قال دبلوماسي روسي كبير إن روسيا مستعدة لقبول ترك الرئيس السوري بشار الأسد السلطة في إطار تسوية سياسية بعد 15 شهرًا من إراقة الدماء، لكنها لا تجري محادثات مع دول أخرى حول مصير الزعيم السوري. وذكرت وكالة إيتار-تاس الروسية للأنباء أن جينادي جانيلوف نائب وزير الخارجية الروسي قال أيضا إنه من غير المرجح أن تنجح في سوريا خطة لانتقال السلطة على غرار ما حدث في اليمن لأن كثيرين من خصوم الأسد غير مستعدين للتفاوض مع حكومته. واستخدمت موسكو حق النقض (الفيتو) الذي تتمتع به في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة وأدوات أخرى لحماية الأسد، الذي يمنح روسيا موطئ قدم راسخة في الشرق الأوسط وهو مشتر للأسلحة الروسية. وتتعرض روسيا لضغوط كي تتخلى عن دعم الأسد أو على الأقل لزيادة الضغوط عليه كي يلتزم بهدنة تدعمها الأممالمتحدة وبخطة سلام متعثرة توسط فيها كوفي عنان المبعوث المشترك للأمم المتحدة وللجامعة العربية.