة ويكفى فيها أن يدبر الجاني الاعتداء على من يعترض عمله كائنا من كان ذلك المعترض ".
{ طعن رقم 37 لسنة 2 ق جلسة 16/11/1931 }
ومن المقرر أنَّ" القانون لم يشترط لثبوت جريمة القتل دليل بعينه بل للمحكمة أن تكون إعتقادها بالإدانة من كل ما تطمئن إليه فإذا هى أخذت في إثبات القتل بما تكشف لها من الظروف والقرائن فلا تثريب عليها في ذلك إذ القرائن من طرق الإثبات في المواد الجنائية وللقاضي أن يعتمد عليها وحدها مادام الرأى الذى يستخلصه منها مستساغاً ".
{ طعن رقم 436 لسنة 21 ق جلسة 27/11/1951 }
وفيما يتعلق بجناية الضرب الذى نشأ عنه عاهة مستديمة فإنه من المقرر توافر أركان جناية العاهة المستديمة في حق المتهم ما دام قد ثبت أنه تعمد الفعل الماس بسلامة المجنى عليه بغض النظر عن الباعث الذى دفعه لذلك لأنه غير مؤثر في توافر القصد الجنائي في الجريمة المذكورة".
{ طعن رقم 1264 لسنة 37 ق جلسة 5/10/1967 }
يجب لقيام هذه الجريمة أن يتوافر ركنان اساسيان الأول هو الركن المادى ويتكون من فعل الضرب أو الجرح يدخل في هذا المعنى أنواع التعدى أو الإيذاء التى ليست ضرباً ولكنها تعادل الضرب في جسامتها مثل الضغط على الأعضاء والجزب العنيف والرمي على الأرض ، والعنصر الثاني الركن المادي أن تحدث عاهة مستديمة للمجنى عليه ولم يعرف القانون العاهة المستديمة وإنما ذكر بعض صورها وهذه الصور لم ترد على سبيل الحصر ويقصد بها فقد منفعة من أعضاء الجسم فقداً كلياً أو جزئياً سواء سواء بفصل العضو أو بتعطيل وظيفته او مقاومته على ان يكون ذلك بصفة مستديمة أى لايرجى شفاء منه ، العنصر الثالث رابطة السببية بين فعل الضرب والجرح والنتيجة المتمثلة في حدوث العاهة المستديمة .
الركن الثاني القصد الجنائي والذى لايتطلب في هذه الجريمة أى تتجه إرادة المتهم إلى إحداث العاهة المستديمة وإنما يكفى إتجاهها إلى مطلق الايذاء ولو كان يسير ثم حدوث العاهة ولو كان لم يتوقعها طالما كان في استطاعته ومن واجبه توقعها وإذا توافرت لدى المتهم إرادة إحداث العاهة المستديمة فإن القصد الجنائي يعد متوافراً لديه من باب أولى .
وعن جريمة الضرب أو إحداث جرح عمداً فإنها لاتطلب غير القصد الجنائي العام وهو يتوافر كلما أرتكب الجاني الفعل عن إرادة وعن علم بأن هذا الفعل يترتب عليه المساس بسلامة جسم المجنى عليه أو صحته ".
{ طعن رقم 6848 لسنة 63 ق جلسة 22/12/1994 }
سيدى الرئيس ... حضرات المستشارين
لقد إستعرضنا أمام هيئتكم الموقرة في عجالة سريعة أركان الجرائم التى انطوت عليها الأوراق والثابتة في حق المتهمين ثبوتاً يقينياً ركناً ودليلاً لتوقيع العقوبة المقررة قانوناً عليهم بشأنها جزاءاً وفاقاً لما أقترفته أيديهم من أثم .
فأوراق هذه القضية تفيض بالأدلة والقرائن على قيام المتهمين بإرتكاب الجرائم موضوع أمر إحالة من أدلة قولية تتمثل في شهادة الشهود وأدلة مادية ، وأدلة فنية وقرائن كافية لإدانة المتهمين وقبل الخوض في سردها نود أن نشير في مجال تقدير الأدلة وهيئتكم الموقرة أعلم منا بذلك أنه من المقرر أنَّ الأصل في المحاكمات الجنائية أن العبرة في الإثبات هى بإقتناع القاضي وإطمئنانه إلى الأدلة المطروحة عليه ".
{ طعن رقم 18327 لسنة 62 ق جلسة 1997 }
لمحكمة الموضوع كامل الحرية في ان تستمد إقتناعها من أى دليل تطمئن إليه ، طالما أنَّ هذا الدليل له مأخذه الصحيح من الأوراق .
{ طعن رقم 1172 لسنة 36 ق جلسة 31/1/1967 }
الأدلة في المواد الجنائية إقناعية فللمحكمة أن تلتفت عن دليل النفي ولو حملته أوراق رسمية ، مادام يصح في العقل أن يكون غير ملتئم مع الحقيقة التى أطمأنت إليها من باقي الأدلة القائمة في الدعوى ، ومن ثم فبحسب المحكمة إن أقامت الأدلة على مقارفة الطاعن للجريمة التى دين بها بما يحمل قضاءها وهو ما يفيد ضمناً أنها لم تأخذ بدفاعه .
{ طعن رقم 1802 لسنة 36 ق جلسة جلسة 21/2/1967 }
من المقرر أنه " لايشترط أن تكون الأدلة التى أعتمد عليها الحكم بحيث ينبئ كل دليل منها ويقطع في كل جزئية من جزئيات الدعوى ، إنَّ الأدلة في المواد الجنائية متساندة ومنها مجتمعة تتكون عقيدة المحكمة ولاينظر إلى دليل بعينه لمناقشته على حدة دون باقي الأدلة بل يكفى أن تكون الأدلة في مجموعها كوحدة مؤدية إلى ما قصد الحكم منها ومنتجة في إقتناع المحكمة وإطمئنانها إلى ما أنتهت إليه ".
{ طعن رقم 42 لسنة 40 ق جلسة 4/5/1970 }
لمحكمة الموضوع بمالها من سلطة تقدير الأدلة أن تأخذ بما ترتاح إليه منها وأن تعول على أقوال الشاهد في اية مرحلة من مراحل الدعوى ولو عدل عنها بعد ذلك .
{ طعن رقم 1130 لسنة 40 ق جلسة 3/1/1971 }
لايشترط في الدليل في المواد الجنائية أن يكون صريحاً ودالاً مباشرة على الواقعة المراد إثباتها بل يكفي أن يكون إستخلاص ثبوتها منه عن طريق الاستنتاج مما يتكشف من الظروف والقرائن وترتيب النتائج على المقدمات .
{ طعن رقم 205 لسنة 24 ق جلسة 9/4/1972 }
من المقرر أنَّ " لمحكمة الموضوع أن تأخذ بأقوال متهم في حق نفسه وفي حق غيره من المتهمين".
{ طعن رقم 2352 لسنة 52 ق جلسة 4/1/1983 }
لما كان الشارع لم يقيد القاضي الجنائي في المحاكمات الجنائية بدليل معين إلا إذا نص على ذلك بالنسبة لجرائم معينه وإنما ترك حرية تكوين عقيدته من أى دليل يطمئن إليه ما دام أنَّ له ماخذه من الأوراق وكان وزن أقوال الشهود وتقدير الظروف التى يؤدون فيها الشهادة متروك لتقدير المحكمة الموضوع ومتى أخذت بشهادة شاهد فإنَّ ذلك يفيد أنها طرحت جميع الاعتبارات التى ساقها الدفاع لحملها على عدم الأخذ بها ..".
{ طعن رقم 5124 لسنة 52 ق جلسة 14/4/1983 }
أستقر القضاء على أن " الأصل أنه ليس بلازم أن تطابق أقوال الشهود مضمون الدليل الفنى بل يكفي أن يكون جماع الدليل القولى كما أخذت به المحكمة غير متناقض مع الدليل الفني تناقضاً يستعصى على الملائمة والتوفيق ".
{ طعن رقم 5124 لسنة 52 ق جلسة 14/4/1983 }
من المقرر أنه " ليس في القانون ما يمنع المحكمة من الأخذ براوية ينقلها شخص عن آخر متى رأت أنَّ تلك الأقوال قد صدرت منه حقيقة وكانت تمثل الواقع في الدعوى إذ المرجع في تقدير قيمة الشهادة ولو كانت منقولة هو إلى محكمة الموضوع وحدها فمتى صدقتها وأطمأنت إلى صحتها ومطابقتها للحقيقة فلاتصح مصادرتها في الأخذ بها والتعويل عليها".
{ طعن رقم 5841 لسنة 52 ق جلسة 28/4/1983 }
أن " من حق محكمة الموضوع أن تأخذ بما ترتاح إليه من الأدلة وأن تأخذ بقول الشاهد في اية مرحلة وأن تلتفت عما عداه دون أن تبين العلة في ذلك ودون أن تلتزم بتحديد موضوع الدليل من الأوراق مادام له أساس فيها ".
{ طعن رقم 1543 لسنة 48 ق جلسة 111/1979 }
لايقدح في سلامة الحكم تناقض رواية شهود الإثبات في بعض تفاصليها مادام الثابت منه أنه أستخلص اقوالهم إستخلاصاً سائغاً لاتناقض فيه ومادام أنه لم يورد تلك التفصيلات أو يركن إليها في تكوين عقيدته ".
{ طعن رقم 1396 لسنة 51 ق جلسة 10/11/1981 }
لمحكمة الموضوع أن تجزم بصحة ما وجده الخبير في تقريره متى كانت وقائع الدعوى قد أيدت ذلك عندها وأكدته لديها .
{ طعن رقم 2091 لسنة 38 ق جلسة 27/1/1969 }
الأصل أنَّ تقدير آراء الخبراء والفصل فيما يوجه إلى تقاريرهم من اعتراضات ومطاعن مرجعه إلى محكمة الموضوع التى لها كامل الحرية في تقدير القوة التدليلية لتلك التقارير ، شأنها في ذلك شأن سائر الأدلة لتعلق الأمر بسلطتها في تقدير الدليل .
