إنتقد عدد من مواطني محافظة القليوبية، قرار الحكومة برفع أسعار المواد البترولية، الأمر الذي اثار حالة من الغليان ونشوب العديد من المشادات والمشاجرات بين الركاب والسائقين بمواقف السيارات لرفع أجرة المواصلات إلى الضعف. ووصف أهالي القليوبية حكومة شريف إسماعيل، بأنها تريد الانتقام من الشعب، مؤكدين أنها تأكل من لحم الغلابة الحي. وتضاعفت أجرة المواصلات في مدن وقري القليوبية عقب تطبيق الزيادة فعليا بمحطات الوقود، وهدد بعض السائقون بالاضراب عن العمل وقالوا احنا مش لاقيين البنزين عشان ناكل واحنا "ارزقية" ونرفع الأجرة واللي مش عاجبه يروح للحكومة عشان الأسعار ارتفعت وإحنا مش عارفين ناكل عيش، مشيرين الي أن محطات الوقود لجأت إلى أخفاء الكميات الموجودة لديها منذ أيام في انتظار البيع بالأسعار الجديدة، بالاتفاق مع بعض الموظفين. وطالب السائقين من محافظ القليوبية بصدور قرار رسمي برفع تعريفة الأجرة حتى لا يتكبدوا خسائر فادحة في حالة استمرار التعريفة القديمة. وفي مدينة بنها سادت حالة من الارتباك والفوضى وتبادل الركاب وسائقو السيارات الشتائم ووقعت بينهم مشاحنات واشتباكات بالايدى بسبب زيادة تعريفة الركوب. وفى شبرا الخيمة وقعت مشدات كلامية بين الركاب والسائقين تطورت في بعض الأحيان الى اشتباكات بالايدى بسبب الاختلاف على الاجره. فيما اعتبر اهالى قليوب ان الحكومة تأكل من لحم المواطنين الحى بزيادة اسعار البنزين والسولار ووصفوها بالكارثة. وقال باسم الصياد:انا فوجئت بالزيادة عندما ذهبت لمحطة الوقود، مساء الاربعاء، بأن المحطة مغلقة، وعندما ذهبت إليها، صباح اليوم الخميس، فوجئت بأن أسعار الوقود زادت، الأمر الذي دفعني لزيادة الأجرة على الركاب. وأشار محمود، إلى أن رفع سعر البنزين يأتي في النهاية على عاتق السائقين والمواطن البسيط، فهم أكثر تضررًا من ارتفاع الأسعار. بينما تقول ايمان محمود، أنها أثناء استقلالها سيارة أجرة "سوزوكي" لشراء بعض مستلزمات البيت، فوجئت برفع سعر الأجرة بسبب ارتفاع أسعار الوقود. بينما يقول منير سعيد، كيف لمواطن فقير لا يملك سوى 600 جنيه راتبه الشهري او من لا يتجاوز معاشاه 400 جنيه ان ينفق على أسرته البسيطة في ظل الغلاء المستمر للأسعار مع ثبات الدخول المتدنية. وأشارت ريهام عمر، إلي أن كافة أسعار السلع ستزيد بالتزامن مع الزيادة الجديدة لأسعار الوقود والمواصلات وكتب الأطفال والدروس،منتقدة قرار رفع سعر إسطوانة البوتاجاز إلي 100 %. كانت الحكومة أعلنت صباح الخميس، رفع أسعار المواد البترولية في إطار خطتها للإصلاح الاقتصادي، ما أسفر عن زيادة أسعار البنزين والسولار وتسبب ذلك في حالة من الغضب بين المواطنين بسبب غلاء الأسعار المفاجئ.