تنشر جريدة «الشروق» وموقعها الإلكتروني قريبا، حلقات من الجزء الأول من مذكرات الدبلوماسي عمرو موسى، والتي تصدر تحت عنوان «كِتَابِيَه» عن دار الشروق. وتقدم مذكرات عمرو موسى، مجموعة من أبرز الأسرار في مسيرته الدبلوماسية والسياسية، بالإضافة إلى كواليس السنوات العشر التي قضاها وزيرًا للخارجية، وتفاصيل علاقته بالرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، وآراؤه الصريحة في الساسة المصريين والقادة العرب. كما تتطرق المذكرات، التي حررها وحققها ووثقها الكاتب الصحفي خالد أبوبكر، مدير تحرير جريدة الشروق، إلى أسرار «الظاهرة القطرية» ومعاركه السياسية مع إسرائيل والولايات المتحدة. كان قد وقع الدبلوماسى والسياسى البارز، عمرو موسى، مع المهندس إبراهيم المعلم، رئيس مجلس إدارة «دار الشروق»، في مايو الماضي عقدا يمنح «دار الشروق» حقوق نشر مذكراته، التي تحكي مسيرته الشخصية والمهنية الطويلة، التي تبوأ فيها مناصب رفيعة، منها منصب وزير الخارجية المصرية (1991 - 2001) ، والأمين العام لجامعة الدول العربية (2001 - 2011) ، بالإضافة إلى دوره البارز فى الحياة السياسية المصرية خلال الفترة التى أعقبت ثورة 25 يناير 2011. وقال موسى على هامش توقيع عقد مذكراته: «قررت كتابة مذكراتى إيمانا منى بحق الأجيال الحالية والقادمة فى أن تعرف ما الذى جرى فى وطنها فى الحقب التى توليت فيها مناصب هامة سواء فى الدبلوماسية المصرية أو فى الجامعة العربية، أو الفترة التى أعقبت ثورة 25 يناير 2011». ونوه إلى أنه «لم يكتب يوميات، بل مذكرات سياسية تتحدث عن حقب متتالية من التاريخ المصرى الحديث، وفيها بجانب المعلومات والوقائع، تحليلات وآراء، لا تتحدث فقط عن الماضى، بل تستشرف المستقبل فى الكثير من القضايا». ويتناول الجزء الأول من المذكرات مسيرة حياة «موسى» من النشأة مرورا بالتحاقه بالسلك الدبلوماسى سنة 1958 والمناصب العديدة التى تقلدها، ومنها سفير مصر فى الهند (1983 1986)، والمندوب المصرى الدائم لمصر فى الأممالمتحدة (19901991) وصولا إلى السنوات العشر التى قضاها فى منصب وزير الخارجية. ومن المقرر أن تطلق دار الشروق، يوم الأربعاء المقبل، الجزء الأول من مذكرات عمرو موسى، وذلك فى تمام الساعة السابعة مساء، ضمن احتفالية ضخمة بأحد فنادق القاهرة.