{ طعن رقم 308 لسنة 50 ق جلسة 24/3/1980 }
تناقض الشاهد أو تضاربه في اقواله لايعيب الحكم ما دامت المحكمة قد استخلصت الحقيقة من تلك الأقوال إستخلاصاً سائغاً لاتناقض فيه .
{ طعن رقم 1872 لسنة 35 ق جلسة 15/3/1966 }
من سلطة محكمة الموضوع تجزئه أقوال الشاهد وتقديرها فلها أن تأخذ ببعض اقواله دون البعض الآخر .
{ طعن رقم 117 لسنة 37 ق جلسة 28/3/1967 }
لمحكمة الموضوع السلطة المطلقة في تقدير الدليل فلها أن تأخذ بما تطمئن إليه من اقوال الشهود المختلفة وتطرح أقوال من لاتثق فيه ولاتطمئن إلى صحة روايته وهى إذ تفعل ذلك لاتكون ملزمة ببيان العلة لأن الأمر مرجعه إلى إقتناعها وحدها .
{ طعن رقم 616 لسنة 40 ق جلسة 31/5/1970 }
لمحكمة الموضوع أن تعول على اقوال شهود الإثبات وأن تعرض عن قالة شهود النفي مادامت لاتثق بما شهدوا به ، وهى غير ملزمة بالاشارة إلى أقوالهم طالما لم تستند إليها في قضائها .
{ طعن رقم 1680 لسنة 50 ق جلسة 31/5/1981 }
قول متهم على آخر هو في حقيقة الأمر شهادة يسوغ للمحكمة أن تعول عليها في الإدانة.
{ طعن رقم 1289 لسنة 45 ق جلسة 5/1/1976 }
الأصل أنه لايشترط في شهادة الشهود أن تكون واردة على الحقيقة المراد إثباتها بأكملها وبجميع تفاصيلها على وجه دقيق بل يكفى أن يكون من شأن تلك الشهادة أن تؤدى إلى هذه الحقيقة بإستنتاج سائغ تجريه محكمة الموضوع يتلاءم به ما قاله الشهود بالقدر الذى رووه مع عناصر الإثبات الأخرى المطروحة أمامها .
{ طعن رقم 1615 لسنة 50 ق جلسة 4/2/1981 }
وبعد إستعرضنا لبعض القواعد والمبادئ المتفق عليها في سبيل تقدير الأدلة والتعويل عليها في إثبات إدانة المتهمين وهيئتكم الموقرة أعلم بها منا نعرض على هيئتكم الموقرة هذه الأدلة والقرائن المستنبطة والمستنتجة من إستقراء أوراق هذه القضية بطريق اللزوم العقلي والمنطقى بعد الوقوف على ظروفها وملابساتها ألا وهى :-
ما جاء بأقوال شهود الإثبات في هذه القضية :-
فقد شهد الشاهد الأول :- اللواء فؤاد محمد توفيق علام مدير الأمن السابق لإحدى المحافظات والمعروف عنه أنه كان قد شغل في الماضي منصباً قيادياً في جهاز أمن الدولة وله من الخبرة الأمنية والمعلوماتية باعٌ طويل – جاءت شهادته في الجزء الخامس من التحقيقات من ص 492 وما بعدها لتؤكد بأنه أثناء مشاهدته لإحدى القنوات الفضائية سمع حديث للمتهم الثالث عشر إبراهيم أبو العيون أحمد كامل في يوم سابق على تاريخ 2/2/2011 القيادى في الحزب الحاكم يدعو إلى مظاهرة مؤيدة للرئيس السابق بميدان مصطفى محمود يوم 2/2/2011 وأكد على مشاهدته للقناة الفضائية المصرية تدعو المصريين للمشاركة في المظاهرة المؤيدة للنظام السابق وأنه نزل من منزله القريب من هذا الميدان يوم المظاهرة وشاهد أعداد غفيرة من المتظاهرين وراكبي الجمال والخيول المسلحين بالأسلحة البيضاء وحاملين لافتات مؤيدة للنظام السابق وشاهدهم عقب ذلك في وسائل الأعلام يتوجهون للتحرير ويقومون على المتظاهرين وأكد أن ذلك يدل على أن الأمر معد سلفاً وأن هذا الاعداد المسبق لايكون إلا من قيادة عليا في الحزب الوطنى المتمثلة في المتهم الأول وفق خطة معينة وإعطائه تعليمات لكوادر الحزب في مختلف الجهات ولقطاعات الدولة المختلفة .
وهذه الشهادة من رجل لديه هذه الخبرة المعلوماتية والأمنية تؤكد على فكرة المؤامرة السابق الحديث عنها سلفاً من خلال الحشد الاعلامي الذى قام به المتهم الثالث عشر -بإعتباره من كوادر الحزب الحاكم - للمتظاهرين المؤيدين للنظام السابق في ميدان مصطفى محمود لإظهار هذه المظاهرة بأنها سلمية ولكن في حقيقة الأمر أبعد ماتكون عن ذلك وليقوم المتهمون بدس من يرغبوا في دسه من الخارجين عن القانون والبلطجية كما أكدت شهادته أيضاً فكرة التخطيط المسبق من قبل المتهمين لهذا الحشد وامداد المؤيدين بالأسلحة البيضاء واللافتات المؤيدة للنظام السابق .
وشهد الشاهد الثاني:
صفوت حمودة حجازى رمضان
في الجزء الحادى عشر ص1100 والجزء الثاني عشر من التحقيقات ص 1102 وما بعدها وأمام المحكمة
بمالايخرج مضمونه عن أنه في يوم 2 فبراير 2011 أثناء تواجده بميدان التحرير مع المتظاهرين المناهضين للنظام السابق اتصل به أحد الأشخاص من رجال الأعمال وأخبره أن هناك حوالي عشرة آلاف شخص قادمين من ميدان مصطفى محمود ومن أماكن متفرقة لاقتحام ميدان التحرير وإخراجهم منه وأن ميدان عبد المنعم رياض هو مكان تجمعهم قبل الاقتحام ومعهم أسلحة بيضاء وسنج وشوم وكسر رخام وخيول وجمال وعربات كارو وسيتم اقتحام الميدان عن طريق اثارة الذعر والرعب بين المتظاهرين به وقد رفض المتحدث الإفصاح عن اسمه لأنه كان جالساً مع قيادات الحزب الوطنى أثناء التخطيط لهذه الجريمة وطلب منه المتهم الأول المشاركة إلا أنه رفض الاشتراك معهم ، وعقب هذه المكالمة أرسل مجموعة من الشباب للتأكد من ذلك وباالفعل أكد له هؤلاء الشباب بصحة هذه المعلومة وبعد ساعة تم الهجوم على المتظاهرين من هؤلاء البلطجية ومن راكبي الخيول والجمال وقناصة تطلق أعيرة نارية من أسطح العمارات المطلة على ميدان التحرير وشاهد عربات تقوم بإفراغ حمولة كسر الرخام فوق كوبري 6 أكتوبر وقد قتل أمامه أحد المتظاهرين برصاص أحد القناصة وقد تمكن المتظاهرين من القبض على عدد من الأفراد وضباط شرطة من أمن الدولة ومن البلطجية وبمناقشتهم قرروا له أنهم مأجورين من قبل المتهمين الرابع / أحمد فتحى سرور والخامس / محمد أبو العينين والسادس / عبد الناصر الجابري المتوفى إلى رحمة الله والسادس عشر / رجب هلال حميدة .
أقوال الشاهد سالف الذكر تؤكد بما لايدع مجالاً للشك على أحد بنود المؤامرة التى حاكها المتهمون من خلال جلب الخارجين عن القانون وبعض أفراد الشرطة وانقادهم أموالاً وامدادهم بالأسلحة المختلفة للأعتداء على المتظاهرين.
وشهد الشاهد الثالث :
عصام الدين عبد اللطيف عواد عبد الله
في الجزء الثاني عشر ص1106 ومابعدها من التحقيقات
أنه اثناء مشاركته مع المتظاهرين السلميين بميدان التحرير يومى 2 ، 3فبراير 2011 فوجئ بهجوم مجموعة من البلطجية يهاجمون المتظاهرين السلميين بالحجارة وكسر الرخام وزجاجات الملوتوف واقتحام الميدان بالجمال والخيول واعتدوا عليهم بالضرب وقد تمكن وبعض المتظاهرين من القبض على عدد كبير منهم وبمناقشتهم قرروا أنهم مأجورين من قبل المتهمين الأول / صفوت الشريف والرابع/ أحمد فتحي سرور والواحد والعشرون / محمد عودة نظير مبالغ مادية وانه شاهد المتهم الواحد والعشرون في مقطع فيديو مع بعض البلطجية واضاف أنه قد أصيب بطلق ناري من جراء هذا الاعتداء .
وبإستقراء شهادة الشاهد يتأكد لنا بند من بنود المؤامرة وهو آلية وطريقة الاقتحام لميدان التحرير في توقيتات محددة بدأ من المشاة المسلحين بالأحجار وكسر الرخام وزجاجات المولوتوف أعقبها افتحام الخيول والجمال ثم إطلاق الأعيرة النارية.
وشهد الشاهد الخامس :
علاء الدين عبد المنعم سيد عبد العال محامي بالنقض
بالجزء الثاني والعشرين ص1116 من تحقيقات العريضة رقم 7 لسنة 2011 حصر تحقيق نيابة استئناف القاهرة
أ ن اعضاء الحزب الوطني في عدة مناطق بالقاهرة وعلى رأسهم المتهم الرابع عشر / أحمد حمادة شيحه تلقوا اتصالات من الأمين العام للحزب الوطني المتهم الأول / صفوت الشريف – ومن أمين الحزب الوطني بالقاهرة – المتهم الثالث / محمد الغمراوي بإستئجار مجموعة من البلطجية لقاء مبالغ مالية دفعها لهم المتهم الرابع عشر للتعدى على المتظاهرين بميدان التحرير فقاموا بإستئجار مجموعة من البلطجية معروفة لهم وزودهم بقطع من الحجارة وكسر الرخام واصطحبوهم إلى ميدان التحرير حيث قاموا بالتعدي على المتظاهرين السلميين قاصدين من ذلك طردهم منه .
