تقارير فنية ترفع للأمن القومى فى موسكو قال شريف فتحى، وزير الطيران المدنى، إن أزمتنا مع روسيا ليست سياسية إطلاقًا، وهناك مجموعات عمل بين الدولتين، وطلب الجانب الروسى توفير أجهزة «بيوماتك» للموظفين، ومراقبتهم فى كل مكان داخل المطارات ومتابعتهم. وهذا المطلب أحد المطالب التى ستصب فى صالح مصر ومطاراتها قبل مصلحة السياحة الروسية، كما أن شركة «فالكون» ستتولى فقط تأمين الركاب بالمطارات المصرية، وستظل وزارة الداخلية منوطة بتأمين مداخل ومخارج المطارات، إلى جانب مهام الجوازات، وكل ما يتعلق بالشئون الإدارية والأمنية أيضًا. وأضاف: قمنا بالفعل بطلب الأجهزة التى طلبتها روسيا لمراقبة الموظفين فى كل مكان داخل المطارات، ولن نحتاج إلى وقت طويل لإتمام هذا الأمر، وسيتم تحديد جميع المعالم لعودة السياحة الروسية والطيران الروسى قريبا، وسيصل وفد أمنى روسى فى 29 الشهر الجارى على طائرة خاصة للنقاش بهذا الصدد. وأكد أن القرار الروسى معتمد على تقارير فنية، ترفع للأمن القومى، ثم إلى الرئيس فلاديمير بوتين، لاتخاذ قرار عودة الطيران إلى مصر مرة أخرى، لافتاً إلى أنه حتى الآن الجانب الروسى لديه روح تعاون غير طبيعية، وما أثير حول اعتبار مطالب روسيا كمطالب أمنية ترفضها السيادة المصرية غير صحيح، فمن حق الشركات وضع أى إجراءات إضافية لتأمين ركابها. وبنهاية الشهر الحالى سيتولى فريقان أمنيان سير عملية التأمين فى المطارات المصرية، وسيبدأ وفد أمن المطارات الروسى بالتعاون مع الفريق الأمنى المصرى مهام العمل رسميا، وسيعملان معا فى جميع الإجراءات الخاصة بالتأمين، باختصار سنعمل معا جنبا إلى جنب. وأيد أحمد بلبع، رئيس لجنة السياحة بجمعية رجال الأعمال، ضرورة التعاقد مع شركات دولية للمشاركة ولو بنظام (Franchise) مع شركة التأمين المنوطة بحماية المطارات المصرية «فالكون»، حيث سيساعد ذلك فى التسويق، وتغيير الصورة الذهنية فى الخارج، مع الحفاظ على السيادة المصرية والأمنية لبوابات الدخول لمصر. وكذلك تنظيم وزارة السياحة لرحلات مكوكية إلى المدن التالية (إيطاليا -رومانيا – المجر – بولندا- يوغسلافيا - بيلاروسيا - لاتفيا - بلغاريا - أرمينيا - جورجيا – أزربيجان - كرواتيا – ألبانيا- كازاخستان- بولونيا - التشيك) وتجهيز الطيران الشارتر لنقل الحركة السياحية من وإلى تلك المدن، وأيضًا منح الفيزا للدخول، ورسوم المغادرة مجانا، وبيع الوقود للطائرات طبقا للأسعار المتبعة فى المدن السياحية المنافسة.
