فيديو مداخلة وزير الاعلام صرحت الإعلامية رشا مجدي المذيعة بالتليفزيون المصري ، والمتهمة بالتحريض ضد المحتجين الأقباط أمام ماسبيرو الأحد الماضي لمني الشاذلي ،بأنه وفقا لدورة العمل فى التليفزيون المصرى فإن المذيع هو آخر السلسلة الإخبارية، ولا يعلم شيئًا عن الأحداث التي تجري بل يقوم بنقل الأخبار التي تأتي إليه كما هى دون تدخل. وتدخل وزير الاعلام اسامة هيكل في مواجهة ساخنة مع مني الشاذلي وضيوفها حول تغطية التلفزيون لأحداث ماسبيرو ..واعترفت رشا مجدي بحدوث خطأ إعلامى بشأن تغطية أحداث ماسبيرو الأحد الماضى وأنه كان المفروض عدم إقصاء أى طرف من التغطية من خلال السماح بمداخلات مباشرة وهذا لم يحدث لأن المسئولين عن التغطية الإعلامية بقطاع الأخبار لم يتخذوا تلك الخطوة. وأشارت في مداخلة هاتفية مساء أمس الأربعاء مع الإعلامية منى الشاذلى عبر برنامجها "العاشرة مساءً" على قناة "دريم" الفضائية إلى أن هذا ما دفعها إلى أن تكون حريصة على استخدام تعبير "فئة من الناس" وليس "فئة من الأقباط" هى التى تقوم الآن بالتراشق والاشتباك مع القوات المسلحة نتيجة لافتقادها لمعلومات مدققة وكافية. وأوضحت أنه فيما يتعلق بشريط الأخبار الثابت الذى ظهر مكتوبا عليه خبر يتهم الأقباط بمهاجمة القوات المسلحة تم إملاؤه بنفس الصيغة لكافة المحررين داخل مختلف القنوات المصرية من قبل مسئول ما فى الجهاز الإعلامى للدولة، وأن ما حدث من أخطاء لا يسأل عنها المذيعين والمحررين بل من كانوا يديرون العملية الإعلامية فى ذلك الوقت لأنه تغافل الطرف الآخر تماما. وأضافت أن المسئول الذي خرج وأعلن عن تبرئه من مذيعي التليفزيون المصري هو من قام بنشر خبر "مجموعة من الأقباط يقومون برشق الجيش بالحجارة" الذى كتب على الشريط الثابت للأخبار أسفل الشاشة وتوزيعها على القنوات المصرية. وأوضحت أن المشكلة ليست في المذيع لكن في القائمين على الأخبار الذين يجعلون المذيعين "تايهين" بسبب افتقاد المعلومات وأنها اعتمدت فى فقرتها الخاصة بالتغطية لأحداث الأحد على ما كان يرد لها من أخبار كان مصدرها وكالة أنباء الشرق الأوسط الرسمية "أ.ش.أ " نافية أن يكون لديها أى نية للتحريض ضد الأقباط كما وجهت لها الإتهامات بذلك. من جانبها، قالت الإعلامية منى الشاذلي- مقدمة البرنامج، "من حق المذيعة رشا مجدي أن تتقدم ببلاغ ضد من أعطاها الخبر الخاطئ بسبب ما تعرضت له خلال الفترة الماضية من اتهامات بالتحريض ضد الأقباط".