ذكرت وكالة انباء فارس ان عدد القتلى برصاص الامن المصري وصل ال16 قتيلو وااضافت في خبر لها ان عمليات اختطاف تمت في الميدان ليلة امس . وصل العديد من المتظاهرين المصابون برصاص "حي" إضافة إلى العديد من إصابات بالرصاص المطاط والخرطوش، واختناق العشرات بالغاز المسيل للدموع في وقت ارتفع فيه عدد الوفيات في الميدان من الشبان الى 16 قتيل أربعة منهم على الأقل بالرصاص الحي واصابة الالاف
واكد مراسل وكالة فارس نقلا عن أطباء من المستشفى الميداني في ميدان التحرير، فجر اليوم الاثنين، ، أن قوات الأمن أطلقت الذخيرة الحية والمطاطية بصورة عشوائية في شارع محمد محمود المؤدي إلى مقر وزارة الداخلية، خلال انقطاع الكهرباء في المنطقة منتصف الليل، ما أدى إلى ارتفاع عدد المصابين والوفيات في صفوف المتظاهرون.
وكان محمد فتوح، الذي يدير مستشفى ميدانيًا في ميدان التحرير قال أنه تلقى ثلاث جثث إضافية تحمل آثار رصاص حي، بعدما كان أطباء أفادوا بمقتل أربعة أشخاص أحدهم بالرصاص الحي وثلاثة نتيجة تنشق الغاز المسيل للدموع.
وأضاف أحد أطباء المستشفى الميداني، مقتل أحد المتظاهرين برصاصة "حية" في رقبته، وإصابة العشرات بنفس الذخيرة، في الوقت الذي أعلنت فيه الوزارة أن حصيلة ضحايا أحداث التحرير عشرة قتلى و 214 جريحًا، وأكدت مصادر غير رسمية من ميدان التحرير أن عدد المصابين وصل إلى 800 جريح.
وأفادت مصادر بأن 40 شخصًا على أقل تقدير اختفوا من الميدان، في إشارة إلى اعتقالهم أو اختطافهم، إضافة إلى اعتقال عدد من الصحفيين، ما دفع نقابة الصحفيين المصرية إلى إصدار بيان تستنكر فيه التنكيل بالصحفيين والإعلاميين.
وأفاد شهود عيان، أن قوات الأمن بدأت بالتقدم من جهة وزارة الداخلية نحو ميدان التحرير عبر شارع الشيخ ريحان الواقع بين الجامعة الأمريكية ومبنى مجلس الشعب، وأشاروا إلى أن قوات الأمن بدأت بقذف الحجارة على المتظاهرين.
وانتقلت الاشتباكات والمطاردات إلى شارع قصر العيني حيث تستخدم قوات الأمن قاذفات بعيدة المدى للقنابل المسيلة للدموع، ووصف شهود عيان أن القنابل تصل إلى مجمع التحرير القائم في صدر ميدان التحرير.
وأكدت مصادر أخرى أن قوات الأمن تلقت أوامر بإنهاء ما يجري قبل حلول الصباح بأي ثمن، ما دفع جنود الأمن المركزي إلى الهجوم المكثف على ميدان التحرير من مداخل قصر العيني ومحمد محمود وعمر مكرم.
وكانت قوات الأمن قد أخلت الميدان وكفت عن الاشتباكات المباشرة مع المعتصمين، إلا أنها عادت من جديد لتحاصر الميدان وتطارد المتظاهرين المتواجدين في مداخله الرئيسة. إضافة إلى محاصرتها جميع مخارج ومداخل الميدان واستخدام قاذفات القنابل المسيلة للدموع من مسافات كبيرة.