ساهم وجود اللاعب المصري محمد صلاح بصفوف نادي ليفربول وتميزه اللافت على المستطيل الأخضر وخارجه، في احداث تأثير كبير على سلوكيات الجماهير الانكليزية من عشاق النادي، وخاصة من كانوا يروجون لخطاب الكراهية ضد الملسلمين (الإسلاموفوبيا). وانخفضت جرائم الكراهية ورهاب الإسلام (الإسلاموفوبيا) في ليفربول، وفقًا لتقرير صادر عن مختبر سياسة الهجرة في زيوريخ السويسرية. ووجد الباحثون الذين قاموا بإجراء الدراسة، ان أداء اللاعب المصري المميز في صفوف نادي ليفربول منذ انضمامه له في عام 2017، وخاصة المشوار الذي خاضه النادي في مباريات دوري أبطال اوروبا وانتهى بإحرازه اللقب يوم السبت، تزامن مع انخفاض ملحوظ في تغريدات المعادية للمسلمين على تويتر. التقرير، الذي حمل عنوان ‘هل يمكن أن يؤدي التعرض إلى المشاهير إلى الحد من الأحكام المسبقة (أو المتحيزة)؟ تم نشره في الشهر الماضي ويعرض تأثير محمد صلاح على السلوكيات والمواقف المعادية للإسلام. وخلص التقرير إلى أن " مقاطعة ميرسيسايد موطن نادي ليفربول شهدت انخفاضًا بنسبة 18.9 في المائة في جرائم الكراهية مقارنة، في حين لم يتم العثور على أي تأثير مماثل لأنواع أخرى من الجرائم". كما انخفض معدل نشر تغريدات معادية للمسلمين من قبل جماهير ليفربول إلى النصف مقارنة بجماهير اندية إنجليزية الأخرى.