وشهد الشاهد السادس :
وائل حافظ مصطفى حافظ
بالجزء السادس من التحقيقات ص 560 وما بعدها بالتحقيقات
أنه كان مع المتظاهرين السلميين بميدان التحرير يوم 2/2/2011 وأثناء الاعتداء على المتظاهرين شاهد المتهم الرابع عشر / أحمد حماده احمد شيحه يدخل إلى ميدان التحرير من جهة عبد المنعم رياض وعند عودته مساء ذات اليوم لمنطقة سكنه علم من أهالى الدرب الأحمر أن المتهم المذكور أتفق مع البلطجية الذين كانوا يساندونه في الانتخابات وأعطى كل واحد منهم ثلاثمائة جنيه وأسلحة واحجار وكسر رخام ونقلهم بسيارات ميكروباص إلى ميدان التحرير للاعتداء على المتظاهرين وطردهم من الميدان وكان هناك إطلاق ناري على المتظاهرين من أعلى كوبري 6 أكتوبر .
وشهد الشاهد السابع:
مازن مصطفى عبد المنعم مصطفى نائب رئيس لجنة الزراعة والرى بأمانة الشباب المركزية بالحزب الوطنى الديمقراطي
بالجزء الخامس من ص499 حتى ص 500 والجزء السادس ص501 وما بعدها بالتحقيقات
أنه في يوم 1/2/2011 تلقى اتصالات على هاتفه المحمول من الأمانة المركزية للتنظيم بالحزب الوطني من أرقام اعتاد أن تتصل به للدعوة للمؤتمرات العامة والانتخابات الحزبية تطلب منه التواجد بميدان مصطفى محمود يوم 2/2/2011 إلا أنه ورغبة منه في الاطمئنان على ابنائه المعتصمين بميدان التحرير توجه إلى أمام مبنى الاذاعة والتليفزيون بماسبيرو بعد أن علم بتجمع مؤيدى الحزب الوطني امامه وهناك تقابل مع امانات تنظيم عابدين وحلوان والهرم وأخبروه أن ماسبيرو هو مكان التجمع الأمامي للوصول إلى ميدان التحرير وسينضم إليهم القادمون من ميدان مصطفى محمود وذلك لمهاجمة المتظاهرين بميدان التحرير لايذائهم بكافة الأساليب وطردهم من الميدان حتى لو وصل الأمر لحد قتلهم وإغتصابهم فأعترض على ذلك خوفاً على ابنائه الذين كانوا ضمن المتظاهرين بميدان التحرير ، وقبل مغادرته المكان سمع من المتظاهرين أمام ماسبيرو أن كل واحد منهم حصل على مائه جنيه وزعها عليهم أمناء التنظيم بالحزب الوطنى على مستوى الاقسام وأن من مول ذلك هم المتهمان الخامس / محمد ابو العينين والثالث عشر / ابراهيم كامل وأخبره بعض البلطجية أن ذلك قد حدث بتعليمات من المتهم الأول / صفوت الشريف – الأمين العام للحزب الوطني – ثم شاهد وصول حشود راكبي الجمال والخيول من ميدان مصطفى محمود يمسكون بسيوف وسواطير وشوم وكرابيج وقاموا بالاعتداء على المتظاهرين بميدان التحرير واضاف أن من احضر الجمال والخيول من نزله السمان أعطى لكل صاحب جمل أو حصان ثمنه نقداً خشية أن يفقده .
إستقراء هذه الشهادة يؤكد أنه " قد شهد شاهد من أهلها " بإعتباره عضواً من أعضاءء الحزب الحاكم شهد ببنود خطة المؤامرة التى حاكها المتهمون حسبما تم سرده سلفاً .
وشهد الشاهد الثامن :
أحمد عبد السلام يوسف جلال
بالجزء السادس ص536 ومابعدها بالتحقيقات وأمام المحكمة
من انه اثناء تواجده بميدان التحرير يوم 2/2/2011 مع المتظاهرين السلميين به فوجئ بدخول البلطجية من كافة مداخل الميدان واعتدوا على المتظاهرين بالضرب بالسنج والمطاوى والأسياخ الحديدية والشوم وسمع بإذاعة الميدان نداءاً بالتوجه ناحية المتحف المصري وميدان عبد المنعم رياض لصد محاولة اقتحام الميدان إلا أن البلطجية اعتدوا عليه بالضرب واحدثوا اصابات بظهره ورأسه وكسر بيده اليسرى ، وقبل إصابته تمكن ومن معه من المتظاهرين من الامساك ببعض البلطجية الذين قرروا لهم أنهم قد حصلوا على مبالغ مالية من المتهمين الأول والرابع والخامس والعاشر والسادس عشر تتراوح من مائتين إلى خمسمائه جنيها مع وعد بزيادتها إذا تمكنوا من إخراج المتظاهرين من ميدان التحرير .
وشهد الشاهد التاسع :
جمال السيد زكى محمد الموافي الصحفي بجريدة الجمهورية
بالجزء السادس ص551 وما بعدها بالتحقيقات
من أنه قد انتقل إلى ناحية نزلة السمان لاجراء حوار مع من شاركوا في موقعة الجمل وقرر له الشاهدين العاشر والحادي عشر أن المتهمين السادس المتوفى إلى رحمة الله تعالي والسابع قاما بتجميع الخياله والجماله من نزله السمان وقاما بقيادتهم إلى ميدان مصطفى محمود ومنه إلى ميدان التحرير وقاما بتحريضهم وبمساعدتهم على اقتحامه للاعتداء على المتظاهرين وطردهم منه .
وشهد الشاهد العاشر :
كامل على عتريس إسماعيل
بالجزء السادس ص552 ومابعدها بالتحقيقات
من انه يوم 2/2/2011 خرج مع نجله بالكارته الخاصة به ووجد تجمعا لحوالي مائتي شخص من اصحاب الخيول والجمال أمام منزل المتهم السادس / عبد الناصر الجابري المتوفى إلى رحمة الله تعالى الذى استقل الكارتة الخاصة به وطلب منهم أن يتبعوه الى ميدان مصطفى محمود حتى ماسبيرو ثم إلى المتحف المصري ومكن راكبي الخيول والجمال من دخول ميدان التحرير فاعتدوا بالضرب على المتظاهرين وحدثت اصابات لأشخاص فخشى على نجله ولم يدخل للميدان وعاد الى منزله ، وأضاف أن المتهمين السادس والسابع اتصلا به عقب ذلك وطلبا منه تبرئتهما اذا ماتم سؤاله عما حدث مقابل أن يوفرا محامين لمن تم القبض عليهم من الجماله والخياله فرفض ذلك وطلب منهما أن يظهرا أمام وسائل الاعلام لأعلان براءته هو وغيره مما حدث وأن يسعيا للافراج عن من تم القبض عليهم من أولاد نزلة السمان .
إستقراء شهادة الشاهد سالف الذكر تؤكد بنود المؤامرة من حشد الجمال والخيول من نزلة السمان بمعرفة المتهين السادس المتوفى إلى رحمة الله والسابع عضوى مجلس الشعب والتابعين للحزب الحاكم إقتيادهما لراكبي الجمال والخيول ودغعهما لهم صوب ميدان التحرير دفعاً لاقتحامه والاعتداء على المتظاهرين وايذائهم وشق صفوفهم
وشهد الشاهد الحادي عشر :
سامي عبد السلام حافظ أبو باشا بالجزء السادس ص556 ومابعدها
بمضمون ما شهد به سابقه .
وشهدت الشاهدة الثانية عشر :
آمال حسن عويضة قناوي الصحفية بمؤسسة الأهرام
بالجزء الثاني عشر ص1189 ومابعدها ، ص1199 ومابعدها والجزء الثالث عشر من ص1201 حتى ص1205 بتحقيقات العريضة رقم 600 لسنة 2011 بلاغات النائب العام
أنها في يوم 2/2/2011 وأثناء عملها بجريدة الأهرام تلقت اتصالاً في الواحدة ظهراً من بعض المتظاهرين بميدان التحرير يحملون لافتات مكتوب عليها أنهم تابعين لاتحاد عمال مصر ويؤيدون الرئيس السابق وطلبوا منها إرسال محققين ومصورين لتوثيق ما يحدث فغادرت مكتبها وعندما وصلت إلى بهو جريدة الجمهورية شاهدت المتهمة الحادية عشر / عائشة عبد الهادي والمتهم الثاني عشر / حسين مجاور تبدو عليهما علامات الارهاق من أثر قيادتهما للمظاهرة المشكلة من قبل اتحاد عمال مصر تأييداً للرئيس السابق فخرجت أمام مبنى جريدة الاهرام أعداد هائلة من العمال يحملون لافتات مؤيدة للرئيس السابق وزجاجات ويبدو عليهم العنف وسوء النية ومتجهين الى ميدان التحرير فعادت إلى المتهة المذكورة وسألتها كيف توافق أن يقوم عمال مصر بضرب شباب مصر فأجابتها المتهمة المذكورة بأنهم يستحقون ذلك ويستحقون القتل ايضاً فأستغربت ذلك منها وأخبرتها أنهم لم يفعلوا شيئا سوى الاعتراض على نظام الحكم وأن ما تفعله المتهمة سيترتب عليه مجزرة بميدان التحرير ، واضافت أنها عقب ذلك تابعت حشود المتظاهرين الذين كانوا يقودهما المتهمان حتى دخلوا ميدان التحرير من ناحية عبد المنعم الرياض وتجمعوا قبل المتحف مباشرة وإنضمت إليهم مجموعات أخرى يقودهم المتهم السادس المتوفى إلى رحمة الله قادمة من إتجاه المهندسين يمتطون الجمال والخيول ويممسكون أسلحة بيضاء وبدأو في الاعتداء بالضرب على المتظاهرين بميدان التحرير بتلك الأسلحة والزجاجات والحجارة بناء على تحريض المتهمين المذكورين مما تسبب في المأساة التى حدثت في ذلك اليوم وقدمت مجموعة من الصور الفوتوغرافية للمتهمين أثناء قيادتهما للمتظاهرين .
