تقيم "دار الشروق"، حفل إصدار مذكرات السياسي المصري عمرو موسي، الأربعاء الموافق 13 سبتمبر الجاري، بحضور لفيف من الشخصيات المصرية والعربية البارزة. وتحمل المذكرات عنوانا عريضا هو "كِتَابِيَهْ"، استمده عمرو موسى من الأية القرآنية الكريمة التي تقول: "فَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ فَيَقُولُ هَاؤُمُ اقْرَءُوا كِتَابِيَهْ (الحاقة - 19). ووفقا لبيان تلقته وكالة أنباء الشرق الأوسط من دار الشروق فإن الكتاب الجديد الذي يعد الجزء الأول من سلسلة "كِتَابِيَهْ" والذي سيوقعه عمرو موسى في الحفل - مسيرة حياته من النشأة مرورا بالتحاقه بالسلك الدبلوماسي سنة 1958 والمناصب الكثيرة التي تقلدها، ومنها سفير مصر في الهند (1984 - 1986)، والمندوب المصري الدائم لمصر في الأممالمتحدة (1990 - 1991) وصولا إلى السنوات العشر التي قضاها في منصب وزير الخارجية (1991- 2001). ويتناول عمرو موسى في هذا الكتاب بالتفصيل علاقته الشخصية والعملية بالرئيس الأسبق حسني مبارك، والدور المصري في القضية الفلسطينية، والعلاقات المصرية - الإسرائيلية، وكذلك العلاقات مع الولاياتالمتحدةالأمريكية، وعلاقات مصر بالعالم العربي وبالقارة الأفريقية، والدور المصري الإقليمي في الشرق الأوسط، وغيرها من القضايا التي كانت محط اهتمام السياسة الخارجية المصرية خلال عقد التسعينات، ومطلع الألفية الجديدة. واعتبرت "دار الشروق" أن هذه المذكرات بالمنهج الذي كتبت به تعد مرجعا لا غنى عنه لكل مؤرخ، ولكل دبلوماسي، ولكل باحث في العلوم السياسية، وقبل كل هؤلاء: كل مواطن يريد أن يطل على جانب من حقائق ما جرى في تاريخ وطنه وكان عمرو موسى جزءا منه أو شاهدا عليه. وأشارت إلى أن الدبلوماسي والسياسي البارز عمرو موسى سجل في هذه المذكرات شهادته على الأحداث التي عاصرها من المواقع المختلفة التي شغلها طيلة حياته المهنية، وكشف فيها الكثير من الأسرار التي ستحظى باهتمام المواطن المصري والعربي في كل مكان.