ذكر شهود عيان ان الاعتداءات تجددت على مسيرة للأقباط و(لا للمحاكمات العسكرية) في شارع شبرا، باتجاه رمسيس، أسفرت عن إغلاق شارع شبرا من جانب قوات الأمن المركزي، وإصابة 4 أشخاص من بينهم ضابط شرطة برتبة نقيب. وكانت المسيرة قد بدأت تحركها من دوران شبرا، في طريقها إلى ميدان التحرير، وكانت قد شهدت اعتداءات من جانب بلطجية يحملون أسلحة بيضاء وقنابل مولوتوف، وحجارة.
ومع تجدد الاعتداءات، تفرقت المسيرة باتجاه الشوارع الجانبية، وتدور الآن اشتباكات فيها بين المعتدين والمشاركين في المسيرة. واضاف شهود العيان ان المشتبكين استخدموا زجاجات المولوتوف الحارقة والاسلحة النارية . واكد الشهود ان الاشتباكات متواصلة بين الجانبين ولا تفرق بين مسيحي او مسلم فالاعتداءات تطول الجميع . وتحاول قوات الامن السيطرة على الموقف وكشف ملابسات الاعتداءات التي تجري قبل يوم واحد من مليونية" المطلب الوحيد " غدا 18 نوفمبر . واكد عدد من ابناء شبرا ان الاعتداءات جاءت مدبرة في هذا التوقيت لاجهاض مسيرة مليونية " المطلب الوحيد " في حين اكد اخرون ان خروج المسيرة هو المدبر نظرا لحالة الاحتقان لدى الكثير من المسيرة السابقة والتي انطلقت من شبرا ايضا واتجهت الى ماسبيرو ونتج عنها مقتل وهو ما يعني ان المسيرة ستجد اعتراضا من الكثير خشية تكرار مأساة ماسبيرو . والمح بعض شهود العيان الى اياد خفية تعبث بأمن مصر وتحاول تعطيل الانتخابات البرلمانية التي تعقد بعد ايام قليلة في اشارة الى التباطؤ في تسليم السلطة والاعتراضات المتوالية على الوثيقة فوق الدستورية .