قال " لي ليانخ " الملحق التجاري لسفارة الصين بالقاهرة، علي ان خطط الصين الاقتصادية وتوقيع الاتفاقيات التجارية وتشجيع الدول الشريك لها لاعتماد عملة اليوان الصيني كاحتياطي نقدي، هي جزء من تعميق التجارة بين البلدين علي غرار ما حدث مؤخرا في السوق الاماراتي، بامبرام قرابة 20 اتفاقية ثنائية لمبادلة العملة لزيادة التعامل باليوان في تسوية التعاملات التجارية. واكد الملحق التجاري ان الجانب الصيني يرحب بحذو مصر تلك الخطوة واعتماد اليوان كعملة للاحتياطي النقدي الاجنبي، مشيرا الي اهمية مصر كشريك تجاري بين الاسواق العربية التي تهتم بها الصين لتضعها ضمن الدول ذات الاهمية الاستراتيجية علي المستوي الاقتصادي والسياسي. وعلق ان اتجاه الحكومة المصرية لاعتماد اليوان كعملة احتياطي نقدي يأتي وفقا للأداء التجاري وحسب رغبة الجانب المصري، ولا يري اي معوقات من جانب حكومة دولته لابرام اتفاقيات بهذا الشأن. واوضح انه المفاوضات الجارية تستهدف تعميق التجارة بين البلدين، بما يعزز حجم العلاقات التجارية، عبر دراسة العديد من الاتفاقيات التجارية مع مصر لتسهيل اداء الشركات الصينية و تشجيع الاستثمارات الوافدة الي السوق المصري. واشار الي ان العام الماضي قد شهد ارتفاع في حجم التبادل التجارى بين البلدين إلى قرابة التسعة مليارات دولار ، وكذلك ارتفاع الصادرات المصرية للصين بنسبة 65 فى المائة ، كما ذكر أن الشركات الصينية لم تنسحب من السوق المصرى العام الماضى ، بل شهد العام ضخ استثمارات صينية جديدة فى مصر بقيمة 80 مليون دولار. ونوه الي دعم الجانب الصيني لمصر فى كافة الظروف ، مشيرا إلى اعتزام حكومته تشجيع الشركات الصينية على زيادة وارداتها من مصر، وتقديم المزيد من التعاون مع الشركات المصرية للحضور في السوق الصيني عبر المعارض الدولية ومنها المشاركة فى معرض جوانجزو الدولى الذى يعد من أكبر المعارض التى تشارك فيها الشركات الراغبة فى التصدير للصين. واضاف انه من المقرر قيام وفد من شركة TEDA الصينية إلى مصر قريبا لإبرام اتفاق إنشاء المرحلة الثانية من المنطقة الصناعية بشمال غرب خليج السويس.