نبه رئيس الدائرة 11 إرهاب بمحكمة جنايات القاهرة المنعقدة بأكاديمية الشرطة دفاع المتهم هاني أحمد حسن أثناء مرافعته في جلسة محاكمة 48 من عناصر لجان العمليات النوعية بجماعة الإخوان الإرهابية فى اتهامهم بالتورط فى أحداث العنف التى شهدتها "عين شمس"، وأسفرت عن مقتل الصحفية ميادة أشرف، والطفل شريف عبدالرؤوف، والمواطنة مارى جورج .. ان دفاعه غير جدي لا تقبله المحكمة، وانه يسوق دفاعه في عبارات وبكلمات إنشائية لا تمثل دفاعًا جوهريًا عن المتهم ، وأمرته بعدم الإسترسال في مثل هذا الدفاع، والا ستنتدب دفاعًا آخر. وأشار القاضي للمحامي، بأنه اذا ما كان يرغب في أجلاً لإعداد دفاعه، فإن المحكمة لا تمانع في ذلك، الا ان عضو فريق الدفاع طالب إكمال مرافعته . وكانت المرافعة فد التمست البراءة تأسيسًا على بطلان إذن النيابة العامة الصادر للمتهم لصدوره بعد القبض عليه ،وفق قوله ، وبطلان إستجواب المتهم لحصوله بعد أكثر من 24 ساعة من وقت القبض عليه ، وكذلك بطلان أقوال المتهم لكونها نتيجة وليدة إكراه مادي ومعنوي، وما ترتب عليها من آثار و أدلة،وفق قوله. وتواصلت قائمة الدفوع بالدفع ببطلان تحريات الأمن الوطني و إنعدامها ومكتبيتها ولكونها فاقدة لشرطي الجدية والكفاية ، وعدم وجود ثمة أحراز مع المتهم تمثل اي جريمة حال القبض عليه ، وانقطاع صلة المتهم بالمضبوطات ، وانتفاء الدليل على إخفاء المتهم للأسلحة و المفرقعات بشهادة المتهم الخامس و الثلاثون محمد علي حافظ، دافعًا كذلك بانتفاء القصد الجنائي لجريمة نقل أسلحة، و انتفاء الدليل على قيام المتهم بإرتكاب الجرائم المسندة اليه، انتفاء أركان جريمة الإشتراك في جماعة المؤثمة وفق قانون العقوبات وفي هذا السياق أثبت المحامي إبراهيم زين العابدين حضوره عن نقيب الصحفيين ليعلن تضامنه مع أهل المجني عليها "ميادة"، في طلبهم التعويض المدني المؤقت 100 الف وواحد جنيه وكذلك تضامنه مع النيابة العامة في طلبها توقيع أقصة عقوبة على المتهمين. وأسندت النيابة العامة للمتهمين المنتمين لجماعة الإخوان، تدبير تجمهر بمنطقة عين شمس يوم 28 مارس 2014، تنفيذًا لأغراض إرهابية، حيث أطلقوا أعيرة نارية صوب المواطنين الرافضين لتجمهرهم، والإعلاميين، وقوات الشرطة، وأطلق أحد المتهمين عيارًا ناريًا صوب الصحفية ميادةأشرف، أثناء تصويرها أفعالهم الإجرامية، فأصابتها فى رأسها، وأردتها صريعة. كما أطلق متهما آخر عيارًا ناريًا صوب المواطنين الرافضين لتجمهرهم، أصاب الطفل شريف عبدالرؤوف فى رأسه، ما أودى بحياته، وأحاط المتهمون بسيارة المواطنة مارى سامح جورج، واعتدوا عليها، ثم أطلق أحدهم عيارًا ناريًا أصاب المجنى عليها فى صدرها، فأرداها قتيلة، وأضرموا النيران فى سيارتها عقب ذلك، فضلًا عن شروعهم فى قتل مواطنين آخرين من رافضى تجمهرهم