استقراء هذه الشهادة يؤكد تحقق بند من بنود المؤامرة وهى تسخير أجهزة الدولة وبعض وزاراتها في سبيل حشد عمالها والدفع بهم صوب ميدان التحرير و إمدادهم باللافتات المعدة سلفاً.
وشهد الشاهد الثالث عشر :
إبراهيم عبد الفتاح إبراهيم السخاوى صحفى بجريدة الأهرام
بالجزء الثاني من ص1195 حتى ص1199 بتحقيقات العريضة رقم 600 لسنة 2011 بلاغات النائب العام
بمضمون ما شهدت به سابقته واضاف أن المتهم الثاني عشر/ حسين مجاور تدخل في حوار الشاهدة السابقة مع المتهمة الحادية عشر مؤيداً كلام المتهمة ومعقباً بأن مصر بدون مبارك ولاحاجة .
وشهدت الشاهدة الرابعة عشر :
جيلان سامي عمران الجمل الصحفية بجريدة الأهرام
بالجزء الثالث عشر ص1205 وما بعدها بتحقيقات العريضة رقم 600 لسنة 2011 بلاغات النائب العام
بمضمون ما سبق واضافت أنه اثناء تواجد المتهمة الحادية عشر / عائشة عبد الهادي ببهو جريدة الاهرام وردت إليها مكالمة هاتفية وضح منه أنها تنظم المتظاهرين المتوجهين لميدان التحرير وقدمت صور على ذاكرة اليكترونية ( فلاش ميمورى) للمتهمين الحادية عشر / عائشة عبد الهادي الثاني عشر وحسين مجاور.
وشهد الشاهد الخامس عشر :
محمد السيد محمد سيد الصحفى بجريدة الشروق
بالجزء السادس ص 746 ومابعدها بالتحقيقات
أنه في يوم 2/2/2011 حضر اجتماع للمتهم الرابع / احمد فتحي سرور مع المحررين البرلمانيين بمجلس الشعب أخبرهم فيه أن الوضع السياسي سيتحسن للأفضل وأن المظاهرات المؤيدة للرئيس السابق ستخرج من كل المحافظات . واثناء ذلك سمع هتافات تتردد خارج المجلس مؤيدة للرئيس السابق وحضر مدير مكتب المتهم الرابع وابلغه أن متظاهرى السيدة زينب قد وصلوا أمام مجلس الشعب في طريقهم لميدان التحرير وأن هناك ألف كارته وحصان قد خرجت من نزلة السمان متوجهة إلى ميدان التحرير وبعد انتهاء الاجتماع شاهد هؤلاء المتظاهرين يخترقون شارع القصر العينى الى ميدان التحرير وتبدو عليهم ملامح الاجرام والبلطجة والعصبية والعنف ويرددون سباباً للمتظاهرين السلميين في ميدان التحرير ويصفونهم بالخونة والعملاء المأجورين من جهات أجنبية وأنه لابد أن يغادرو الميدان وقد حضروا لطردهم منه وبعد ذلك حدث الاعتداء على المتظاهرين السلميين بالتحرير ، واضاف أنه شاهد على اليو تيوب فيديو يظهر فيه المتهم الواحد والعشرين / محمد محمد عوده عايد يستقل سيارة نقل مع بلطجية قادهم من شبرا الخيمة الى ميدان التحرير للاعتداء على المتظاهرين كما علم من بعض المتظاهرين المصابين في التحرير انهم شاهدوا المتهم السادس عشر / رجب هلال بدوى حميده يدفع مبالغ مالية الى بلطجية من عابدين ويحرضهم على التوجه للتحرير والاعتداء على المتظاهرين لطردهم منه .
وشهد الشاهد السادس عشر :
شوقى محمد عصام شوقي الصحفى بجريدة روزا ليوسف
بالجزء الثامن ص737 ومابعدها التحقيقات وأمام المحكمة
بمضمون ماشهد به سابقه .
وشهد الشاهد السابع عشر :
أحمد محمد حلمي محمود محام
بالجزء السابع ص 782 وما بعدها بالتحقيقات والبلاغ رقم 2771 لسنة 2011 بلاغات النائب العام
أنه مساء يوم 1/2/2011 شاهد المتهم الخامس عشر / حسن تونسي ابراهيم فرحات يجلس على الرصيف اسفل مكتبه بالقلعة وحوله مجموعة من اشخاص بلطجية غرباء من المنطقة وسمعه يطلب منهم التوجه إلى ميدان التحرير للاجهاز على المتظاهرين به والخلاص منهم بعد أن نعتهم بأوصاف غير لائقة وسمع احد المجتمعين معه يقوم بتوزيع الأدوار حيث سيكون أحدهم مسئول عن السيارات التى ستنقلهم لميدان التحرير وآخر سيكون مسئول عن الاموال التى ستدفع للبلطجية وامدادهم بالسلاح والاحجار وآخر سيكون مسئول عن طعامهم فنفذ البلطجية ما طلبه منهم المتهم الخامس عشر في اليوم التالي للاعتداء على المتظاهرين بميدان التحرير ، في صباح يوم الاربعاء 2/2/2011 وأثناء توجهه مترجلاً الى النقابة العامة للمحامين من خلال شارع الجلاء شاهد المتهمين الحادية عشر والثاني عشر يقودان مظاهرة مؤيدة للرئيس السابق تضم بلطجية وتوقف المتهمان عند مبنى الأهرام ودخلا إليه للاستراحة وحرضا المشتركين في المظاهرة على اكمالها الى ميدان التحرير للاعتداء على المتظاهرين فيه واثناء وجوده بنقابة المحامين اطلعه أحد زملاؤه على فيديو كليب يظهر فيه المتهم العشرون / سعيد سيد على عبد الخالق محمولاً على اكتاف المتهم الثامن عشر / ايهاب احمد سيد بدوى ومعهم مجموعة من المتظاهرين متوجهين الى ميدان التحرير ، كما قام بعض البلطجية بقذف نقابة المحامين بالاحجار بسبب اللافتات المعارضة للنظام السابق والمرفوعة عليه وتمكن وزملاؤه من الامساك باثنين منهم قررا لهم أنهم تابعين للمتهم الرابع / أحمد فتحي سرور وأن رجاله أعطوا كل واحد منهم خمسون جنيها وشريط ترامادول ووجبة طعام وحرضوهم على الذهاب للتحرير لطرد المتظاهرين منه لأنهم اسرائيليون وأن المتهم العاشر / مرتضى احمد منصور من المحرضين على قتل المتظاهرين وقدم قرص مدمج تأيداً لما شهد به .
وشهد الشاهد الثامن عشر :
وجيه عبد الجابر ابو الغيط محام
بالجزء الثالث عشر من 1213ص ومابعدها بتحقيقات البلاغ رقم 2771 لسنة 2011 بلاغات النائب العام
بمضمون ما شهد به سابقه.
وشهد الشاهد التاسع عشر :
محمد على على سليمان الشوربجي بالجزء الثالث عشر ص 1222 ومابعدها بتحقيقات البلاغ رقم 663 لسنة 2011 عرائض وسط القاهرة وأمام المحكمة
أنه وصديقه الشاهد السابع والثلاثون / محمد عبد الحميد صلاح كانا ضمن المتظاهرين السلميين بميدان التحرير للتعبير عن مطالبهم الشعبية برحيل النظام السابق والقضاء على الفساد وفي الساعات الأولى من صباح يوم 3/2/2012 واثناء ترجلهما أعلى كوبري أكتوبر متوجهين إلى ميدان التحرير شاهدا فوق الكوبري مجموعة من البلطجية يقومون بإلقاء الحجارة وعبوات المولوتوف على المتظاهرين بالميدان وشاهد المتهم العاشر / مرتضى احمد منصور بسيارته ذات الدفع الرباعي فوق الكوبري وحوله بعض البلطجية المعتدين على المتظاهرين السلميين وأخذ يتحدث معهم بعض الوقت وكان يحرضهم على الاعتداء على المتظاهرين السلميين وسمعا هؤلاءء البلطجية يقولون له تمام ياسيادة المستشار وتكرر ذلك ثلاث مرات مؤازرا لهم ومحرضا على استمرار الاعتداء على المتظاهرين ، واضاف أنه عقب ذلك نزل وصديقه الشاهد العشرين للميدان لمساندة المتظاهرين السلميين وحال قيامه بوضع الألواح المعدنية لحمايتهم اصابة طلق ناري في ساقه الايمن وحدثت إصابته .
وشهد الشاهد العشرون:
محمد عبد الحميد صلاح طعمه
بالجزء الثالث عشر ص1228 وما بعدها بتحقيقات البلاغ رقم 663 لسنة 2011 عرائض ووسط القاهرة وأمام المحكمة
بمضمون ما شهد به سابقه واضاف أن أحد المعتدين كان يحمل سلاحا ناريا " طبنجة" وبأنه شاهد المتهم العاشر / مرتضى أحمد منصور يقوم بحث المعتدين على موالاة الاعتداء على المتظاهرين وأخذ يمر عليهم بين الحين والآخر للتأكد من إعتدائهم على المتظاهرين بالميدان ثم حدثت إصابة الشاهد التاسع عشر بطلق ناري.
وشهد الشاهد الحادي العشرون :
عبد الرحيم عباس عبد اللطيف ابراهيم
بالجزء الثالث ص 1248 وما بعدها بتحقيقات نيابة استئناف القاهرة وأمام المحكمة
أنه ظهر يوم 2/2/2012 واثناء سيره بشارع جامعة الدول العربية ابصر تجمعات لأشخاص بميدان مصطفى محمود بينهم بلطجية وشاهد المتهم العاشر / مرتضى أحمد منصور يقف على مكان مرتفع ويخطب في هذه التجمعات وأخذ يسب في البرادعى وأيمن نور وأمير قطر وآخرين من المتظاهرين السلميين بميدان التحرير واصفا اياهم بأنهم غير مهذبين ومرتزقة وخونه وعملاء وطلب من المجتمعين التوجه معه إلى ميدان التحرير لتطهيره منهم وانتقل إلى الميدان وتبعه البلطجية يحملون عصى وسنج وطبنجات وكان برفقته ابنه وابن شقيقته المتهمين الثاني والعشرون / أحمد مرتضى أحمد محمد منصور والثالث والعشرون / وحيد صلاح جمعه ابراهيم اللذين شاهدهما يعطون نقوداً لهؤلاء البلطجية الذاهبون لميدان التحرير للاعتداء على المتظاهرين السلميين ، وبعد ذلك حدث ما حدث من اعتداء على المتظاهرين شاهده على الفضائيات وابصر خلال هذه المشاهدة بعض البلطجية الذين كانوا برفقة المتهمين الثلاثة أثناء اعتدائهم على المتظاهرين السلميين بميدان التحرير .
