عرضت الإعلامية لميس الحديدي، مشهدين في محافظتي بور سعيدوالإسكندرية عشية احتفالات راس السنة أظهر الأول تجمعات من الشباب فى شوارع طرح البحر و23 يوليو، بمحافظة بورسعيد، بعد قيامهم بقذف حجارة كبيرة الحجم على السيارات المارة في الشوارع، كنوع من الاحتفال بليلة رأس السنة الميلادية الأمر الذى تسبب في تلف للسيارات المارة في الشوارع ونزل أصحابها لمطاردة هؤلاء الشباب مع الأمن. أما المقطع الثاني في محافظة الإسكندرية والذي اظهر تجمعات كبيرة لمحتفلين براس السنة الميلادية الجديدة على كوبري ستانلي بمحافظة الإسكندرية. وقالت "الحديدي"، خلال تقديمها برنامج " كلمة أخيرة"، المذاع على قناة "أون"، اليوم السبت: "أنا مش ضد إن الناس تحتفل براس السنة الناس إتخنقت وزهقت وتعبانة وعاوزة تحتفل ده حقهم... لكن مش حقهم الي حصل مساء الخميس... فرحة الناس في الإسكندرية براس السنة والذي حمل هتافات بكورونا في عز " كورونا " ومش فاهمة الهتافات بإسم كورونا مش فاهماها هي تحدي ولا إيه ؟ " وأضافت: " ما حدث هو انتحار جماعي فهم مجموعة من الناس بلا عقل ولا ضمير " موجهة حديثها لهؤلاء قائلة: "لو مش خايف على أهلك ولا نفسك إحنا خايفين على بلدنا وأهالينا.. عاوز تنتحر روح إنتحر لوحدك وموت نفسك روح شوفلك كوبري ونط.. لكن بتضرنا ليه ؟ مش خايف على أمك وابوك الشقاينين ولا ولادك الصغيرين ؟ إيه السعادة في هتاف إسكندرية بتاع " كورونا " إيه الشجاعه والرجولة في الموقف ده ؟ فين المرجلة والشجاعه في التحدي ده ؟ بتخوف الفيروس مثلًا ؟ ولا الدولة وأجهزتها ؟ هذه المشاهد ليس لها علاقة إطلاقًا بالحرية الفردية ولا بفرحة الاحتفال لانه في أوقات الاوبئة والكوارث تكون المسؤولية الجماعية". وشددت على ضرورة تطبيق إجراءات رادعة ضد المتهاونين في تطبيق الإجراءات الاحترازية، متسائلة: "لماذا لم يستخدم قانون الطوارئ فى فض بؤر التجمعات بالإسكندرية وبورسعيد ليلة رأس السنة ؟".