بدأت اسرائيل تدق ناقوس الحرب من جديد علي غزة في محاولة من قياداتها لكسب شعبية جديدة بعد ان تراجعت بسبب الازمة الاقتصادية وبدأت اسرئيل مقدمات علي قطاع غزة امس الاول الجمعة ووصلت حصيلة الشهداء إلى 11 شهيد واكثر من 20 اصابة جراء التصعيد الإسرائيلي على القطاع وكانت طائرات الاحتلال قد اغتالت الأمين العام للجان المقاومة الشعبية زهير القيسي "أبو إبراهيم" والمبعد محمود حنني جراء استهداف سيارة كانا يستقلانها في تل الهوى غرب مدينة غزة. حيث استهدف مجموعة اخرى من سرايا القدس بمحيط المجلس التشريعي في مدينة غزة واستشهد فيها الشهيد فايق سعد قائد ميداني في السرايا ومعتصم حجاج وأحمد حجاج متاثر بجراح اصيب في نفس القصف من سكان حي الشجاعية كانو يسيرون على الاقدام. وفي ساعات الليل المتاخرة استهدفت مجموعة اخرى للمقاومين شمال قطاع غزة بالقرب من محطة حمودة, واعلنت المصادر الطبية عن استشهاد محمد المغاري ومحمود نجم واصابة عدد اخرين في نفس القصف ، واصيب اربعة مواطنين من عائلة واحدة وصفت جراحهم بالطفيفة اثر غارة استهدفت مخزن اسفل منزل في شارع اليرموك وسط غزة. المقاومة ترد على الاغتيالات فيما أصيب 4 اسرائيليين بجروح جراء سقوط حوالي 40 قذيفة في النقب الغربي أطلقت من فصائل المقاومة في قطاع غزة، وتعرضت كل من مدينتي اسدود وبئر السبع لسقوط صواريخ من طراز غراد وتمكنت منظومة القبة الحديدية من اعتراض عدد منها، وفي أعقاب هذه التطورات قررت قيادة الجبهة الداخلية الاسرائيلية اتخاذ إجراءات وقائية في المناطق القريبة بين إسرائيل وقطاع غزة وإلغاء بعض المهرجانات التي كان من المقرر إجراؤها في الخلاء في هذه المنطقة. وبدأت المقاومة الفلسطينية بضرب الاهداف الاسرائيلية المحاذية بقطاع غزة ردا على اغتيال زهير القيسي الامين العام للجان المقاومة الشعبية والمبعد محمود حنني، واعلنت كتائب المقاومة الوطنية الجناح العسكري للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين مسؤوليتها عن إطلاق صاروخ 107 على المستوطنات المحاذية لشمال القطاع في رد أولي على جريمة الاغتيال، كما اعلنت كتائب الاقصى مجموعات الشهيد عماد مغنية عن حملة "زلزال الجنوب" باطلاق صاروخين تجاه المجدل وصاروخ اخر تجاه "ياميت" وصاروخ تجاه "نيتفوت"، ومن جهتها اعلنت الوية الناصر صلاح الدين مسؤوليتها عن قصف بلدة عزاتا شرق غزة بصاروخ، واعلنت كتائب شهداء الأقصى فلسطين لواء الشهيد القائد نضال العامودي مسؤوليتها عن قصف بلدة "سيدروت" بصاروخين من نوع أقصى 107، كما تبنت قصف "زيكيم" بصاروخين من نوع اقصى 103. ومن جهتها اعلنت الالوية قصف عسقلان ب 3 صواريخ، واعلنت كتائب المقاومة الوطنية – الجناح العسكري للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين – مسؤوليتها عن إطلاق صاروخ 107 على موقع "نحال عوز "، وأطلقت صاروخين 107 على النقب الغربي، وتبنت كتائب الشهيد عبد القادر الحسيني إطلاق صاروخين "غراد " على عسقلان، كما تبنت كتائب ابو علي مصطفى إطلاق قذيفتي هاون على موقع الاحراش "كسوفيم" شرق خان يونس، كما قصف منطقة "نتيفوت" بصاروخين صمود، كما اطلقت صاروخين صمود على منطقة سديروت، واعلنت سرايا القدس مسؤوليتها عن قصف بئر السبع بصاروخي جراد، كما تبنت قصف عسقلان ب 3 صواريخ قدس ردا على العدوان. وطالبت كتائب المقاومة الوطنية الجناح العسكري للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين مصر بالتدخل لوقف الاعتداءات الإسرائيلية بصفتها راعية لصفقة و"فاء الأحرار" والتهدئة. مصر تدين الاغتيال أدانت مصر الاعتداء الإسرائيلي على فصائل المقاومة الفلسطينية امس الاول الجمعة ما أدى إلى سقوط عدد من الشهداء والجرحى. وقال ياسر عثمان سفير مصر لدى السلطة الفلسطينية "مصر تدين الاعتداء الإسرائيلي على الفصائل الفلسطينية وترفض الانتهاك الإسرائيلي للتهدئة، وتدين وقوع ضحايا لدى الشعب الفلسطيني وتدعو لوقف هذه الانتهاكات الإسرائيلية" مطالبا بالعودة إلى مربع التهدئة الذي يحقق مصالح كافة الأطراف ويحقن الدماء ويصون أرواح المواطنين في قطاع غزة.