لجأت محافظة أسيوط إلى تركيب باب حديدي لديوان عام المحافظة، في محاولة لمنع المتظاهرين من اقتحامه، بعد ان سبق لهم تكسير الباب الزجاجي للمبنى، أكثر من مرة، في محاولة للوصول إلى المحافظ السابق، وهو ما اضطره إلى الدخول من الباب الخلفي، حتى لا يصطدم بالمتظاهرين، وهو ما دفع اللواء يعقوب إمام سكرتير عام المحافظة، إلى إصدار قرار بإنشاء الباب الحديدي، ليكون حائط صد ضد المتظاهرين، يمكن إغلاقه في حالة زيادة حدة المظاهرات، وهو ما رد عليه المتظاهرون، بتأكيدهم أن الباب لن يمنعهم من المطالبة بحقوقهم المشروعة، التي تتجاهلها المحافظة.