السيلوليت مشكلة تؤرق معظم النساء وهي لا تفرّق بين النحيلات والبدينات، حيث تشير الإحصاءات الى أن 90 في المائة منهن يعانين من هذه المشكلة، بينهن نجمات جميلات ك "باميلا أندرسون"، "بريتني سبيرز" و"نيكول كيدمان".. السيلوليت هو عبارة عن تراكم للدهون في مناطق عديدة من الجسم كالأرداف، المؤخرة والبطن، لتتحول هذه المناطق الى ما يشبه قشرة البرتقالة.وعلى الرغم من أن الرياضة والنظام الغذائي المتكامل يساهمان في خفض نسبة السيلوليت في الجسم،إلا أنهما لا يمنعانه من الظهور في كثير من الأحيان ،بسبب التبدلات الهرمونية التي تطرأ على جسم المرأة والتي تلعب دورا بارزا في ظهوره.فضلا على بعض العوامل الوراثية التي تلعب دورها في هذا الإطار أيضا.لذا قد تكون التقنيات التجميلية حاجة لا بد منها من أجل التخلص من السيلوليت. والتقنية الأحدث في هذا المجال ،في البرازيل، هي تقنية "Power shape" ، التي ظهرت عام 2009، التي تجمع بين الليزر، الضغط الفراغي (Vacuum pressure) والترددات الصوتية (Radio Frequency)ما يؤدي إلى الحصول على النتيجة المرجوة خلال شهر واحد. والليزر يقوم على تمييع الدهون أي تكسيرها إلى جزيئيات صغيرة يسهل طرحها، أما الضغط الفراغي فيقوم بتقوية الدورة الدموية ما يساعد على تمليس الجلد، وتعمل الترددات الراديوية على شد الجسم. وقبل الإقدام على تطبيق هذه التقنية لا بد من إجراء فحص للدم ولنسبة السيلوليت في الجسم، كذلك فحص معدل الأيض (Metabolism Rate)، وفي حال ثبت أنه يمكن للسيدة أن تتخلص من السيلوليت عبرممارسة الرياضة وإتباع نظام غذائي ملائم لها، فنمتنع عن تطبيق هذه التقنية أو العلاج التجميلي ،على الرغم أنه لا يؤدي إلى أية عوارض جانبية. وتتراوح نسبة نجاحها بين 50 -70 في المئة، وذلك حسب نسبة السيلوليت المتراكمة في الجسم وحسب نشاط المريضة ونظامه الغذائي.، فالمريضة التي تأتي للتخلص من السيلوليت وهي مستمرة بتناول الدهون، ربما ستحصل على نتيجة جيدة لشهر أو شهرين، لكن السيلوليت سيعاود الظهور حتما بعد إنتهاء هذه الفترة،بخلاف المريضة التي تلتزم بالغذاء الصحي خلال وبعد إنتاء جلسات العلاج. وتحتاج المريضة نحو 8 جلسات وتتراوح مدة كل جلسة بين 20-40 دقيقة، وتبدأ النتيجة بالظهور في الجلسة الرابعة، لكن على المريضة أن تتابع العلاج حتى نهايته كي لا يعاود السيلوليت بالظهور مجددا. وما يميز هذه التقنية عن غيرها هو أنها لا تعتمد على الجراحة ولا تؤدي إلى أية آثار جانبية ولا تتسبب بالألم أبدا، بل على العكس، فهي تخفف من الآلام العضلية. أبدا، فقد تم إكتشاف هذه التقنية، بداية، بهدف إزالة الدهون التي لا يمكن للرياضة وللنظام الغذائي أن يعملا على إزالتها. وفي حال لم تمارس المريضة الرياضة ولم تتبع النظام الغذائي الملائم لها خلال فترة العلاج وبعده، فإن الدهون ستتراكم وسيعود السيلوليت بالظهور مجددا. والنتيجة تدوم فقط في حال إلتزام المريضة بالرياضة والنظام الغذائي المطلوبين، واللذين يختلفان بين مريضة وأخرى. وهذا العلاج لا يهدف إلى تخفيض الوزن، لكن تكسير الدهون في حال كانت كميتها كبيرة، يمكن أن يؤدي إلى خسارة بعض الوزن. وينصح للنساء بتناول الأطعمة الغنية بالألياف والمعادن.كما أنصحهن بتناول جميع أنواع التوت، الكرز، العنب، الفريز والتفاح. أما بالنسبة للخضار، فأنصحهن بالسبانخ، الجزر، البصل الأخضر والبندورة.وعن فئة اللحومات فيفضل التركيز على الاسماك. الرياضة تختلف الرياضات المثلى بين إمرأة وأخرى، بحسب المنطقة التي تتراكم فيها الدهون لديها، لكن بالإجمال،فإن السباحة والمشي هما أفضل أنواع الرياضات في هذا المجال. المصدر: استطلاع من مواقع الانترنت