علمت «الفجر» أن أزمة تفجرت بين أصحاب مصانع إنتاج المستلزمات الطبية وبين وزارة الصحة، على خلفية طلب الوزيرة الدكتورة هالة زايد، توفير 150 مليون كمامة مع ظهور كورونا وتحولها إلى أزمة عالمية تهدد جميع الدول. رأى أصحاب المصانع إن حجم الإنتاج الذى تطلبه الوزيرة مبالغ فيه ويضعهم فى ورطة خصوصاً أنهم يوردون للوزارة 10 ملايين كمامة فقط فى المناقصة الواحدة، لذا ردوا على الوزيرة بقولهم «هنجبلك منين». حسب محمد إسماعيل، رئيس شعبة المستلزمات الطبية، يوجد فى مصر 7 خطوط إنتاج فقط للكمامات ينتج الواحد منها نصف مليون كمامة فى الشهر، وتوقفت هذه الخطوط عن التصنيع بعد انتهاء أزمة انفلونزا الخنازير، لصالح الاستيراد من الصين، لأن تكلفة الاستيراد أرخص إذ يصل سعر الكمامة الصينية ل20 قرشا، بينما تصل تكلفة التصنيع المحلى ل30 قرشا. مع وقف الاستيراد من الصين مع ظهور «كورونا»، أصبح أصحاب المصانع فى مأزق، لأنهم مكلفون بتوريد كمامات إلى الوزارة 3 مرات فى السنة، خصوصاُ مع عدم قدرتهم على التصنيع حيث يبحث أصحاب المصانع حالياً عن طريقة لتوريد الكمامات للوزارة بأقل خسائر ممكنة.