وشهد الشاهد الثاني والعشرون :
محمود سعد عبد الوهاب يونس حاصل على بكالوريوس طب وجراحة
بالجزء التاسع ص898 وما بعدها بالتحقيقات
أنه في الساعة الواحدة والنصف صباح يوم 3 فبرير 2011 كان متواجداً بنقطة طبية مجاورة للمتحف المصري بميدان التحرير وشاهد شاب مصاب بطلق ناري في ساقة اليمنى وسأله أثناء علاجه عن اسباب اصابته فقرر له أنه لم يستطع الدخول الى ميدان التحرير بسبب المعارك فأنتظر أعلى كوبري 6 أكتوبر واثناء وقوفه شاهد المتهم العاشر / مرتضى أحمد منصور بسيارته أعلى الكوبري للاعتداء على المتظاهرين وكان يحرضهم على ذلك قائلاً لهم " مش هاتخلصوا بقى يارجاله " وأضاف أنه شاهد على شبكة الانترنت يوم الاربعاء 2/2/2011 فيديو للمتهم المذكور يتضمن تحريض مباشر على المتظاهرين وأنه كان يسمع من البلطجية المتواجدين بميدان التحرير ترديد ذات عبارات المتهم العاشر بخصوص البرادعى والدعم الخارجي لمتظاهرى التحرير.
وشهد الشاهد الثالث والعشرون :
أحمد عواد عبد الحميد زيدان محام وعضو سابق في الحزب الوطنى عن دائرة الساحل بالجزء الحادي عشر ص1013 ومابعدها بالتحقيقات
أنه في يوم 2 ، 3 فبراير 2011 شاهد المتهم التاسع عشر / على رضوان ومعه آخرين اجتمعوا في مقر الحزب الوطنى بشبرا وكانوا يقومون بتجميع عدد من البلطجية من دائرة قسم الساحل وزودوهم بالسنج والشوم وقنابل مولوتوف واصطحبهم المتهم المذكور في حافلة خاصة بشركته وتوجه بهم إلى ميدان التحرير حيث قاموا بالاعتداء على المتظاهرين السلميين .
أقوال هذا الشاهد تدل على بنود خطة المؤامرة من اجتماع المتهمين وكوادر الحزب الحاكم في اجتماعات مغلقة وحشد الخارجين عن القانون في دوائرهم الانتخابية ونقلهم بوسائل نقل تحت قيادة بعض المتهمين صوب ميدان التحرير .
وشهد الشاهد الرابع والعشرون :
أحمد عبده أحمد مصطفى بالجزء الحادي عشر ص1023 وما بعدها بالتحقيقات
أنه فى يوم الثلاثاء 1 فبراير 2011 أرسل له المتهم التاسع عشر / على رضوان شخص يدعى / اسامة عزيز ومعه مبلغ من المال لاستئجار مجموعة من البلطجية ودفع لكل فرد مبلغ مائة جنيه إلا أنه رفض ذلك وقد فوجئ يوم اربعاء 2/2/2011 بتجمع حشد كبير من البلطجية أمام شارع راتب ويحملون شوم وسنج واستقلوا سيارات الى ميدان التحرير وذلك لطرد المتظاهرين من ميدان التحرير .
وشهد الشاهد الخامس والعشرون :
طارق حمزه أحمد محمد محام بالجزء الحادي عشر ص 1025 ومابعدها بالتحقيقات
أنه اثناء قيادته لسيارته بشارع شبرا أبصر حشداً كبير اًمن البلطجية مسلحين بأسلحة بيضاء وشوم وقنابل مولوتوف وشاهد المتهم التاسع عشر / على رضوان يدفعهم لركوب السيارات التى جهزها لهم ثم قادهم إلى ميدان التحرير وأكد أنه تناهى إلى سمعه من بعض المحامين قيام المتهم الرابع بعقد اجتماع مع بعض أعضاء مجلس الشعب بالقاهرة وحثهم على الخروج برجالهم إلى ميدان التحرير لاخلائه من المتظاهرين .
أقوال الشاهد دلالة على حشد المتهمين للخارجين عن القانون من دوائرهم الانتخابية ودفعهم إلى ميدان التحرير.
وشهد الشاهد السادس والعشرون :
إبراهيم محمد إبراهيم أبو زيد بالجزء الثاني عشر ص1141 ومابعدها بتحقيقات البلاغ رقم 7 لسنة 2011 حصر تحقيق نيابة استئناف القاهرة
بمضمون ما شهد به الشهود أرقام 23 ، 24 ، 25 .
وايضاً شهادته بشأن مشاهدته لأكثر من نقطة من نقاط التجمع لمؤيدي الحزب الحاكم فيها تأكيد على بنود المؤامرة بشأن اختيار عدة نقاط تجمع أولية ثم نقطة نهائية للانطلاق منها.
وشهد الشاهد السابع والعشرون :
علاء عادل إبراهيم محمود بالجزء السادس ص519 ومابعدها بالتحقيقات
من أنه كان متواجداً بميدان التحرير ضمن المحتجين السلميين على نظام الحكم السابق وقبل دخوله الميدان يوم 2/2/2011 أبصر عددا كبيرا من البلطجية بميدان طلعت حرب يمسكون يحرزون أسلحة بيضاء " سنج وسيوف " وعندما دخل الى الميدان شاهد جمال وخيول متحفظ عليها بمعرفة المتظاهرين وعرف منهم أن من كانوا يمتطونها تعدوا عليهم بالضرب إلا أنهم قاوموهم واستطاعوا الامساك بعدد من البلطجية والخيول والجمال وتسليمهم لقوات الجيش الموجودة بالميدان واثناء تواجده امام المتحف المصري بميدان عبد المنعم رياض شاهد البلطجية يقومون بضرب المتظاهرين وتم الامساك ببعضهم وقرروا له أن المكاتب الخاصة بالمتهمين الرابع / أحمد فتحى سرور والخامس / محمد محمد أبو العينين وزعت على كل واحد منهم مبلغ مائة جنيه وعلبة كشرى وشريط ترامادول وحرضوهم على الاعتداء على المتظاهرين ووعدوهم بمبالغ اكبر وشقق سكنية إذا استطاعوا طردهم من ميدان التحرير .
وفي هذا دلالة على بنود المؤامرة ايضا من خلال جلبهم للخارجين عن القانون وانقادهم أموال و ووعدهم بالمزيد منها وبالعطايا من أجل طرد المتظاهرين السلميين من ميدان التحرير.
وشهد الشاهد الثامن والعشرون :
جمال الدين تاج الدين حسن الغريب محامي بالجزء الحادي عشر ص 107 وما بعدها بالتحقيقات
أنه أثناء مشاركته للمتظاهرين السلميين بميدان التحرير يومى 2 ، 3 فبراير فوجئ بهجوم من البلطجية وراكبي الجمال والخيول محرزين لأسلحة بيضاء وشوم وسنج وقنابل المولوتوف عليهم مما ادى إلى إزهاق روح العديد من المتظاهرين وإصابة الالاف منهم والتسبب في إحداث فوضى عارمة وقد تمكن بمساعدة المتظاهرين من القبض على اكثر من مائة وخمسون بلطجياً وبمناقشة بعضهم أقروا له أنهم مأجورين من قبل المتهمين السادس / عبد الناصر الجابري المتوفى إلى رحمة الله والسادس عشر / رجب هلال حميده والسابع عشر طلعت القواس والعشرين سعيد عبد الخالق مقابل مبالغ مالية توجيه واشراف مباشر من المتهم الأول / صفوت الشريف وأنهم قاموا بالاعتداء على المتظاهرين بناء على هذا الاتفاق .
وشهد الشاهد الثلاثون :
على عبد الجابر زيدمحمد
بالجزء العاشر من ص 466 إلى ص 469 ومن ص492 إلى ص496 ومن ص532 إلى ص534 بالتحقيقات أنه في يوم 2 فبراير2011
وأثناء توجهه إلى ميدان التحرير شاهد المتهم السادس عشر يقوم بتجميع بلطجية خارج مكتبه بشارع البستان محرزين اسلحة بيضاء وزجاجات نظير انقادهم أموالاً ثم دخل بهم على ميدان التحرير وشاهد البلطجية أثناء قيامهم بالاعتداء على المتظاهرين ، كما أنه شاهد المتهم السابع عشر / طلعتت القواس ومعه مجموعة أخرى من البلطجية ممسكين باسلحة بيضاء وسنج ويقومون بالتعدى بها على المتظاهرين بميدان التحرير وقد تمكن المتظاهرون من رد الاعتداء واثناء محاولة المتهم السابع عشر / طلعت القواس والبلطجية الهرب من الميدان سقط المتهم المذكور على الأرض وساعده أحد البلطجية على الوقوف وإخراجة من الميدان وفور الإدلاء بشهادته قام أنصار المتهم السادس عشر / رجب هلال حميدة بالاعتداء عليه بالضرب فأحدثوا به اصابات لاجبارة على العدول عن شهادته وحرر محضراً عن تلك الواقعة برقم 2727 لسنة 2011 جنح عابدين .
وشهد الشاهد الخامس والثلاثون :
خالد محمد عبد العظيم عبد الله رزق بالجزء الثالث عشر ص 1233 وما بعدها بتحقيقات البلاغ رقم 2301 لسنة 2011 ادارى قسم اول شبرا الخيمة
ان المتهم الواحد والعشرين / محمد عودة عضو مجلس الشعب عن دائرة قسم شبرا الخيمة قام بحشد عدد كبير من البلطجية وقام بتسليحهم بالسلحة النارية والخرطوش والبيضاء ودفع لهم مبالغ مالية ونقلهم بسيارات نقل إلى ميدان التحرير وتقدمهم في إحدى السيارات وذلك للاعتداء على المتظاهرين وقدم قرص مدمج .
