أطلقت إحدى قرى مركز بلبيس بمحافظة الشرقية مبادرة تخفيف العبء على الشباب وتيسير الزواج من خلال حملة لتيسير الزواج، وعقدت القرية اجتماعا لمناقشة تسير الزواج على الشباب بالقرية لمعالجة العنوسة لدى الفتيات. وقال المهندس عبد الباسط نجدي، أحد المنظمين للمبادرة خلال حواره مع الإعلامي أحمد سالم ببرنامج "القاهرة 360"، عبر فضائية "القاهرة والناس"، مساء السبت، أن سبب اطلاق الحملة هى تيسير الزواج لدى الشباب غير القادر فى ظل الظروف الراهنة، التى تشهدها حيث أكد أن أقل زيجة فى القرية تتكلف 150 ألف جنيه، وهى أقل قائمة تكتب فى القرية، وهذا يعتبر هو الفقير بالقرية أما هناك بعض قوائم العرائس تكتب لدى المأذون فى ما يقرب 250 ألف جنيه. فيما أضاف إبراهيم الشرقاوى، أحد المشاركين في المبادرة أنه يتم عقد جلسة بالقرية يحضرها حكماء القرية وعلى رأسهم رئيس المجلس الشعبى المحلى للقرية وتلخصت المطالب على 9 مطالب وإلغاء بعض البنود والتكاليف، والاقتصار فى الفاتحة، التى كانت تكلف 15 ألف جنيه هدايا فقط والاقتصار على الأهل والأقارب فقط، وإلغاء الاحتفال الفرح فى شراء المسكرات كالحشيش والخمور وغيرها من الأشياء التى لا قيمة لها، عدم المغالاة فى شراء الأجهزة الكهربائية، وغيرها تقتصر على شراء شئ واحد من كل نوع، عدم الإسراف فى السيارات التى تنقل جهاز العروسة، وإلغاء فكرة الديجية فى أثناء نقل جهاز العروسة حتى لا تحدث مشاجرات ولا مشاحنات بين الشباب، الاقتصار فى تجهيز عشاء العروسة على ألف جنيه فقط بدل مما كان يتكلف آلاف الجنيهات، الاقتصار على 50 جرام ذهب على العريس يقوم بشراء هدية بسيطة منهم وتسجيل الباقى فى القائمة حفاظا على حق العروسة. وقال رمضان السلخ، أحد الأهالى المتضامنين مع المبادرة، إنه تم التنبيه على خطباء المساجد بالقرية فى تنفيذ المبادرة، ولقيت المبادرة ترحابا كبير من الأهالى وتم تنفيذها بالفعل على 30 حالة زواج.