نظمت كلية الصيدلة جامعة الإسكندرية، زيارة إلى مستشفى سرطان الأطفال 57357، تحت إشراف الدكتورة خديجة أحمد إسماعيل عميد الكلية، والدكتورة ميرفت قاسم وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وعدد من أعضاء هيئة التدريس بالكلية. وصرحت عميدة الكلية، بأن الزيارة تضمنت تفقد أقسام المستشفى، حيث حرص المشاركون على تقديم بعض التبرعات المالية باسم الكلية كنوع من المشاركة، وتشجيع جميع شرائح المجتمع لدعم هذا الصرح الكبير. وأضافت الدكتورة "خديجة" أن الكلية تسعى لعمل صدقة جارية تحمل اسم كلية الصيدلة جامعة الاسكندرية، كما أكدت أن الهدف من الزيارة دعم هذا الصرح الطبى العملاق، ودعت جموع المصريين بتقديم كل الدعم لاستمرار هذه التجربة التي بدأت وحققت أهدافها في فترة قصيرة. كما رحب القائمون على إدارة المستشفى بالوفد، مؤكدين أن المستشفى بعد هذا التطور الهائل الذي لحق بها تحتاج إلى أيدي جميع المصريين لتقديم مزيد من النجاحات لخدمة أبناء هذا الوطن خاصة أن المستشفى تقدم خدماتها مجانًا وبدون أي مقابل. وتعتبر مستشفى سرطان الأطفال أو مستشفى 57357 أحد أكبر مستشفيات الأطفال في العالم يقع في القاهرة بمصر ويختص في علاج سرطانات الأطفال. ويتميز هذا المستشفى بكونه بني عن طريق التبرعات مع حملة دعائيّة كبيرة صاحبت بناءه. على جانب آخر، نظمت كلية الصيدلة محاضرة عامة بعنوان "التفكير خارج الصندوق: أفكار بسيطة للبحوث المبتكرة"، " Thinking Outside The Box: Simple Ideas for Innovative Research" القاها الدكتورد أحمد فوزى الياظبى الأستاذ المساعد في الصيدلة والعلاج كلية الطب والمركز الطبي الجامعة الأمريكية ببيروت. وتناولت المحاضرة شرح مبسط لطرق التفكير الإبداعي غير المألوف لتحقيق النجاح، والتميز فى أساليب البحث العلمى عن طريق التفكير خارج الصندوق من خلال عرض أفكار وأمثله بسيطة ومبتكره، فالتفكير خارج الصندوق ليس مجرد حل مشكلة أو مأزق بطريقة جديدة وعندها ينتهي الأمر، بل هي طريقة للتفكير تجعل تصورّك للأمور مختلفًا وحلك للمشاكل دائمًا ما يأتي بطرق جديدة لم تفكر فيها من قبل وتختلف تمامًا عن النمط التقليدي للتفكير. وأكد "فوزي" عدم فقد الأمل من نجاح نقطة البحث إذا لم ينل الباحث النتائج المتوقعى بل يجب تحويل المسار إلى مسار أخر فى التفكير. وقد نالت المحاضرة رواجًا من خلال حضور الباحثين وطلاب الكلية وقطاعات مختلفة من الكلية وخارجها منهم "معهد الدراسات – كلية الطب – بالأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحرى – جامعة فاروس".
