استمعت الدائرة 11 إرهاب بمحكمة جنايات القاهرة المنعقدة بأكاديمية الشرطة الي مرافعة دفاع المتهمين خلال نظر محاكمة 48 من عناصر لجان العمليات النوعية بجماعة الإخوان الإرهابية فى اتهامهم بالتورط فى أحداث العنف التى شهدتها "عين شمس"، وأسفرت عن مقتل الصحفية ميادة أشرف، والطفل شريف عبدالرؤوف، والمواطنة مارى جورج. حيث استمعت إلى مرافعة دفاع المتهم الخامس حاتم السيد زغلول والذي طالب ببراءة موكله من كافة التهم الواردة بحقه بأمر الإحالة. وأشار محمد النحاس دفاع المتهم، إلى أن موكله من أسرة ميسورة الحال وتربى في بيئة اجتماعية محافظة، ووالده من عائلة مرموقة، ولا ينتمي إلى أي تيار سياسي أو ديني وأنه لديه محل لبيع الدواجن بمدينة شرم الشيخ وليس له علاقة بجماعة الإخوان من قريب أو بعيد. وأضاف "النحاس" أن موكله متهما بتمويل جماعة إرهابية أسست على خلاف القانون، وقدم الدفاع حافظة مستندات تشير إلى أن المتهم ليس له أي حسابات بنكية إلا حسابا واحدا ببنك مصر يوجد به مبلغ 48 جنيها فقط. وهنا نبه القاضي على الدفاع بعدم الاسترسال في مرافعته والدخول في صلب الموضوع إلا أن الدفاع رفض وأكد إن من حقه عرض دفاعه عن موكله بالطريقة التي يرى أنها مناسبة له، وأنهي الدفاع مرافعته مقدما حوافظ مستندات بمذكرة دفاعه. وعقب رئيس الدائرة على حديث الدفاع قائلا أن المحكمة حذرت الدفاع أكثر من مرة بالالتزام المرافعة دون الخوض فى أشياء جانبية حرصا على عدم إضاعة وقت المرافعة واستمعت المحكمة أيضا إلى مرافعة دفاع المتهم السابع إسماعيل حسن حفي ودفع ببطلان واقعة الضبط لعدم توافر حالة من حالات التلبس وبطلان الاعترافات الواردة على لسان المتهمين بشأن موكله وانتقاء وجود كيان مادي بجماعة الإخوان المسلمين وانتقاء ركن التجمهر المنسوب للمتهم وأسندت النيابة العامة للمتهمين المنتمين لجماعة الإخوان، تدبير تجمهر بمنطقة عين شمس يوم 28 مارس 2014، تنفيذًا لأغراض إرهابية، حيث أطلقوا أعيرة نارية صوب المواطنين الرافضين لتجمهرهم، والإعلاميين، وقوات الشرطة، وأطلق أحد المتهمين عيارًا ناريًا صوب الصحفية ميادةأشرف، أثناء تصويرها أفعالهم الإجرامية، فأصابتها فى رأسها، وأردتها صريعة. كما أطلق متهما آخر عيارًا ناريًا صوب المواطنين الرافضين لتجمهرهم، أصاب الطفل شريف عبدالرؤوف فى رأسه، ما أودى بحياته، وأحاط المتهمون بسيارة المواطنة مارى سامح جورج، واعتدوا عليها، ثم أطلق أحدهم عيارًا ناريًا أصاب المجنى عليها فى صدرها، فأرداها قتيلة، وأضرموا النيران فى سيارتها عقب ذلك، فضلًا عن شروعهم فى قتل مواطنين آخرين من رافضى تجمهرهم