دلالة الشهادة امداد بعض المتهمين للبلطجية والخارجين عن القانون بالأسلحة النارية والرشيه كبند من بنود المؤامرة.
وشهد الشاهد السادس والثلاثون :
عمرو حسن عبد العزيز على بالجزء الثالث عشر ص 1272 وما بعدها بتحقيقات البلاغ رقم 1138 لسنة 2011 بلاغات النائب العام
أنه في يوم 1/2/2011 واثناء مروره أمام فيلا المتهم الثامن عشر / إيهاب سيد بدوى شاهد / قاسم حسنى عضو المجلس المحلى ودعاه للذهاب معهم في مظاهرة تأييد للرئيس السابق والذهاب للتحرير من أجل طرد المتظاهرين منه فرفض ذلك وحاول اقناع المجتمعين بعدم الذهاب للتحرير وفي اليوم التالي علم من محمد أحمد محمد سالم وعيد سعيد على انهم قد ذهبوا مع إيهاب العمدة إلى ميدان التحرير واعتدوا على المتظاهرين بالضرب.
وشهد كلاً من الشاهد السابع والثلاثون بالجزء الثاني عشر من ص 1270 الى ص 1272 والشاهد الثامن والثلاثون بالجزء الثالث عشر من ص 1268 إلى ص 1269 والشهود التاسع والثلاثون ...والاربعون ...والحادى والاربعون.. والثاني والاربعون والثالث والاربعون بالجزء الثالث عشر من ص 1274 إلى ص 1283 بتحقيقات البلاغ رقم 1138 لسنة 2011 بلاغات النائب العام بمضمون ما شهد به سابقهم واضاف الاخير أنه في يوم 2/2/2011 كان موجود أمام فيلا المتهم الثامن عشر / ايهاب سيد بدوى وشاهد تجمع من بلطجية المنطقة وشاهد خمسة أشخاص يضعون أسلحة بيضاء في سيارة ميكروباص وعلم بعد ذلك أن المتهم المذكور قد انتقل بمن قام بتجميعهم في السيارات الميكروباص إلى ميدان التحرير للاعتداء على المتظاهرين.
وشهد الشاهد الرابع والرابعون :
محمود حمدي محمود امين محام بالجزء الثالث عشر ص1254 إلى ص1266 بتحقيقات نيابة استئناف القاهرة
أنه اثناء ذهابه إلى ميدان التحرير في يوم 2 فبراير 2011 شاهد المتهم الرابع والعشرون / حسام حنفي رئيس مباحث قسم السلام ثان ومجموعة من أمناء الشرطة ومعهم مجموعة من البلطجية والمسجلين والمعروفين لديه بصفته محامياً وقاطن بالمنطقة وامرهم بركوب السيارات والتوجه إلى ميدان التحرير واخراج المتظاهرين بالقوة فاستقل معهم السيارات وبشارع الجلاء فوجئ ان هناك سيارات كثيرة قادمة من المرج ومعهم المتهم الخامس والعشرون / هاني عبد الرؤوف – رئيس مباحث المرج – ومعهم مجموعة من البلطجية والمسجلين واصدرا تعليمات لهؤلاء البلطجية والمسجلين أن يدخلوا ميدان التحرير للاعتداء على المتظاهرين واخراجهم منه وقد اصيب المتهمان المذكوران اثناء تلك الاعتداءات.
دلالة هذه الشهادة تتمثل في سيطرة المتهمين على اجهزة الدولة ومن بينها بعض أفراد ورجال الشرطة في سبيل تنفيذ مخططهم الاجرامي.
وشهد الشاهد الخامس والاربعون :
محمد مغازي محمد الفقي مدير عام وكبير الفنيين باتحاد الاذاعة والتليفزيون بالجزء التاسع ص806 وما بعدها بالتحقيقات
أنه بناء على تكليفه بفحص الاقراص المدمجة المقدمة بالتحقيقات من بعض الشهود وتقرير لجنة تقصي الحقائق ومن المتهم العاشر / مرتضى احمد منصور واجراء المضاهاة الفنية عليها وتفريغها فقد قام بتنفيذ المأمورية المكلف بها وأودع عنها تقريرين مؤرخين 9/5/2011 ، 7/6/2011 انتهى فيهما الى انه لايجد اى عمليات مونتاج ولادخول لصوت على صوت في هذه الاقراص المدمجة سوى في القرص المدمج المقدم من المتهم / مرتضى احمد منصور الى المحكمة اثناء نظر استئناف قرار حبسه حيث حذفت منه جمله " لغاية يوم الخميس الساعة اثنى عشر الظهر " من سياق كلامه بأن العيال الصيع الى هناك دول لو ممشيوش هانروح نطلعهم بالجزم وتبين من فحص القرصين المقدمين من لجنة تقصي الحقائق أن الأول منهما يحتوى أولا على حديث للمتهم الثالث عشر / ابراهيم كامل مع مذيعه يتخلله صور لميدان التحرير وما به من مظاهرات وفي الجزء الثاني يظهر المتهم العاشر / مرتضى منصور أحمد منصور يتحدث فيه الى الحاضرين بميدان مصطفى محمود ويهاجم المتواجدين بميدان التحرير ويطلب في نهاية الحديث من الموجودين بميدان مصطفى محمود الذهاب إلى ميدان التحرير لتحريره من المأجورين والخونه الموجودين به على النحو المبين بالتقرير، وبفحص القرص الثانى تبين أنه يحتوى على جزئين الأول يظهر به اشخاص يمتطون جمال وخيول واشتباكات بينهم وبين المتظاهرين بالميدان والجزء الثاني يصور الجمال والخيول في طريقهم الى ميدان التحرير وبفحص القرص المدمج المقدم من الشاهد / احمد محمد حلمي وجد به اكثر من عشرين جزء ويعرض للاحداث من يوم 25 يناير ومابعدها والجزء الثاني منه يتضمن حديث المتهم العاشر / مرتضى احمد منصور بميدان مصطفى محمود متضمن ذات ما سبق ايراده بالتقرير وأنه بفحص القرص المدمج المقدم من الشاهد / خالد عمر سيد احمد يظهر فيه احد من تم ضبطهم بميدان التحرير مقرر أن من دفعهم الى الميدان هم اشخاص تابعين للمتهم الرابع / احمد فتحي سرور وجزء آخر يظهر فيه المتهم الثالث عشر ابراهيم كامل يتحدث فيه بالانجليزية وبفحص القرص المقدم من الشاهد / خالد محمد عبد العظيم ظهر فيه المتهم الواحد والعشرون محمد عوده عايد يركب سيارة نقل ومعه آخرين على النحو الوارد بالتقرير والقرص السادس المقدم من اللجنة الشعبية لتقصي الحقائق يتضمن صور وتسجيلات لاحداث الثورة ابتداء من يوم 25 يناير وتم تفريغه على النحو الوارد بالتقرير الاخير وطبع عدد من الصور الفوتوغرافيه منه واضاف انه باجراء المضاهاة الصوتية وفق الأصول الفنية بين الصوت المسجل على الاسطوانتين المقدمتين من المتهم العاشر / مرتضى احمد منصور للتدليل على برائته وصوته المسجل على الاسطوانات الاخرى التى تم تفريغها والخاصة بتحريض للمتظاهرين ثبت تطابقهما وانها جميعاً بصوته وان الاقراص المقدمة منه للتدليل على برائته هى اقراص مفتعلة تم تصويرها وسط عدد بسيط من الناس من السهل تجميعهم حوله وتصويره على هذا الشكل للتدليل على انه لايدعوا للذهاب لميدان التحرير على عكس الاعداد الغفيره التى كان يدعوها للذهاب لميدان التحرير ولاتظهر فيها صورته كما ان ما ذكره عن تزييف الاقراص المدمجة التى يدعوا فيها للذهاب لميدان التحرير غير صحيح حيث كانت تذاع في وقتها على الفضائيات وقد أقر بوجوده في ميان التحرير في حواره مع المذيع عمرو أديب يوم 2/2/2011 على النحو المبين بالقرص المدمج وبالتقرير.
دلالة على الحشد على مسرح الاحداث ودفع المتظاهرين من قبل المتهمين دفعاً إلى ميدان التحرير رغم علمهم بأن ذلك سيؤدى إلى قتلى وقبلوا بذلك .
وشهد الشاهد الثامن والأربعون :
محمد السيد عويس السيد صحفى بالجزء الخامس عشر ص 989 وما بعدها بالتحقيقات أنه في يوم 2/2/2011 كان متواجداً بميدان التحرير مع المتظاهرين السلميين وفوجئوا بهجوم العشرات من راكبي الجمال والخيول يمسكون سيوف وعصى ضربوا بها المتظاهرين وقام آخرون كانوا يقفون في مداخل ميدان التحرير بقذف المتظاهرين بالطوب والحجارة وزجاجات المولوتوف من أعلى اسطح المنازل المطلة على الميدان واضاف أنهم تمكنوا من ضبط بعض هؤلاء الشخاص من المعتدين الذين قرروا لهم أن أعضاء مجلسى الشعب والشورى من الحزب الوطنى أعطوا لكل واحد منهم ثلاثمائة جنيه للاعتداء على المتظاهرين بميدان التحرير وطردهم منه والمحرضين على ذلك المتهمين الأول والرابع والخامس والعاشر والسادس عشر واضاف أنه في مساء ذلك اليوم بدا اطلاق النيران على المتظاهرين بالميدان وسقط شقيقه نصر الدين السيد عويس شهيداً من جراء طلق ناري اصابة بالرأس فجر يوم 3/2/2011 وعلم بمقتله من الشاهد / محمد فرحات يوسف.
