قال اللواء أحمد جمال الدين وزير الداخلية السابق ومنسق عام جبهة مصر بلدي، ان مصر بلد المحبة والتعايش وهى التي تتعرض ولا تزال لمؤامرات تستهدف كيانها ولكن الحكمة هي دائما عنوان شعبها وهى التي دفعتها للوقوف ضد الأزمات المتصلة التي ألمت بها مشيرا إلى أن شعبنا لديه الإصرار والعزيمة لأن جذوره امتدت إلى أكثر من 7000 سنة وعلى أرضه ظهرت العديد من الرسالات السماوية ،وأكد أننا لن نهزم أبدا واستطعنا الوقوف صفا واحدا لهزم الغزاة وأظهرنا للعالم كله أن هناك وطن حقيقي فكانت خطابات الزعيم جمال عبد الناصر يسمع لها الجميع وبعد رحيله أجمع العالم على قوته وعلى شخصيته. ودعا وزير الداخلية السابق ومنسق عام جبهة مصر بلدي جموع الشعب المصري بالنزول والخروج للمشاركة فئ الاستفتاء من جميع القرى و النجوع والمراكز والمدن على قلب رجل واحد للتصويت بنعم للدستور قائلا من يفرط في صوته يفرط في وطنه مطالبا بعدم خطف مصر مرة أخرى. وأكد أن دول أمريكا وإسرائيل وقطر العملية لأهدف لهم الا تفكيك الدول العربية وتمرير مخططهم لتقسيم الدول العربية وإسقاط مصر والدخول اليها ولذلك جاؤا بالعملاء والخونة الذين وافقوا على أن يفطروا بتراب مصر وأرضها وأرادوا إسقاط الشرطة وذجوا بالشباب الذين تم تدريبهم فى صربيا وأوكرانيا لإسقاط مصر وشعبها ،ومع أنهم خدعونا بشعارات الدين وتآمروا على الوطنية والمواطنة وحاولوا ضرب الانتماء وقد هان عليهم المصريين وتفننوا فى الإرهاب لأنهم لايعرفون شعب مصر ولأنهم أغبياء سياسيا وعديمة الضمير والوطنية ولم يستطيعوا أن ينفذوا المخطط بانحياز ابن مصر الزعيم البطل الفريق السيسى للشعب المصرى ،ولما قاموا بحرق الكنائس والبيوت قال البابا تواضروس بان كل منازل وبيوت المصريين منازلنا نصلى بها . ووصف ثورة 30 يونيو بأنها أم الثورات لان كل الشعب المصري شارك فيها بما فيهم حزب الكنبة ، وقال أن التنظيم الدولي للإخوان سيستمر فى ممارسة ضغوط سياسية وإعلامية واقتصادية وإجرامية لوضع الحكومة والشرطة فى موضع الاتهام واظهارالجماعة بمظهر المقهورين. كشف جمال الدين عن مميزات الدستور لتضمنة كافة الامتيازات والمكاسب بالدساتير السابقة واعد من قبل لجنة تمثل كل المصريين والدليل على ذلك ان الإخوان طبعوا نسخا مشوهة منة كما انه منح البرلمان سلطات منها سحب الثقة من الرئيس كما ان السلطات اصبحت موزعة بين الرئيس والبرلمان ورئيس الحكومة. واضاف جمال الدين أن الفريق السيسى استجاب لشباب مصر وأنقذها من المخطط الإرهابى الذى استهدف مصر وجميع الدول العربية وسيستجيب لاصرار وارادة الشعب المصري لخوض الانتخابات الرئاسية القادمة. وأشار إلى أن الإخوان لم يأتوا ليحكموا ولكن جاؤوا ليملكوا بتنسيق مع أجهزة مخابرات غربية هدفها ليس تغيير نظام ولكن تدمير مصر مؤكدا أن الجيش المصرى والشرطة أقوياء وطالما الجيش قوى فمصر دائما قوية ومصر فى أمان ،مؤكدا أن الشرطة كانت ضحية فى ثورة 25 يناير مؤكدا ان هدف الإرهاب حاليا سقوط الجامعات وشبابها . وقال " إن مصر فى خطر ومصر تنادى كل واحد فينا أن يتحرك وأن يشارك بالخروج والتصويت بنعم للدستور ، والالتفاف حول بلدنا ، وخدوا بالكم من مصر " . جاء ذلك خلال المؤتمرى الجماهيري الأول الذى عقدته جبهة "مصر بلدى بمجمع دمنهور الثقافي حول الدستور ومطالبة المواطنين للتصويت عليه ب"نعم والذى شهدته المهندسة نادية عبده نائب المحافظ " بحضور اللواء أحمد جمال الدين وزير الداخلية السابق والمنسق العام للجبهة واللواء صلاح المعداوى نائب المنسق واللواء عماد الفقى عضو الهيئة التأسيسية للجبهة و شعبان عبد المولى عطية المنسق العام للجبهة بالبحيرة ،حضر المؤتمر حشد كبير من أعضاء الجبهة بمدن ومراكز المحافظة