اتهمت الصين، الولاياتالمتحدةالأمريكية بالسعى لزعزعة استقرار شرق أسيا، بعد تعهّد واشنطن بالدفاع عن أراضى"ديايو" يابانية تزعم بكين السيادة عليها، كما طالبتها بتجنب الحديث حول تلك القضية. وأشارت صحيفة "اندبندنت" البريطانية، إلى أن تلك التحذيرات تأتى بعد الكشف عن تصريحات لكبير مستشارى إدارة دونالد ترامب بالبيت الأبيض "ستيف بانون" باندلاع حرب مع الصين "لا مفر منها" خلال 5 إلى 10 سنوات ببحر الصين الجنوبى.
وكان بانون أوضح أبريل 2016، بأن الحرب مع الصين ستندلع بسبب سياستها التوسعية بالمنطقة، وفرض السيادة على جزر بحر الصين الجنوبى، وكذلك توقع حرباً كبرى بالشرق الأوسط ضد الإسلام التوسعى.
وأشار خبراء للصحيفة بأنهم يتوقعون نتائج كارثية لذلك الصراع، يغيّر من شكل الحياة على كوكب الأرض، وأضافوا أنهم يتوقعون انتصار أمريكا على الأرجح بتلك الحرب، لاعتقادهم أن إرسال مقاتلين صينيين ليست لهم سابقة بالحروب، مثل أن ترسل فلاحين لمحاربة فرسان وأساطير حربية.
ورغم ذلك، مهما كان الفائز بتلك الحرب، إلاّ أن التيجة ستكون دمار الاقتصاد العالمى وكارثة بشرية كبرى فى حالة هزيمة الصين.
وأضافت الصحيفة أن إدارة ترامب تعادى الصين لعدة أسباب، أولها التفوق الاقتصادى وهروب الشركات للصين، وغزو البضائع الصينيةلأمريكا، وتوسع الصين العسكرى بالمنطقة، لذا يهدد ترامب بالتحالف مع دول مجاورة للصين، مثل تايوان، واليابان.