قال الدكتور عبدالسلام العبادى وزير الأوقاف الأردني، إن الملك عبدالله ملك الأردن يسعى دائما للحفاظ على المقدسات الفلسطينية، مشيرًا إلى أن تم الانتهاء من ترميم قبة الصخرة والمسجد الأقصى من الداخل بجانب رفع عدد موظفي القدس من 300 موظف إلى 1000. وأضاف خلال كلمته بمؤتمر الأزهر ل"نصرة القدس" الذي يعقده بالتعاون مع مجلس حكماء المسلمين بقاعة الأزهر للمؤتمرات، أن عمل أوقاف القدس يلاقى صعوبات شديدة نتيجة الانتهاكات التى تمارسها سلطات الاحتلال في حق المسجد الأقصى من خلال الانتهاكات التى تتم بشكل يومي، بجانب أن سلطات الاحتلال تدخل سنويا أكثر من 350 ألف سائح وتشرح لهم الراوية الإسرائيلية عن المسجد الأقصى. وأشار "العبادى" إلى أن أوقاف القدس تواجه تحدٍ كبير وهو كيفية الحفاظ على أكبر وجود للمسلمين داخل المسجد الأقصى، بجانب إفشال رغبة الاحتلال في تهميش القضية الفلسطينية، لافتا إلى أنه يجب فضح إدعاءات سلطات الاحتلال فى توفير الحرية لأتباع الديانات الأخرى؛ لممارسة شعائرهم، وأنه يجب أن يسمع المسلمين للرواية الصحيحة للمسجد الأقصى وعدم السماح للرواية الإسرائيلية بالرواج. وأوضح وزير أوقاف الأردن، أنه على أبناء الوطن العربي زيارة القدس، قائلا: "إن زيارة فلسطين لا تعنى التطبيع مع سلطات الاحتلال"، مشددًا على أن المملكة الأردنية مستمر فى حماية المسجد الأقصى المبارك ودعم أهل القدس والحفاظ على مقدستها وأن موقف المملكة الأردنية هو الاعتراف بالقدس عاصمة للدولة الفلسطينية، لافتا إلى أن المقدسات المسحية حظيت بدعم ورعاية من وزارة الأوقاف الأردنية. ويعقد المؤتمر بمركز الأزهر للمؤتمرات، وينظمه الأزهر الشريف بالتعاون مع مجلس حكماء المسلمين، وبرعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، وبحضور عدد كبير من العلماء ورجال الدين والمفكرين والكتاب؛ لمناقشة استعادة الوعي بقضية القدس وهويتها العربية، والمسؤولية الدولية تجاهها.
