شهدت مواقف اتوبيسات الأقاليم وسيارات الأجرة زحاماً شديداً بسبب تكدس الركاب في انتظار العودة إلي القاهرة بعد قضاء اجازة عيد الأضحي المبارك مع الأهل والأقارب. أكد المسافرون أنهم انتظروا لعدة ساعات داخل المواقف حتي يتمكنوا من العودة والظفر بمقعد داخل الاتوبيس أو الميكروباص يجلسون عليه بسبب الزحام. * أشرف محمد "سائق" يقول : منذ ليلة أمس والزحام شديد للغاية من جانب الركاب رغم توافر المواصلات من المحافظات إلي القاهرة. يشير إلي أن الطرق يوجد بها أفراد أمن ورادارات في كل مكان للحد من السرعة الزائدة وتهور السائقين. * سلامة عمر "سائق": أوضح أنه لم يذق طعم النوم منذ أمس نظراً لنقل الركاب من كفر الشيخ إلي القاهرة. * معتصم شحاتة "موظف بموقف عبود" أكد أن الموقف منذ بداية العيد وهو مكتظ بالركاب وبعد انتهاء العيد جميع سيارات الموقف دائمة الحركة في نقل الركاب وإعادتهم من المحافظات ولأول مرة لم نجد مشاجرات بالمواقف سوي الزحام نظراً لتوافر الميكروباصات والاتوبيسات. * فوزي محمود "ضابط علي المعاش" أكد أنه قادم من مركز زفتي غربية ولم يجد أي صعوبة في السفر والعودة علي غير المعتاد وكانت المشكلة الوحيدة في امتلاء السيارة فور وصولها مما يضطرنا للانتظار حتي نجد مكاناً نجلس عليه وفي كل الأحوال كانت اجازة العيد ممتعة وكنا نخشي إفسادها بمشاكل المواصلات لكن كان "ختامه مسك". * أحمد شوقي "مندوب شركة أدوية" أوضح أنه واجه مشكلة في العودة من السنطة بالغربية حيث ان الزحام الشديد في الطريق جعل المشوار يستغرق أكثر من ساعتين رغم أن الطريق لم يتجاوز الساعة الواحدة نظراً لكثافة العائدين لممارسة أعمالهم. * فريد حسنين "موظف" قال: انه قادم من طنطا ولم يتعثر في الركوب رغم الزحام بسبب توافر الاتوبيسات والميكروباصات وعدم وجود مشاكل بالطريق. * بركات وحسام العدوي: أكدا أنهما عادا من المحلة الكبري وكانت مشكلتهما الزحام الشديد من الركاب في ظل نقص المواصلات التي لا تكفي هذا الكم من المسافرين.