شهدت مواقف النقل الجماعى حالة من الزحام الشديد والسباق بين الركاب على حجز الأماكن، بينما خلت مواقف أخرى من السيارات، ففى موقف عبود وأحمد حلمى،شهدت مراكز الحجز بأتوبيسات النقل الجماعى بالدلتاوالوجه القبلى زحاما شديد على الرغم من عدم توافر سيارات الاجرة. ففى موقف عبود شهدت مواقف الإسكندرية وميت غمر والمحلة وكفر الشيخ، زحام وشجار بين الركاب، على الرغم من عدم وجود سيارات، وقال الركاب إن سائقى السيارات يستغلون هذا الموسم من كل عام، ويرفعون سعر الأجرة من 3جنيه إلى 7 جنيهات. وأوضح الركاب أن الطاقة القصوى للسيارة 14 راكب، وفى موسم العيد يزيد السائقين من أعداد الركاب فتصل ل 18 راكب وعن الإتوبيسات المتجه إلى كفر الشخ، فقد علق مشرف شباك الحجز عليه قائلا" ربنا يسهل الاتوبيس فى الطريق". وعلى الرغم من خلو موقف الإسكندرية من أى أتوبيسات متجه إلى المحافظة، إلا إن شبابيك حجز أتوبيسات غرب الدلتا شهدت زحام شديد من المواطنين. أما مواقف الوجه القبلى، لم تكن أفضل حالا من نظيرتها فى الوجة البحرى،حيث شهدت حالة من الزحام الغير مسبوق من الركاب، على شبابيك حجز الأتوبيسات وركاب أسوان والاقصر فى إنتظار فتح باب الحجز،الذى يفتح من الساعه 3 عصرا وال 6 مساء، وشهد شباك الحجز عدد من المشاجرات فور وصول إتوبيس على وصول . من جانبهم أوضح السائقون أن لاتوجد أى صعوبات تواجهم من إداره الموقف وتحدثوا عن أنه اذا كانت هناك صعوبات تواجهم فهى من المرور ،حيث توجد على طول الطريق خلال أيام العيد وقبله بأيام كمائن مروريه، مما تؤدى الى إعاقة حركه سير السيارات على الطريق وتاخير وصولها. وقالوا أن رفع سعر الأجرة فى أيام العيد ليس من عندنا لكن الزبون ممكن يزود حاجه من عنده بمناسبه العيد،وهذا ما نفاه جمهور الركاب معلنين إنزعاجهم الشديد من رفع البونديرة وقلة عدد السيارات هو السبب الحقيقى وراء زياده الأجرة .