ليس الكبار فقط هم مَنْ يعانون من الإكتئاب.. بل قد يكتئب الأطفال والمراهقون، وتتعدد علامات الإكتئاب لديهم، ويمكن إجمال أبرزها في العلامات الآتية: - الاحساس بالإنطوائية والعزلة والسلبية والانسحاب بحيث يبدأ الطفل بالانفصال عن الآخرين ويعتزلهم يفضل الصمت والسكون. -الإحساس بعدم القيمة وبالذنب و ضخامة ما يرتكبونه من أخطاء، ويعتبرون هذه الأخطاء ناتجة عن فشلهم في الحياة، وأنّ حياتهم ليس لها قيمة. -الشعور بالعجز واليأس وأنّهم غير قادرين على فعل أي شيء يمكن أن يخفف يأسهم. -فقدان الشهية للطعام أو تولد رغبة مرضية لتناول الطعام. -الكسل وبطء ردود الأفعال عند التحدّث والمشي، ووجود رغبة دائمة في اللعب . -الإضطراب في النوم وخاصة النوم لساعات طويلة،وربّما النوم أثناء الدراسة في الفصل الدراسي. -عدم الرغبة في مزاولة الحياة الطبيعية مثل الذهاب الى المدرسة أو الخروج مع العائلة أو ممارسة الأنشطة اليومية. -تدهور المستوى الدراسي بصورة مفاجئة وإهمال واجباتهم. -مزاولة أنشطة بصورة مبالغ فيها مثل الكمبيوتر والتلفزيون. - عدم الإرتياح والتململ وإساءة التصرف والتهور. -إهمال المظهر الخارجي وعدم الاهتمام بالنظافة الشخصية والملابس وغيرها. -الصدمة النفسية مثل موت عزيز أو طلاق الأبوين أو فقدان شيء قيم لدى الطفل مثل حيوانه الأليف،فالاطفال يعتمدون كلياً على مصدر خارجي في الحصول على الدعم اضطرابات الشخصية الشخصيات الوسواسية والهستيرية التي تغلب عليها تقلب المزاج وتضخيم الامور،تكون أكثر عرضة للاصابة بالاكتئاب. -إيذاء الذات ربّما يقوم الطفل المريض بإيذاء نفسه جسدياً، أو القيام بأعمال تعرضه للخطر. ارشادت لعلاج طفلك من الاكتئاب : -عليكي بالانصات لطفلك فأن حب الاستماع للمشاعر السلبية للأطفال المصابين بالاكتئاب ، ومناقشتها وتقبلها وتفهمها مهما كانت الاسباب ، ومساندتهم عاطفياً بالحب والحنان. -كوني متفائلة وتحدثى بطريقة إيجابية مع الطفل فإن الآباء المتفائلين يكون أبناؤهم متفائلين غالباً. - الحديث الإيجابي بإبلاغ الطفل مباشرة بأن العبارات الإيجابية تعمل كمضاد لمشاعر الذنب والتشاؤم فالتفاؤل والتفكير بإيجابية يؤدي إلى العمل بإيجابية والعبارات السلبية تجعل الامر أسوأ فيجب الانباه للحديث السلبي واستبداله بالحديث الايجابي عن الذات -قدمي التشجيع والثناء للطفل عندما يبدأ بالمشاركة والاستمتاع ولو بصورة بسيطة. -العمل والترفيه:حددي للطفل أعمالاً خطط لها بعناية ليقضي وقته فيها ويشعر بثقة بالنفس كلما أنجز عملاً منها فالانهماك في العمل يمكن أن يبعد الطفل عن الافكار السوداوية واحرصي على نشر جو المرح خلال العمل. -جنبي طفلك الوحدة قدر المستطاع ولكن ننصحك بعدم المبالغة لأن ذالك يؤدي الى عكس المطلوب . -عليكي مساعدة طفلك فى تخطي أزمة فقدانه لشىء عزيز علية حتى لاتستمر آثار الحدث على المدى البعيد مشاركته اللعب وسؤاله عما حدث وعن مشاعره. -تنمية شعور الطفل بالكفاءة والاستقلالية والرضا عن الذات. -إن طلب الكمالية والقوانين التشددة والقاء اللوم على الطفل ،يجعله أكثر عرضة للأكتئاب من غيره. -تعويد الطفل على محاولة التغلب على المشكلات أو العوائق حتى لايشعر بالعجز أمامها.. -إشعار الطفل بالمحبة والعناية الكافية،من خلال لمسه ومعانقته وإظهار المحبة والسرور عند رؤيته. -أستخدام مضادات الاكتئاب:وهي أدوية مأمونة بصورة كبيرة ولا تؤدي الى تعود أو إدمان تستخدم بنجاح من قبل الطبيب النفسي ولكنيجب الاتكون الادوية هي الخطوة الاولى في العلاج بل اجعلها آخر الخيارات. الملاحظة:لاحظ الطفل باستمرار وخذ بجدية أي إشارة تظهر عليه مثل: فقدان الوزن أو الانسحاب وفقدان الاهتمام وقدم المساعدة الفورية قبل أن تتدهور حالته.