صرح الاستشارى محمد الشناوى رئيس الاتحاد النوعى للبيئة بالدقهليه بانه بناء على قرارات لجنة الصحة والبيئة بمجلس الشعب يوم الاحد الموافق 6 مايو وتشكيل لجنة تقصى الحقائق لمصنع المنصورة للراتنجات ، قامت لجنة من الطب الوقائي بمديرية الصحة بالدقهلية ويرافقها ممثلى مديرية الرى بزيارة المصنع صباح امس الاربعاء لأخذ عينات من مياه الصرف المحملة بالمخلفات الصناعية و أكد انها من المفروض زياره مفاجئة ولكن اللهو الخفى الذى يدعم المصنع والذى قام باخطار ادارة المصنع ليقوم العمال الهنود الساكنين داخل المصنع طوال الليل بالتخلص من فضلات ومخلفات المصنع وتغيير المياه فى الخزانات واستبدالها بمياه جوفية وقامت اللجنة صباحا بأخذالعينات التى ستثبت المعامل انها مطابقة وانصرفت من المصنع . وأثبتت التقارير السابقه بان المصنع يقوم بصرف مخلفات خطيرة وملوثة علي مصرف المنصورة المستجد وبدون معالجة والذي يصب بعد ذلك في بحيرة المنزلة مما يؤدي إلي نفوق أسماك البحيرة. وهذه المادة تقوم الأسماك بتخزينها في أجسامها وفي أنسجتها تحديدا مما يعرض أهالي الدقهلية للإصابة بالسرطان نتيجة تلك السموم لأن أهل الدقهلية يعتمدون علي الاسماك في طعامهم . وأكدت لجنة الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي خلال زيارتها لمصنع الراتنجات بسندوب عدم وجود محطة معالجة كيميائية لمياه الصرف الصناعي وتوقف المحطة البيولوجية به وقد قام أفراد أمن الشركة باعتراض وأشار الشناوي ان هناك تقرير لجنة الصحة والسلامة المهنية عن مخاطر قرب أماكن تعبئة منتج الفورمالين من خزانات تخزين الفورمالين وطالب بتخصيص مكان آمن لتخزين مادة اليوريا وفصل الإنتاج عن التخزين و إزالة جميع المواد الكيماوية بجوار تنكات الميثانول. وأوضح عن عدم تأمين تنكات الميثانول ضد الحرائق وأكد علي ضرورة إحلال مصنع الغراء القديم بعد إنشاء الوحدة الجديدة للغراء وكشف عن عدم وجود مهمات وقاية في جميع الأقسام .