استمعت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بالتجمع الخامس، لمرافعة النيابة العامة في محاكمة المتهم بقتل محمود بيومي، المعروف إعلاميًا بضحية "كافيه كييف" بمصر الجديدة . واستهل ممثل النيابة مرافعته بالآيات الكريمة: "ونَفْسٍ وَمَا سَوَّاهَا*فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا*قَدْ أَفْلَحَ مَنْ زَكَّاهَا*وَقَدْ خَابَ مَنْ دَسَّاهَا".
وأوضح ممثل النيابة أنهم حضروا اليوم لقول الحق فى واحدة من القضايا ننشر قضية تحظى باهتمام كبير ومتابعة دؤبه من الراى العام المصرى.
وقالت النيابة إن الله عز وجل حرم ونهى بقتل النفس البشرية، وقال الله تعالى: "وَمَن يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُّتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا" وأما فى الدنيا فالله أمر بالقصاص من القاتل ومن قتل مظلوما.
ووصفت النيابة القضية بانها قضية قتل عمدا وازهاق نفس بشرية بدون وجه حق فوقائع القضية ان شابا فى مقتبل الحياه كان مسالما مدافعا للحق كما قال عنه أصحابه. وأنهى مرافعته مطالبا بتوقيع اقصى عقوبة على المتهم. تعقد الجلسة برئاسة المستشار محمد عامر جادو، وعضوية المستشارين علاء عبدالخالق عفيفي، وأيمن محمد سلامة، وأمانة سر محمد جبر ومحمد عوض. وكانت نيابة شرق القاهرة بإشراف المستشار إبراهيم صالح المحامي العام الأول لنيابات شرق القاهرة امرت ، بإحالة المتهم عمرو مصطفى حسين وشهرته فزاع، 30 سنة، عامل، إلى محكمة الجنايات لاتهامه بقتل المجنى عليه محمود بيومي، 24 سنة، حاصل على بكالوريوس تجارة، عمدًا بالتعدي عليه بآلة حادة أودت بحياته داخل كافيه "كييف" بمصر الجديدة للخلاف على ثمن المشروبات.