قام صباح اليوم نحو 1500 مُتظاهر من أُمناء الشرطة، بالمطالبة بزيادة رواتبهم وإلغاء المحاكمات العسكرية، في تَظَاهُرة أمام وزارة الداخلية طالب فيها المتظاهرون بإقالة وزير الداخلية منصور العيسوي، وعودة الوزير السابق اللواء محمود وجدي مجددا على رأس الوزارة، كما طالبوا بالسماح لهم بالالتحاق بأكاديمية الشرطة. فيما أَثَرَت التظاهُرة على حركة المرور وتوقفها في شارع الشيخ ريحان المؤدي إلى وزارة الداخلية، حيث أغلقت الأجهزة الأمنية الطريق ومنعت عبور السيارات إلى جميع الشوارع المؤدية إلى الوزارة، فيما تعطلت حركة المرور في شارع منصور وجميع الشوارع المجاورة له. وأضاف مصدر أمني أن عدداً من أمناء الشرطة والمندوبين نظموا تظاهرة فئوية للمطالبة بتخفيض ساعات العمل وزيادة الرواتب وأن المسؤولين بوزارة الداخلية يدرسون الآن تلك الطلبات وغيرها لتلبيتها. وذكر المصدر أن الوزير قرر أيضا صرف عِدَة حوافز منها، حافز شهرى جديد بمسمى “حافز العمل المميز”، إضافة إلى حافز “تطوير العمل” الذى تقرر صَرفَهُ شهرياً من قَبل لأفراد الشرطة من الأمناء والمساعدين والصف والجنود والخفراء وكافة درجات العاملين المدنين، وهذا حرصاً من وزارة الداخلية على توفير أقصى درجات الرعاية لكافة أبنائها وأسرهم. هذا بالإضافة إلي أن الوزارة قد قامت بتشكيل لجان لدراسة وفحص كافة المقترحات التى تقدم بها أبناء جهاز الشرطة من الضباط والأفراد، حتى تتمكن من توفير أكبر درجات الرعاية المادية والاجتماعية والصحية لكافة أبنائها وأسرهم، كما أنها قررت تخفيض عدد ساعات العمل لضباط وأفراد الشرطة على مستوى جميع مديريات الأمن والإدارة العامة والمصالح إلى 8 ساعات فقط، وفتح مستشفى بالكامل أمامهم للعلاج، وقد أكدت الوزارة أن هناك من يدفع الأمناء والمندوبين إلى تعطيل سير العمل.