كشف الأمير سعود بن عبد الله بن ثنيان آل سعود رئيس الهيئة الملكية للجبيل وينبع عن أن حجم الاستثمارات في الصناعات بالجبيل وينبع ناهزت الترليون ريال، مضيفا: "نحن على الطريق لتحقيق الترليون الثاني". جاء ذلك خلال رعايته أمس بمقر الهيئة بالرياض مراسم توقيع 24 عقداً مع (16) مستثمرا تخصص الهيئة بموجبها للمستثمرين أراضي في مدينتي الجبيل ورأس الخير الصناعيتين؛ لإقامة مشروعات استثمارية تجارية تتضمن إنشاء فنادق ومراكز تجارية ومبان سكنية وعيادات طبية ومحطات وقود وخدمات ترفيهية بقيمة تقترب من 1.262 مليار ريال. كما جاء بصحيفة "المدينة" وأشار الأمير سعود إلى أن الهيئة الملكية أتاحت الفرصة للقطاع الخاص وطرحت مشروعات متعددة و بشفافية، مبينا أن رؤية المملكة هي زيادة الاستثمارات والاستفادة من الموارد الطبيعية للمملكة، كما يجب الاستفادة من القيمة المضافة لهذه الموارد الطبيعية وبالتالي الصناعات البتروكيماوية و الصناعات التحويلية من الأساسيات لمدن الهيئة. وأكد رئيس الهيئة الملكية أن الهيئة ماضية في تحقيق أهدافها الاستراتيجية الرامية إلى جذب المزيد من الاستثمارات لتوطين الصناعة وتوفير فرص عمل إضافية لأبناء الوطن. وأوضح سموه أن هذه المشروعات تأتي في سياق رحلة الترليون ريال الثانية التي تسعى الهيئة الملكية لتوطينها بعد أن نجحت خلال مسيرتها في جذب استثمارات فاقت الترليون ريال بفضل الله ثم بفضل الدعم السخي الذي نجده من لدن قيادتنا الحكيمة. وأفاد الأمير سعود بأن جميع المشروعات المزمع تنفيذها تأتي منسجمة و متسقة مع رؤية المملكة 2030،وبرنامج التحول الوطني 2020 لإتاحة الفرصة للقطاع الخاصة للمساهمة في دفع عجلة التنمية وتعزيز قطاعات حيوية كالخدمات والترفيه، كما ستوفر الدعم اللوجستي لقيام مشروعات عملاقة سيتم وضع حجر الأساس لها وتدشينها قريبا في مدنها الصناعية. وقد وقع العقود عن الهيئة الملكية الدكتور مصلح بن حامد العتيبي الرئيس التنفيذي للهيئة الملكية بالجبيل.
