انطلقت فعاليات مهرجان قرطاجبتونس لأول مرة بعد سقوط الرئيس السابق بن علي إبان ثورة الياسمين, وفي حين أطلقت مجموعات من الموسيقيين الشبان أحدث نسخة من مهرجان قرطاج ببداية حماسية قال وزير الثقافة عز الدين بالشاوش إنه يأمل أن يبث المهرجان البهجة والسعادة في قلوب التونسيين الذين لم يتمكنوا من الابتهاج بعد قيام ثورتهم. واكتسب المهرجان الذي يقام حول أطلال قرطاج القديمة قرب العاصمة تونس شهرة بوصفه واحدا من أهم الأحداث الثقافية في البلاد وبات مصدرا رئيسيا لجذب السائحين الذين يزورون البلاد. في حلق الوادي قدم مغني الراب الشاب حمادة بن عمر المعروف أيضا باسم الجنرال لأغنياته عن الحرية والثورة أمام مئات الشبان. وأصبح الجنرال صوت آلاف الشبان التونسيين المحرومين قبل الثورة حين كان يستغل أغانيه . وقال نبيل الباسطي الملحق الإعلامي للمهرجان "هذه الدورة استثنائية انطلاقا من ثلاث معطيات أساسية. المعطى الأول هو عدد العروض في هذه الدورة. هي عروض عديدة جدا ومتنوعة.والمعطى الثاني هو في نوعية العروض. نرى في هذه الدورة عروضا في الدورة لأول مرة.و المعطى الثالث عدد الفضاءات التي تقام فيها العروض. فضاء مسرح قرطاج لم يكن مؤهلا لهذه العروض لذلك تم تنظيم العروض في فضاءات أخرى على غرار قصر العبدلية والنجمة الزهراء بسيدي بوسعيد ومتحف قرطاج والمسرح البلدي ".