وشهد الشاهد التاسع والأربعون :
محمد فرحات يوسف بالجزء الخامس عشر ص 1003 وما بعدها بتحقيقات العريضة رقم 390 لسنة 2011 عرائض وسط القاهرة
انه كان في الساعة الخامسة والنصف فجر يوم 3/2/2011 كان بصحبة المجنى عليه / نصر الدين السيد عويس أثناء مواجهتهم للمعتدين على المتظاهرين وفوجئ بطلق ناري أصاب رأس المجنى عليه فوجه بصره نحو مصدر الطلق الناري فشاهد أحد القناصة يعتلى فندق هيلتون رمسيس والذى قصد من إطلاق النار قتل المجنى عليه .
وشهد الشاهد الثاني والخمسون :
حمدي مصطفى عبد الرحمن العياط طبيب شرعي بوزارة العدل
بالجزء الخامس عشر ص1012 ومابعدها بتحقيقات العريضة رقم 390 لسنة 2011 عرائض وسط القاهرة
أنه بالاطلاع على تقرير مستشفى المنيل الجامعى وشهادة شهود الواقعة والطبيب مفتش الصحة يجزم بأن اصابة المجنى عليه / نصر الدين السيد عويس كانت بطلق ناري تم إطلاقه من سلاح نارى معد لاطلاق الطلقات المفرده الحية وقد أصابه بالراس وأن تلك الاصابة هى السبب المباشر في الوفاة وان الاصابة جائزة الحدوث وفق التصوير الوارد بشهادة الشاهد / محمد فرحات يوسف .
وشهد الشاهد الحادي والستون :
طه حسن السيد محمد
بالجزء الرابع عشر ص 1328 ومابعدها بتحقيقات البلاغ رقم 09 لسنة 2011 عرائض وسط القاهرة .
أنه في يوم 2/2/2011 اثناء تواجده مع المتظاهرين السلميين بميدان التحرير وقع عليهم تعدى من الاف البلطجية وافراد الشرطة المؤيدين للرئيس السابق من عدة اتجاهات بالضرب بالطوب والحجارة والسنج والمطاوى والسيوف وقذفه أحدهم بحجر في عينه وتم اسعافه بالمستشفى الميداني وعاد لمقاومة المعتدين الذين كانوا يقصدون ارهابهم واخراجهم من الميدان واضاف انه تمكن ومن معه من الامساك ببعضهم الذين قرروا لهم ان من حرضهم على ذلك هو المتهم الاول / محمد صفوت الشريف والمتهم الثالث عشر / رجب هلال حميده مقابل مبلغ مائتي جنيه لكل واحد منهم مع وعد بمبالغ أكبر وشقق اذا تمكنوا من اخراجهم من ميدان التحرير.
وشهد الشاهد الثاني والستون :
أحمد عبد الحكيم محمد الامين طبيب جلدية وتناسلية بمستشفى هيهيا المركزى بمضمون ما شهد به سابقه.
وشهد الشاهدالرابع والستون:
محمد عبد الرازق محمد الساعي أنه اثناء تواجده بميدان التحرير يوم 2/2/2011 وعند هجوم راكبي الجمال والخيول على المتواجدين بالميدان اصابته في وجهه طلقة من بندقية خرطوش احدثت اصابات بوجهه وبعينيه تسببت في فقد الابصار بهما تماماً .
دلالة أقوال الشاهد اطلاق طلقات الخرطوش وإحداث عاهات مستديمة بالمتظاهرين تأكيداً على التخطيط الشيطانى الذى حاكه المتهمون.
وشهد الخامس والستون :
أحمد عبد المنعم زكى محمد سيد أحمد أنه في يوم 2/2/2011 واثناء تواجده بالمظاهرة السلمية بميدان التحرير شاهد الالاف من البلطجية المؤيدين للرئيس السابق والذين استأجرهم المتهمين الرابع / أحمد فتحى سرور والحادية عشر / عائشة عبد الهادي يعتدون عليه وعلى المتظاهرين السلميين بالضرب بالحجارة والزجاجات الحارقه وقذفه أحدهم بحجر من الرخام في عينه اليسرى وقام زملاؤه بنقله إلى العيادة الميدانية ثم إلى مستشفى القصر العينى وتم اجراء ست عمليات جراحية في عينه اليسرى .
وشهد الشاهد الثامن والستون :
يسرى طه محمد كامل
بالجزء الرابع عشر من ص 137 إلى ص1375 بتحقيقات البلاغ رقم 628 لسنة 2011 ادارى قصر النيل
انه كان برفقة والده المجنى عليه / طه محمد كامل في ميدان التحرير يوم 2/2/2011 وفوجئ بطلق ناري يخترق صدره والده وتسبب في قتله وقد أبصر مجموعة من القناصة تعتلى كوبري اكتوبر وتطلق الأعيرة النارية على المتظاهرين .
وشهد الشاهد التاسع والستون
حازم طه محمد كامل صحفى
بالجزء الرابع عشر من ص1370 إلى ص 1372 بتحقيقات البلاغ رقم 628 لسنة 2011 إدارى قصر النيل
بمضمون ما شهد به سابقه.
وشهد الشاهد الثالث والسبعون :
عبد المعطي أحمد رجب احمد
انه كان برفقة شقيقه عبد الكريم احمد رجب احمد بميدان التحرير يوم 2 فبراير وقد اطلق على شقيقه عيار ناري أدى الى مقتله .
وشهد الشاهد الخامس والسبعون :
وليد سعد احمد محمد صيدلي
بالجزء الخامس عشر من ص 1428 إلى ص1429 بتحقيقات البلاغ رقم 740 لسنة 2011 ادارى مصر القديمة
بمضمون ما شهد به سابقه .
وشهد الشاهد السادس والسبعون :
تامر سعد سلامه خضر :
ص 982 ومابعدها بتحقيقات البلاغ رقم 843 لسنة 2011 ادارى مصر القديمة
أن شقيقه وائل سعد سلامه خضر كان ضمن المتظاهرين السلميين بميدان التحرير وأطلق عليه أحد البلطجية عياراً نارياً أدى إلى قتله .
وشهد الشاهد السابع والسبعون :
السيد فريد محمود أنور
بالجزء الخامس عشر من ص1491 إلى ص 1493 بتحقيقات البلاغ رقم 739 لسنة 2011 ادارى مصر القديمة .
أن شقيقه المجنى عليه محمد فريد محمود انور كان ضمن المتظاهرين السلميين بميدان التحرير يوم 2/2/2011 وقد اصيب بجرح نافذ بالصدر نتيجة طعنه بآلة حادة وتم نقله إلى مستشفيات جامعة القاهرة وقد قتل متأثرا بجروحه .
وشهد الشاهد الثامن والسبعون :
عبد الله زكريا محمد أحمد محام
بالجزء السادس عشر من ص 1651 وما بعدها بتتحقيقات البلاغ رقم 737 لسنة 2011 ادارى مصر القديمة
ان شقيقه يحى زكريا محمد أحمد كان ضمن المتظاهرين السلميين بميدان التحرير يوم 2 فبراير 2011 وأصيب بطلق ناري أدى إلى مقتله .
وشهد التاسع والسبعون :
أشرف عبد الغني المصيلحى أحمد كيمائي حر
أنه اثناء تواجده مع المتظاهرين السلميين بميدان التحرير حدث هجوم عليهم من البلطجية لاخراجهم من الميدان وفي فجر يوم الخميس 3/2/2011 اطلق احد القناصة الذين كانوا يقومون باطلاق النار من أعلى المباني المحيطة بالميدان على المتظاهرين بإطلاق عيار ناري صوبه اصابه أعلى فخذه الايسر وتم نقله الى مستشفى القصر العينى لتلقى العلاج واثناء تواجده بالمسشتفى التقى بأحد القناصة المصابين وعلم منه أن من قام بتأجيره هو وباقي زملائه من البلطجية لقمع المتظاهرين هم المتهمون الرابع أحمد فتحي سرور والخامس / محمد محمد ابو العينين والسادس / عبد الناصر عبد الغفار الجابري المتوفي إلى رحمة الله والعاشر / مرتضى منصور احمد منصور بقصد اخلائهم من الميدان .
وشهد الشاهد الثمانون :
أحمد محمد عبد الحميد أحمد القزاز طالب بكلية طب القصر العينى
بالجزء السادس عشر من ص 1526 إلى ص1527 بتحقيقات العريضة رقم 1808 لسنة 2011 عرائض نيابة استئناف الاسمياعلية
انه فجر يوم 3/2/2011 واثناء تواجده بميدان التحرير مع المتظاهرين السلميين تعرضوا لهجوم منظم من البلطجية لاخلائهم من الميدان وخلاله اطلق عليه أحدهم عيارا ناريا قاصداً قتله إلا ان العيار اصاب ذراعه اليسرى وتم نقله واسعافه بالمستشفى .
وشهد الشاهد الحادي والثمانون
عمرو صلاح محمد السعيد احمد
بالجزء السادس عشر من ص1536 ومابعدها بتحقيقات البلاغ رقم 839 لسنة 2011 عرائض وسط القاهرة .
بمضمون ما شهد به سابقه وأضاف أن أحد البلطجية أطلق عليه عياراً نارياً قاصدا قتله حتى يتم اخلاء الميدان من المتظاهرين السلميين إلا ان العيار اصابه بفخذه الايمن وخرج منه .
وشهد الشاهد الرابع والثمانون :
صبحى محمد عبد الفتاح
بالجزء السادس من ص 1556 إلى ص 1563 بتحقيقات العريضة رقم 310 لسنة 2011 عرائض وسط القاهرة .
بمضمون ما شهد به سابقيه وأضاف أن احد المهاجمين اطلق عليه رصاصة اصابته في قدمه اليسرى واخذه لشاهدين التاليين الى مستشفى القصر العينى وتم علاجه .
