اكد الكاتب الصحفى سعد الدين ابراهيم أستاذ علم الاجتماع ورئيس مركز ابن خلدون للدراسات الإنمائية والسياسى بالجامعة الأمريكية على أن الأكثرية العددية أعطت الرئيس الإخوانى محمد مرسي أن يُصدر إعلانه الرئاسي الذى أعطى فيه لنفسه صلاحيات وسُلطات إمبراطورية لم تتوفر ولم يتمتع بها أى حاكم مصري، منذ الملك الفرعونى مينا، الذى وحّد القُطرين القبلى والبحرى، قبل ستة آلاف سنة حيث أنها ليست من بنات أفكاره، بل هو تدبير وإملاء من مكتب الإرشاد، الذى هو القيادة العُليا للإخوان المسلمين جاء ذلك خلال الندوه التى نظمتها كلية الحقوق جامعة المنصورة لمناقشة الدستور تحت عنوان " حقوقنا فى دستورنا بحضور الدكتور محمد عرفة وكيل الكلية والدكتور صلاح الدين فوزى استاذ القانون الدستور والناشطة داليا زيادة . واشار سعد الى ان احتكار السلطة ستجلب علي الاخوان عواقب جسيمة وان المصريين لن يخافوا ولن يسمحوا بالاستبداد او الظلم باى شكل من الاشكال وان امريكا تبحث عن مصلحتها كاى دولة مثل ما فعلت مع مصر مؤخرا و ان الاخوان سارعوا بين جولتى الانتخابات الرئاسية الأولى والثانية لزيارة أمريكا من خلال وفد مكون من ثلاثين شخصية إخوانية وطمأنة البيت الأبيض، والتأكيد على عدم مساس الجماعة بالمصالح الأمريكية. ومن جانبه اوضح محمد عرفة ان جهل الامى افضل بكثير من جهل المتعلم والعمل العام يحتاج الى رؤية واضحة وصدق فى التعامل والحرص على مناقشة الدستور وتوعة الناس بما فيه بصدق