بعد الاتهامات التي وجهتها شقيقة إيمان عبدالعاطي، أسمن إمراة في العالم للطاقم الطبي الهندي، وأن حالة أختها متدهورة والأطباء كذبوا حول النتيجة بهدف عمل "شو إعلامي"، أدى إلى استقالة الطاقم الطبي ونقل "إيمان" إلى إحدى مستشفيات أبو ظبي. شبكة إعلامية هندية أفادت أن 12 من أصل 13 طبيبًا من طاقم الفريق الطبي المشرف على حالة المصرية إيمان أحمد، استقالوا على خلفية اتهامات شقيقتها لهم بالنصب والخداع، معتبرين أن التصريحات اعتداء على شرفهم المهني.
الإمارات تستقبل اسمن إمراة بالعالم وهنا أعلنت مستشفى بالعاصمة الإماراتيةأبوظبي استقدام المصرية إيمان عبدالعاطي من الهند، بغرض استكمال علاجها، حيث تستقبل مستشفى برجيل في أبوظبي "أسمن امرأة في العالم" الأسبوع المقبل، قادمة من مدينة بومباي الهندية عبر طائرة خاصة برفقة فريق طبي من مستشفى برجيل وشقيقتها شيماء.
وقال المدير التنفيذي الطبي في برجيل، ياسين الشحات، إن "المستشفى يقوم حاليا باستعدادات وترتيبات خاصة لاستقبال المريضة وكذلك التنسيق مع الجهات المعنية في أبوظبي لترتيب نقل المريضة من المطار إلى الطابق الأول في المستشفى، حيث العناية المركزة".
وأشار إلى أن المستشفى يقوم حاليا بالتنسيق مع شرطة أبوظبي لتجهيز سيارة إسعاف خاصة تستوعب حمل 450 كيلوجراما، وأنه تم استقدام المريضة لعلاجها في أبوظبي بدافع إنساني بحت بعد علمه بتدهور حالتها الصحية هناك.
وأوضح أن إيمان ستخضع في أبوظبي للعلاج التحفظي لإنقاص الوزن وعلاج الأمراض المزمنة المصاحبة للسمنة بما فيها الغدة الدرقية، ولن تجري أي عمليات جراحية أخرى"، لافتا إلى أنها أجرت عملية قص المعدة واستئصال المرارة في المستشفى الهندي.
أزمات صحية تطارد إيمان عبدالعاطي وقال لكدالاو إنه لم يعد بوسعه أن يساعدها أكثر في مجال خسارة الوزن بعد وصولها إلى 171 كيلوجرام بعدما كان يقارب 500 كيلوجرام في البداية، ولذلك أخبر أهلها بانتهاء مدة علاجها في المستشفى الهندي، على اعتبار أنها باتت تحتاج إلى أطباء من تخصصات أخرى. قال جراحو البدانة بمومباى، إن سفر إيمان أحمد عبد العاطى المصرية، والمعروفة بأسمن امرأة فى العالم، من الهند، فكرة سيئة ستزيد فقط من مشكلاتها الصحية، مؤكدين أن هناك مخاوف حول سفر إيمان لأبو ظبى حاليا لأن قدرتها الجسمانية حاليا لن تتحمل السفر مع الأخذ فى الاعتبار فقدانها للوزن السريع.
تليف ومشكلات بالنمو العصبي وأضاف الجراحون، بحسب ما ذكرته صحيفة " hindustantimes" الهندية، أن إيمان فقدت 333 كيلوجراما فى شهرين ونصف وهو ما يزيد من خطر الإصابة بتليف الكبد والضعف الشديد، لذلك هى غير مؤهلة للسفر، فإنها تفقد حوالى 4 كيلو جراما يوميا، وهذا الأمر غير طبيعى، كما أن حالة إيمان غير مناسبة للسفر فإنها تتناول الطعام من أنبوب، وسفرها سيمثل ضغطا عليها يزيد من خطر مشكلات النمو العصبى لديها.
خطورة على وظائف الجسم ومن جانبه قال الدكتور شاشانك شاه، طبيب بمستشفى فورتيس، والذى عالج حالتين فيما قبل من سمنة شديدة، أن فقدان إيمان للوزن يختلف عن خسارة مرضاه للوزن، فإن المريض يفقد فى الطبيعى من 40 كيلوجراما إلى 50 كيلوجراما فى الشهرين التابعين للعملية، وبعدها يحتاجون لعام ونصف لخسارة وزن 150 كيلوجراما إلى 200 كيلوجرام، وفقا لطبيعة كل منها فى نسبة الأيض والنظام الغذائى، ولكن فقدان الوزن السريع الذى يحدث لإيمان بسبب المشكلة الجينية النادرة التى لديها، يمثل خطورة على وظائف الجسم.
