أعلن المستشار محمد احمد عطية رئيس اللجنة القضائية المشرفة على الاستفتاء على التعديلات الدستورية ان بعد موافقة الشعب على التعديلات سيتم الاعداد لجدول زمنى يسمح الانتقال السلمى للسلطة، مشيرا الى أن أداء الشعب المصرى فى الاشترك فى الاستفتاء لم ياتى له مثيل، فقبل 25 يناير كانت نتائج الانتخابات معروفة سالفا،أما الان اصبح متاكد أن صوته له قيمة. وقال عطية ان لاستفتاء الذى أجرى فى ال19 من مارس شارك فيه جموع الشعب المصرى شبابها وشيوخها ونسائها، مشيرا الى ان القضاة لم يناموا طوال الاسبوعين اللذين سبقا الاستفتاء حتى يؤمنوا خروج الاستفتاء على أكمل وجه. وتوجه عطية بالتحية والاعزاز للشعب المصرى صانع التاريخ، كما توجه بالشكر للشباب مصر-شباب الثورة- الذين بعثوا فى مصر روح الحرية والديمقراطية، كما توجه بالشكر لجيش مصر الذى وقف جوار الشعب ولم يدخر جهدا. وأشار عطية أن الاستفتاء على الدستور جاء فى ظروف لم يسبق لها مثيل،إلا أن الشعب قال كلمته بالموافقة على التعديلات، كما جاءت نسبة المشاركة عالية وبالأخص الاسكندرية التى وصل عدد المشاركين فيها 1.5 مليون مواطن تليها الشرقية. وأوضح عطية أن كل الشكاوى التى توجه بها المواطنين مثل التاثير على المواطنين بالموافقة، تم تحويلها للنيابة العامة لاتخاذ اجراءات ضدها. أما بالنسبة للتزوير، قال انه لم تاتى له شكاوى كثيرة إلا حالتين سيطبق عليهم مرسوم 7 لسنة 2011 وهى الحبس من 2 إلى 5 سنوات. وحول ما إذا كان سيتم اعلان دستورى قال عطية ان الجيش بالفعل اعلن اعلانه الدستورى فى 13 فبراير 2011 والتى تضمنت تعديل مواد من الدستور، مؤكدا مرة اخرى انه بعد الموافقة هناك جدول زمنى لانتقال السلطة الزمنى