في إطار احداث ماسبيرو وعلاقته بالاذاعة والتلفزيون قامت المذيعة هاله فهمي بإتهام أسامة هيكل وزير الاعلام المصري بالتغطية الاعلامية لصالح القوات المسلحة , تلك الاحداث التى وقعت يوم الاحد الماضي امام ماسبيرو حيث جاء في برنامج " بتوقيت القاهرة " على قناة دريم مداخلة خاصة من المذيعة هاله فهمي الى زميلتها رشا مجدي بالتحريض ضد المسيحيين المتظاهرين ومبررات رشا لما حدث مساء الاحد الماضي وما قالته على الهواء المصري وقال : اقول لرشا ان كنتي تذيعي كلام يحرض ضد المسيحين المتظاهرين في احداث ماسبيرو فأنتي لا تعلمي حجم كلمتك التي من الممكن بها قلب البلاد رأس على عقب , فأنتي لا تصلحي ان تكوني مذيعه "
وتابعت: ''العذر الذى قدمته رشا مجدى أقبح من الذنب الذى ارتكبته ..المذيعة رشا مجدى بالتحديد مقدم ضدها أكثر من بلاغ منذ قيام ثورة يناير أيضا بسبب تصريحاتها يوم موقعة الجمل التي كانت ضد الثوار في ميدان التحرير''. وفي محاولة منها لتبرأة ساحتها من اتهامات التحريض، قالت المذيعة في مداخلة تليفونية لها، مع الإعلامية مني الشاذلي ببرنامج العاشرة مساء، إن ''المذيع هو أخر شخص في العملية الاعلامية، وأحداث ماسبيرو تمت إدارتها بشكل خاطئ اعلاميًا وذلك لعدم إظهار رأي الطرف الأخر في الأحداث وهم الأقباط، ولذلك عّرفت المتظاهرين الذين اشتبكوا مع الجيش ب(فئة)، مؤكدة أن هناك مسئول ما بجهاز الإعلام هو الذي وزّع الأخبار الخاصة بضرب المتظاهرين الأقباط للجيش علي محطات التليفزيون الأرضي وقناة النيل للأخبار و(النايل تي في) في نفس الوقت''.
وأضافت , ان تغطية الاحداث بدأ منذ السادسة مساءا الى الثالثه صباحا ولم تظهر رشا في ذلك الوقت الا من الساعه الثامنة والنصف الى الساعه التاسعة اي لمدة نصف ساعة فقط , واشارت انها لما تحرض على قتل المتظاهرين بل جائتها اخبار من وكالة الشرق الاوسط تفيد بسقوط شهداء للجيش , وطالبت رشا بعدم تعليق شماعة الاخطاء عليها , وقالت انها وعدد من الزملاء يفكروا في عدم استكمال العمل بالاذاعة والتلفزيون
