أدي العشرات من المتظاهرين بميدان التحرير بأداء الصلاة، ركعتين وسط المشاجرات والمنواشات بشارع محمد محمود، بهدف تهدئة الأوضاع، فأخذ باقى المتظاهرين بالدعاء مرددين هتافات "إيد واحدة"، ثم قاموا بالتوجه مرة أخرى إلى ميدان التحرير، وتركوا شارع محمد محمود، دون أى اشتباكات فيه. على نحو آخر تزايدت أعداد المتظاهرين فى الميدان، وتوافد العديد من الحركات والقوى الثورية منها الجبهة الديمقراطية ب 6 أبريل، والألتراس، وبعض القوى السياسية المختلفة الأخرى، حتى وصلت أعداد المتظاهرين داخل الميدان إلى حوالى 400 ألف متظاهر، ولا نية للاعتصام داخل الميدان حتى الآن.