سيدى الرئيس .... حضرات المستشارين
هناك أدلة وقرائن أخرى انطوت عليها أوراق القضية وهى على النحو الأتي:
- تقارير الصفة التشريحية وتقارير الطب الشرعي وتقارير طبية من مستشفيات نوه عنها بالأوراق تثبت وفاة بعض المجنى عليهم المبينة اسماؤهم بالتحقيقات بطلقات نارية في مواضع قاتلة في تاريخ الواقعة في منطقة الرأس والقلب والصدر وفي منطقة البطن وفي عموم الأجساد على النحو الثابت بالأوراق وأخرى تثبت اصابة مجنى عليهم آخرين بطلقات نارية ورشية تم مداركة بعضهم بالعلاج وتخلف لدى البعض الآخر عاهات مستديمة بنسب مختلفة ومبينة اسماؤهم بالتحقيقات والبعض الآخر أصيب باصابات من أسلحة بيضاء واحجار وكسر رخام واستغرق علاجهم في بعض الحالات مدة تزيد عن العشرين يوما وفي البعض الآخر مدة لاتزيد عن عشرين يوماً وقد جاوز عددهم سبعمائه وسبعة وستون مصاباً.
ودلالة هذه التقارير تؤكد المخطط الشيطاني الذى رسمه المتهمون للقضاء على شباب مصر سنابل عمرنا وفلذات أكبادنا .
- ثبت من تقرير لجنة تقصي الحقائق ولجنة حقوق الانسان ارتكاب المتهمين لهذه الجريمة النكراء حسبما جاء بهذا التقرير .
- ثبت من تقرير الترجمة المحرر بمعرفة مترجمة محكمة جنوب القاهرة المنتدبة من الهيئة الموقرة والمتعلق بمقطع الفيديو الذى ظهر فيه المتهم الثالث عشر في أحد البرامج يتحدث فيه باللغة الانجليزية أن حديث المتهم تناول عبارات بينه وبين المعلق نصها على النحو الأتي( المتهم الثالث عشر : يتم حجزهم " اعتراض سبيلهم مشيراً إلى الميدان في الأسفل " ، صوت المعلق : اشاد ابراهيم كامل من الامانة العامة في ادارة مبارك بالموجه الجديدة من المعترضين وطرد " صرف " المتظاهرين المطالبين بالتغيير ، المتهم الثالث عشر : يؤسفنى ان أقول ان هؤلاء القلة من الناس الواقفون في الميادن ليسوا مصر ولا المصريين وهم جزء من اقليه تنتوى توجيه ضربة لمصر والنظام الحاكم ضربة اتمنى أن لاتحدث أبدا ).
- اقر المتهمون / شريف حسن أمين و الى ،وليد ضياء الدين صالح، وماجد يونس الشربينى بأن الاتصالات الهاتفية بينهم وبين قيادات الحزب الوطنى هى وسيلتهم في تنظيم المسيرات والمؤتمرات التى يرى الحزب تنظيمها فقد قرر المتهم الثامن / شريف حسن امين والى بالتحقيقات انه تلقى اتصالا هاتفيا من المتهم الأول / صفوت الشريف يوم 29/1/2011 لتنظيم مسيرة مؤيدة للرئيس السابق فأخبر المتهمين السادس والسابع والتاسع بأمر المسيرة وقاموا جميعاً بتنظيمها يوم 31/1/2011 وانه عقب خطاب الرئيس السابق يوم 31/1/2011 اتصل به المتهم الثاني / ماجد الشربينى واخبره بضرورة التواجد بميدان مصطفى محمود في اليوم التالي 2 فبراير 2011 فقام بالاتصال بأمين التنظيم المتهم التاسع وبالمتهم السابع وامناء الحزب الوطنى في الاقسام وفي اليو م التالي 2/2/2011 توجهوا مع الالاف الى ميدان مصطفى محمود وشاهدواعداداً ضخمة متجمعين فيه ثم جاءت قافلة من الخيول والجمال والكارتات وشاهدوا المتهم العاشر / مرتضى احمد منصور يدعوا المتواجدين للذهاب لميدان التحرير واضاف ان ما حدث يومي 2 ، 3 فبراير 2011 كان بتحريض واضح من اعضاء مجلس الشعب .
-كما أقر المتهم التاسع / وليد ضياء الدين صالح بالتحقيقات أن المتهم الثامن / شريف والي ابلغه هاتفيا انه بناء على اتصال هاتفي من المتهم الثاني / ماجد الشربينى ستنظم مظاهرة بميدان مصطفى محمود وطلب منه التواجد وابلاغ بعض افراد التنظيم الحزبي للانضمام اليها فقام بالاتصال بعدد من أمناء الحزب في محافظة الجيزة وابلغهم بالتواجد بميدان مصطفى محمود وفي اليوم التالي تقابلوا معا وتحركوا في مظاهرة من ثلاثة الاف شخص الى ميدان مصطفى محمود وهناك وجد عشرات الالاف من المتظاهرين ثم وصل عدد من الخيول والجمال والكارتات يقودهم المتهمان السادس المتوفى إلى رحمه الله تعالى والسابع وبدأوا يتحركوا في الميدان ثم اختفت من الميدان وشاهد في منزله ما حدث من اعتداء على المتظاهرين بميدان التحرير واضاف ان ما حدث دافعه اما شخصي بإدعاء للبطولة أو بتعليمات من هيئة مكتب الحزب الوطنى التى يرأسها المتهم الأول / صفوت الشريف .
-وأقر المتهم الثاني / ماجد محمود يونس الشربينى بالتحقيقات بتوليه امانة التنظيم بالحزب الوطنى ابتداء من 30/1/2011 حتى يوم 5/2/2011 انه قد أجرى اتصالا هاتفياً بالمتهم الأول اخبره فيه بأمر التجمع بميدان مصطفى محمود فاجرى اتصالاً هاتفياً مع المتهم الثامن / شريف والي بشأن التجمع بميدان مصطفى محمود.
- تحقيقات نيابة شرق القاهرة العسكرية في القضية رقم 118 لسنة 2011 والتى ثبت من خلالها وتحديدا من اقوال المتهم / سيد عبد القادر على حسين قيام المتهم الرابع والعشرين / حسام حنفي بتاريخ 2/2/2011 بحشد المتظاهرين المؤيدين للنظام السابق من دائرة النهضة والسلام بسيارات نقل معدة لذلك سلفاً ودفعهم دفعاً الى ميدان التحرير ومرافقتهم في ذلك .
-ثبت ايضا من اقوال المتهمين سامح حافظ عبد السلام حافظ وعادل على عتريس اسماعيل ومحمد عبد المجيد حسن بتحقيقات النيابة العسكرية سالفة الذكر من قيام المتهم السادس المتوفى إلى رحمة الله تعالى بحشد راكبي الجمال والخيول والدفع بهم إلى ميدان التحرير وهذه الأقوال للتدليل على إنفاذ المتهمين للمؤامرة التى عقدوا العزم وبيتوا النية عليها كماثبت بأقوال المتهم / علاء حماده صدقي بذات التحقيقات أنه كان مرافقاً لمؤيدى النظام السابق إلى ميدان التحرير وأن بعض المرافقين له قاموا بالاعتداء على المتظاهرين .
-تحريات وردت من وزارة الداخلية مرفقة بالأوراق تؤكد دور المتهم السادس المتوفى إلى رحمة الله في تجميع راكبي الجمال والخيول أمام مسكنه يوم 1/2/2011 والتوجه ظهر يوم 2/2/2011 رفقة المتهم السابع يوسف خطاب إلى تجمع في ميدان مصطفى محمود ومنه إلى ما سبيرو ثم على ميدان التحرير مع المؤيدين للنظام السابق .
ودلالة هذه التحريات والتى هى قرينة معززة لما ساقته الأوراق من أدلة فإنها تؤكد فكرة المؤامرة التى حاكها ونسج خيوطها المتهمون من خلال هذا الحشد لراكبي الجمال والخيول المدججين بالأسلحة والمنتمين للدائرة الانتخابية للمتهمين سالفى الذكر من أجل الدفع بهم صوب ميدان التحرير للقضاء على المتظاهرين السلميين .
-تحريات مصلحة الأمن العام التى رددت مضمون التحريات سالفة الذكر واضافت ان الذى دعا إلى المظاهرات المؤيدة للنظام كان المتهم الثالث عشر /ابراهيم كامل وأن من كانوا يمتطون الخيول والجمال اقتحموا ميدان التحرير للسيطرة عليه وطرد المتظاهرين منه وتم استخدام الحجارة والعصي والأسلحة والبيضاء وقنابل المولوتوف والأعيرة النارية مما اوقع حالات وفاة واصابة بين المتظاهرين واضافت أن هناك ترديد لقيام عناصر من الحزب الوطني للتحريض على ذلك .
سيدى الرئيس ... حضرات المستشارين
هل من بعد هذه الأدلة والقرائن تبقى عندكم خلجة شك في أن المكيدة أعدت لشهدائنا ومصابينا هذا هو حديث الأدلة والقرائن نضعه أمام هيئتكم الموقرة وبعد أن انتهينا من حديث الأدلة والقرائن لايتبقى لنا إلا أن نختم مرافعتنا .
وفى ختام مرافعتى أود أنَّ أتوجه برسالة إلى المتهمين الذين منّ الله عليهم بالسلطة والنفوذ ولكل طاغية تسول له نفسه أن يعيث في الأرض فساداً ولكل حاكم ظالم لشعبه أو تسول له نفسه ظلم شعبه والذين صدق عليهم جميعاً قول المولى عز وجل فى محكم كتابه
سيدى الرئيس... حضرات المستشارين
إن خشيتى من ان أكون قد أطلت وأثقلت – لايعادلها سوى تخوفي من أن أكون قد قصرت وأخللت ولقد حاولت جهد طاقتي ان أبرز امام حضراتكم ما تنطق به الأوراق من أدلة وقرائن تثبت ما اقترفته ايدى هؤلاء المتهمين من أثم جزاءاً وفاقاً.
النيابة العامة تطالب بتوقيع أقصى العقوبة على المتهمين - عدا المتهم السادس الذى انقضت الدعوى الجنائية قبله بوفاته عملاً بنص المادة 15 من قانون الاجراءات الجنائية- وفقاً للمواد الواردة بأمر الإحالة وماتم إضافته لمواد العقوبة بجلسة المحاكمة بتاريخ 11/9/2011 وتحتفظ بحقها في التعقيب على ما سيبديه دفاع المتهمين.
وفقكم الله وسدد على طريق الحق خطاكم
رئيس نيابة استئناف القاهرة
وائل محمد شبل احمد


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.