حاصر أكثر من 2500 متظاهر مبنى محافظة بني سويف وقطعوا طريق الكورنيش وتسببوا في إصابة المدينة بشلل مروري تام . كان نحو 500 من العاملين بمشروع النظافة بمدن المحافظة السبعة قد تجمهروا أمام مبنى المحافظة احتجاجا على إلغاء الدكتور ماهر الدماطي محافظ بنى سويف قرار تثبيتهم الذي سبق أن وقعه المحافظ السابق سمير سيف اليزل نهاية فبراير الماضي، وأعلن العاملون بالنظافة اعتصامهم حتى تلبية مطلبهم. وانضم إلي العاملين بالنظافة حوالي 1000 من العمال المفصولين من الشركة السويسرية للملابس القطنية التي يمتلكها اللواء طيار أحمد عرفه صديق الرئيس المخلوع حسني مبارك، مطالبين مالك الشركة بإعادتهم للعمل والاعتذار عن وصفه لهم بالغباء والتسول وإغلاق باب الشركة في وجوههم . واتسع نطاق المظاهرات بانضمام 1000 متظاهر آخر من المتضررين من مشروع إسكان مبارك، والذين يطالبون بمساواتهم بالحاصلين على شقق المرحلة الأولى في المبالغ المقدمة لهم؛ حيث دفع حاجزو المرحلة الأولى 15 ألف جنيه بينما تطالبهم مديرية الإسكان بالمحافظة بمبلغ 30 ألف جنيه عن كل وحدة سكنية.. فى حين وقفت قوات الشرطة لحماية المعتصمين من أى تداخل أو تصادم بينهم أو بين أى مندسين، بينما غادر محافظ بني سويف من الباب الخلفي للمحافظة هربا من حصار المتظاهرين .**