تعلن جبهة الإنقاذ الوطني بالدقهلية رفضها الكامل للاستفتاء المقرر يوم 15 ديسمبر الجاري، وتؤكد رفضها القاطع للقرارات الصادمة الصادرة عن رئيس الجمهورية والتي تمثل تحايلاً والتفافاً علي مطالب الجماهير وتحدياً صارخاً للملايين الثائرة فى شوارع مصر فيما يسمى بإضفاء الشرعية علي استفتاء سيؤدى إلى مزيد من الفتنة والانقسام. وتؤكد الجبهة تمسكها برفض مشروع الدستور غير التوافقي لكل ما يحمله من عصف بالحقوق الاجتماعية والسياسية وتكريس للاستبداد الرئاسي، وهو ما ترفضه مكونات أساسية في الشعب المصري. كما اشاروا الى إن إجراء أي استفتاء الآن وسط حالة الغليان والانفلات وتهديدات مليشيات الإخوان وعصابات الإرهاب ضد المعارضين والمتظاهرين، يعكس رعونة وغياباً فاضحاً للمسئولية من جانب نظام يغامر بدفع البلاد نحو مواجهات عنيفة تحمل خطراً على أمنها القومي. وتحذر الجبهة من إجراء استفتاء في غياب واضح للأمن وفي ظل حملة تهديد وابتزاز تتعرض لها وزارة الداخلية لإجبارها على مواجهه المتظاهرين بأساليب قمعية قديمة. كما تستنكر استهداف وسائل الإعلام والإعلاميين بحملات من الترهيب والترويع. كما تجدد جبهة الإنقاذ الوطني دعمها للموقف الوطني المشرف لقضاة مصر الأجلاء في دفاعهم عن العدالة ودولة القانون. وتدعو الجبهة الجماهير لمواصلة الاحتشاد السلمي في مختلف ميادين التحرير في العاصمة والمحافظات يوم الثلاثاء القادم 12 ديسمبر 2012 ورفضاً لتجاهل الرئيس مطالبها المشروعة، ورفضا للاستفتاء على الدستور الذي يعصف بالحقوق والحريات. وتؤكد الجبهة أن القمع والاستبداد واختطاف الدولة والمجتمع من قبل الرئيس وجماعته لا ينفصل عن نهجهها الاجتماعي المناقض للشعب المصري برفع الأسعار وزيادة غلاء المعيشة وإرهاق كل الأسر المصرية. وسوف تنتصر في النهاية إرادة الشعب .. وعاشت مصر.. وعاش نضال المصريين ضد الاستبداد