فى إطار متابعة ومطاردة العناصر الإجرامية الخطرة من خلال تكثيف التواجد الأمنى والتنسيق بين الأجهزة الأمنية لضبط تلك العناصر نظراً لخطورتهم الإجرامية وإرتكابهم العديد من الجرائم فى ظل الظروف الراهنة التى تمر بها البلاد .. فقد قام قطاع مصلحة الأمن العام بالتنسيق مع مديريتى أمن الشرقية وأمن القليوبية وقوات الأمن المركزى بحملة أمنية مُكبرة إستهدفت ضبط كلٍ من : 1. المدعو / شوقى محمد عبدالعاطى " سن 27 ، مسجل شقى خطر " سرقات عامة " . 2. المدعو / محمود محمد عبدالعاطى " سن 22 ، مسجل شقى خطر " سرقات بالإكراه " .. ومقيمان بمحافظة الشرقية . • حيث أكدت تحريات إدارة البحث الجنائى بمديرية أمن الشرقية ترددهما على دائرة مركز شرطة الخانكة بالقليوبية .. ومن خلال التنسيق الأمنى قامت القوات الأمنية بعمل كمين بطريق مسطرد / بلبيس أمام قرية سرياقوس بدائرة مركز شرطة الخانكة لضبط المتهمين المذكورين ، وحال قدوم سيارة ملاكى يستقلها المذكوران وآخرين إلى منطقة الكمين وما أن شاهدوا القوات الأمنية قاموا بإطلاق وابل من الأعيرة النارية من أسلحة آلية كانت بحوزتهم تجاه القوات فبادلتهم بإطلاق الأعيرة النارية ، ونتج عن ذلك مقتل أحد مستقلى السيارة وضبط بحوزته بندقية آلية ، وتم ضبط آخر وبحوزته بندقية آلية وفرار باقى مستقلى السيارة بالقفز بمياه ترعة الإسماعيلية المجاورة للطريق تاركين السيارة ، وتبين أن المتهم المضبوط يدعى / أحمد نعيم السيد سيد أحمد " سن 22 ، عامل كاوتش ، ومقيم بالشرقية ، مسجل شقى خطر " سرقات عامة " سبق إتهامه وضبطه فى عدد 8 قضايا " مخدرات / سرقة / سلاح" أخرها القضية رقم 1465 جنح قسم شرطة القنايات لسنة 2010 " سرقة " ، وضبط بحوزته بندقية آلية وبداخل خزينتها عدد 20 طلقة نارية ، وتبين أن المتهم القتيل يدعى / هانى كمال عبدالوهاب إبراهيم " سن 30 ، عاطل ، مقيم بالزقازيق ، سبق ضبطه وإتهامه فى القضية رقم 24341 جنايات مركز الزقازيق لسنة 2007 " مخدرات " ، وأن المتهمين الهاربين كلٍ من المدعو / شوقى محمد عبدالعاطى ، وشقيقه / محمود ، والمدعو / سيد فسوكه ، وبتفتيش السيارة الخاصة بالمتهمين عُثر بداخلها على عدد 2 خزينة بندقية آلية بداخلهما عدد 13 طلقة نارية ، وأسفر تبادل إطلاق الأعيرة النارية عن حدوث تلفيات بالسيارة المصفحة الخاصة بقطاع مصلحة الأمن العام والمخصصة لتأمين طريق مسطرد / بلبيس ، وتحرر عن ذلك المحضر اللازم وأخطرت النيابة العامة لمباشرة التحقيق ، وتُكثف الأجهزة الأمنية جهودها لضبط المتهمين الهاربين .