قال الإعلامي احمد المسلماني، إن منطقة بحر الصين الجنوبي وشبه الجزيرة الكورية يوجد بها قلق من نشوب حرب عالمية ثالثة، مشيرًا إلى أن العلاقات الأمريكية مرت بعدة مراحل في عهد ترامب، ففي صيف 2016 غازل ترامب كوريا الشمالية، وأعلن أنه سيقابل زعيم كوريا الشمالية وسيحب بعض القوات من اليابان، إلا إذا دفعت كوريا واليابان بقاء هذه القوات. وأضاف "المسلماني"، خلال تقديمه لبرنامج "الطبعه الأولي"، المذاع على قناة "دريم 1"، أن الصحف الكورية الشمالية رحبت كثيرًا بتصريحات ترامب وتحدثت عنه على أنه سياسي حكيم، لكن أثناء المناظرات الانتخابية تحدث ترامب أن الصين يجب عليها أن تغزو كوريا الشمالية ولا تقوم إلا بجمع المال فقط. وأشار "المسلماني" إلى أن زعيم كوريا الشمالية صرح مؤخرًا بأن كوريا في المرحل الأخيرة لإنتاج صواريح بعيدة المدى لضرب الأراضي الأمريكية، فرد ترامب مؤكدًا أن كوريا غير قادرة على ذلك وهاجم الصين بسبب عدم القيام بدروها تجاه كوريا الشمالية. وأفاد "المسلماني"، بأن هناك عدة أسئلة حول قيام ترامب بغزو كوريا الشمالية، مشيرًا إلى أن كوريا الشمالية طبقًا لمؤسسة بحثية بأمريكا في 2020 سيكون لديها 75 قنبلة نووية قادرة على الوصول إلى الولاياتالمتحدة. وأوضح "المسلماني"، أن الولاياتالمتحدة ستتحالف مع اليابان وكوريا الجنوبية لغزو كوريا الشمالية، وإذا حدث ذلك فسوف يتجه النازحون للصين وروسيا، أما إذا إتجهت الولاياتالمتحدة لضرب كوريا الشمالية بقنبلة نووية ففي هذه الحالة ستستعد الترسانة النووية في روسياوالصين. وتابع أن هناك سيناريو مفزع إذا قرر ترامب ضرب كوريا الشمالية، لافتًا إلى أن كوريا الشمالية لديها قناعة بأن الولاياتالمتحدة تريد غزو كوريا الشمالية وتوحيد الكوريتين.
