اكد سامح عاشور للاعلامى وائل الابراشى، انه يتوقع صراعا على السلطة بين مجلس الشعب المنتخب والمجلس العسكرى الانتقالى مشير الى أن الصدام المبكر بين الاخوان المسلمين والمجلس العسكرى حول تشكيل الحكومة يؤكد ذلك. ونبه عاشور فى حديثه امس ببرنامج الحقيقة الذى تبثه فضائية دريم 2 ،الى ان الاخوان يريدون تشكيل الحكومة ظنا منهم انهم سيحصلون على الاغلبية فى حين أن ما أكده اللواء ممدوح شاهين، عضو المجلس الاعلى للقوات المسلحة هو الاكثر صحة من الناحية القانونية لان النظام المصرى حتى الان رئاسى وان الرئيس هو الذى يقوم بتعليم الحكومة.
واكد عاشور أن حزب الوفد يدفع الان ثمن تحالفه مع الذى لم يكتمل مع جماعة الاخوان المسلمين وقال انه على الرغم من ان الوفد تراجع فى اللحظة الاخيرة عن التحالف الا انه فقد ثقة الاقباط وقطاع كبير من المسلمين الليبراليين وعزز ذلك من موقف قائمة الكتلة المصرية.
واكد سامح عاشور أنه رغم الانتخابات الا أن الفرصة لاتزال قائمة لشعار الدستور اولا وانه يمكن تشكيل جمعية تاسيسية لوضع الدستور فى الوقت الذى يتم فيه انتخابات مجلس الشعب وان ذلك يتوقف على موافقة البتيار الاسلامى وقال عاشور انه من حق القاضى ان يرى بنفسه وجه الناخبة المنتقبة وليس من حقها أن تعترض لان حريتها مرتبطة بالفريضة والحجاب ليس فريضة وبالتالى من حق القاضى أن يطالبها بالكشف عن وجهها تماما.
وقال عاشور انه سيقبل عضوية المجلس الاستشارى الذى تم الاتفاق عليه مع المجلس العسكرى ليكون حلقة الوصل بين الثوار والعسكر بشرط الا يكون المجلس شكليا وان يكون له دور بارز. واكد عاشور انه ليس منزعجا بفوز الاخوان بكل مقاعد مجلس نقابة المحامين وانه يستطيع العمل مع الاخوان رغم الخلافات الشديدة بينهم.
واكد عاشور ان الاسلامين لن يحتكروا مقاعد مجلس الشعب لان الكثافة العددية للناخبين ستعطى الفرص لكل الاحزاب والقوى السياسية. واكد عاشور ان نجاح الانتخابات ستزيد شعبية المجلس العسكرى فى مواجهة الانتقادات الموجهة لهم.