علق رئيس الوزراء "الإسرائيلي" بنيامين نتانياهو على صفحته في موقع "تويتر" على ما تشهده البلدان العربية من تعزيز لمواقع الإسلاميين عبر صناديق الاقتراع بأنه ربما يغير اسم حزب "الليكود" الذي يتزعمه إلى حزب "الليكود والعدالة"، وذلك لكي يتماشى مع تطورات المرحلة الراهنة. ورجح كثيرون من خلال تعليقاتهم في الموقع أن ناتنياهو ربما كان يقصد حزب "الحرية والعدالة" الذي يمثل الإخوان المسلمين في مصر، في حين رأى آخرون أنه يقصد حزب "العدالة والتنمية" التركي الذي تصفه وسائل إعلام بأنه من ألد أعداء الحكومة "الإسرائيلية" الحالية، بينما اعتبر فريق ثالث أن رئيس الوزراء كان يعني حزب "العدالة والتنمية" المغربي، الذي حصل على أغلبية في الانتخابات البرلمانية الأخيرة في المملكة.
ولم يكتف رئيس الوزراء "الإسرائيلي" بذلك بل واصل متسائلاً: "أليس من الغريب أن تبارك الدول الغربية نتائج الانتخابات المصرية، على الرغم من اكتساح الإسلاميين ؟".
يذكر أن حزب الحرية والعدالة الذراع السياسي لجماعة الإخوان المسلمين حقق تقدما فى المرحلة الأولى بالإنتخابات البرلمانية التى شهدتها مصر ، ليلحق بحركة النهضة الإسلامية فى تونس فى فوزها بانتخابات المجلس التأسيسي و العدالة والتنمية الإسلامي بالمغرب.