عاش حياتة يعبث فى الارض فسادا وظل يرهب الاهالى داخل مدينة منياالقمح على مدار سنوات طويلة وحقق مكاسب هائلة من وراء تجارة البانجو وساعدة فى ذلك موطنه الاصلى وهى قرية العاقولة والتى تعتبر معقل الاجرام وافرزت تجار مخدرات ومسجلين سطو مسلح لكن محمد عنتر عبدالرحمن فريد مامون 38سنة والمقيم بالعاقولة بطريق ميت بشار بمدينة منيا القمح كان يعتبر اسطورة فى عالم المخدرات والاجرام واستطاع ان يختبئ داخل العاقولة بعد هروبة من السجن مؤخرا على ذمة قضية مخدرات وكان قد القى القبض علية متلبسا بحيازة نصف طن بانجو وهرب واختبئ داخل وكرة بالعاقولة لكن رجال مكتب مكافحة المخدرات بالشرقية تمكنوا من القبض علية بعد مطاردة مثيرة وبرئاسة اللواء عبد الرؤوف الصيرفى مدير المباحث الجنائية والعقيد محمد رمضان رئيس مكتب مكافحة المخدرات نجح المقدم محمد هلال رئيس وحدة مخدرات فاقوس والمقدم وليد سلامة رئيس وحدة مخدرات بلبيس والرائد محمد النحال وكيل المكتب والنقيب اسماعيل محروس والنقيب احمد فكرى العزازى بمكتب المكافحة قاموا باقتحام قرية العاقولة بالاشتراك مع قوات الامن المركزى وعقب مطاردة مثيرة على مدار ثلاث ساعات تبادلت فيها القوات والضباط اطلاق الرصاص مع الخطير محمد عنتر الذى كان يحمل سلاح الى و5طلقات حية وقام باطلاق الرصاص تجاة ضباط المكافحة والقوات
ونتج عن ذلك اصابة الشرطى هيثم صبرى عبدالعال من قوة مكافحة المخدرات واصيب بطلق نارى فى فخدة الايمن ونقل الى مستشفى الاحرار بالزقازيق لتلقى العلاج واصيب المجرم الخطير محمد عنتر بطلق نارى فى صدرة وتوفى عقب الاصابة بدقائق وتم التحفظ على جثتة بالمشرحة تحت تصرف النيابة
وبوفاة محمد عنتر اخطر فرد مسجل فى عائلة عنتر عاد الهدوء النسبى لقرية العاقولة وقد شهدت القرية والتى تعتبر مسقط راس ال عنتر افراحا وابتهاجا من قبل الاهالى بوفاة الشقى الخطير محمد عنتر